RT Arabic:
2025-07-13@00:38:53 GMT

ما الذي ستفعله العقوبات الجديدة بروسيا؟

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

ما الذي ستفعله العقوبات الجديدة بروسيا؟

حول فاعلية العقوبات الجديدة ضد روسيا، كتب سيرغي ليونوف في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وهذه المرة، هي ليست موجهة ضد موسكو فحسب، بل تستهدف أيضًا شركائها من تركيا والإمارات العربية المتحدة والصين.

تهدف الحزمة الثانية عشرة الجديدة من العقوبات إلى حظر البضائع القادمة من تركيا والإمارات العربية المتحدة والصين، والتي يمكن أن تستخدمها روسيا في التقنيات العسكرية.

وكما أشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فقد تم توقيت هذه القيود لتتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن لإجراء مفاوضات مع نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن استمرار الدعم لنظام كييف.

تشير الأستاذة المساعدة في قسم التنظيم القانوني للأنشطة الاقتصادية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية ناتاليا أوغانوفا، إلى أنه كان من المتوقع إدراج الشركات التي تزود صناعة الدفاع بالمواد في قوائم العقوبات. وأضافت: "نحن نفهم مع من نخوض الحرب عمليًا. لذلك، من الطبيعي أن تهدف العقوبات إلى الحد من التعامل مع الشركات الروسية. تركز الولايات المتحدة هجومها على الشركات التركية والصينية التي تتعاون مع روسيا لمحاولة تدمير القدرات العسكرية الروسية".

وبحسب أوغانوفا، اليوم، في ظل الظروف اللوجستية والعلاقات القائمة بين البلدان، لم يعد لهذه التدابير الأهمية التي كانت عليها قبل عام. وقالت: "لقد تم بناء نظام (لتجاوز ذلك) بالفعل وهو يعمل، وتم التوصل إلى اتفاقيات. ستكون السلسلة اللوجستية أطول قليلاً. وهذا ليس خبرا ولا يشكل صدمة لأحد. وهو لن يدمر شراكات روسيا مع تركيا والصين، لأن هذه الدول تركز في المقام الأول على مصالحها الخاصة. وبالدرجة الثانية على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ولعبة السياسة الخارجية".

إن الغرب سوف يستمر حتمًا في فرض عقوبات جديدة، و"حتى لو انتهت العملية الخاصة غداً، فسنعيش تحت نير العقوبات لفترة طويلة. ولكن، كما تظهر الممارسة، تجد روسيا طريقة للخروج من أي موقف".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

حماس تدين العقوبات الأميركية على ألبانيزي

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي.

ووصفت حماس -في بيان- القرار بأنه "تعبير صارخ عن الانحياز الأميركي لجرائم الحرب الإسرائيلية"، محذرة من أن هذه الخطوة تمثل استهتارا بالمؤسسات الدولية وتقويضا لأسس القانون الدولي والإنساني.

وقالت الحركة إن العقوبات الأميركية المفروضة على ألبانيزي، بسبب تقاريرها التي توثق جرائم الإبادة في غزة، تكشف "مدى التواطؤ الأميركي مع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 21 شهرا".

وأضاف البيان أن "الإجراءات العقابية التي تتخذها واشنطن ضد مؤسسات وشخصيات تؤدي دورها المهني والأخلاقي، وآخرهم ألبانيزي، من شأنها أن تقوض القانون الدولي، وتشجع قادة الاحتلال على الاستمرار في جرائمهم الوحشية بحق المدنيين".

وطالبت الحركة الإدارة الأميركية بـ"مراجعة سياساتها العدوانية"، التي تجعلها "شريكا مباشرا في عمليات القتل والتهجير وتدمير البنية المدنية في غزة"، داعية إلى رفع الغطاء السياسي والقانوني عن الجرائم الإسرائيلية.

عقوبات أميركية

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أعلن يوم الأربعاء عن فرض عقوبات على ألبانيزي، متهما إياها بـ"التحريض على ملاحقة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية"، ومؤكدا أن "واشنطن لن تتسامح مع حملتها السياسية والاقتصادية" ضد حلفائها.

كما طالبت الإدارة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإقالة ألبانيزي، متهمة إياها بـ"معاداة السامية"، في تصعيد اعتبرته منظمات حقوقية محاولة لترهيب ممثلي المنظمات الدولية.

من جانبها، وصفت ألبانيزي العقوبات بأنها "ترهيب عصابات"، وقالت عبر منشور على منصتي إكس وإنستغرام: "أنا منشغلة الآن بتذكير الدول بالتزاماتها بوقف ومعاقبة الإبادة الجماعية ومن يستفيد منها"، مؤكدة استمرارها في أداء مهمتها الحقوقية رغم الضغوط.

إعلان

وبرزت ألبانيزي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كواحدة من أبرز الأصوات الأممية التي وثّقت الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الفلسطينيون، إذ وصفت مرارا ما يحدث بأنه "إبادة جماعية".

وفي تقاريرها الأخيرة، اتهمت ألبانيزي أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات تكنولوجيا وتسليح، بالمساهمة في الجرائم الإسرائيلية بغزة والضفة الغربية.

كما طالبت حكومات فرنسا وإيطاليا واليونان بتوضيحات رسمية بشأن سماحها بمرور طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أجوائها، رغم ملاحقته دوليا بارتكاب جرائم حرب.

ترحيب إسرائيلي

بالمقابل، رحّبت إسرائيل بقرار العقوبات الأميركية على ألبانيزي، حيث وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الخطوة بأنها "رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة"، داعيا إلى تقييد تحركات المقررين الدوليين "الذين يتبنون رواية معادية لإسرائيل"، على حد وصفه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • محافظ اللاذقية: عمليات إخماد الحرائق في ريف المحافظة مستمرة، رغم اشتداد سرعة الرياح، وانتشار الألغام التي زرعها النظام البائد.
  • تعديلات جديدة على السفر البحري في تركيا.. ما الذي سيتغير قريبًا؟
  • ما الذي كشفته إقالة وزير النقل ووفاته عن روسيا في عهد بوتين؟
  • ترامب يتنبأ بـحدوث أمور تجاه روسيا بعد تصريحاته عن العقوبات
  • حماس تدين العقوبات الأميركية على ألبانيزي
  • كيف صعدت أسلسان إلى قمة الشركات الأكثر قيمة في تركيا؟
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • الخارجية الروسية: قد يعقد قريبا اتفاق جديد لتبادل السجناء مع واشنطن
  • وزير الصناعة يبحث توسيع الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات الروسية
  • كم بلغ سعر غرام الذهب في تركيا؟ إليك الأسعار الجديدة ليوم 10 يوليو 2025