"لا نتلقى سوى الجثث".. غضب يشتعل بين عائلات رهائن إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
طالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، حكومة الدولة العبرية بـ"وقف القتال وبدء مفاوضات" مع الحركة الفلسطينية لتأمين الإفراج عنهم.
وقالت نوام بيري ابنة الرهينة حاييم بيري: "لا نتلقى سوى الجثث. نريد منكم وقف القتال وبدء مفاوضات"، وذلك خلال تجمع في تل أبيب، السبت، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل "عن طريق الخطأ" 3 من الرهائن خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
بدوره، قال روبي تشين والد إيتاي تشين وهو رهينة يبلغ 19 عاما: "يبدو الأمر كأنه لعبة الروليت الروسية: من سيكون التالي الذي يعلم بوفاة أحد أفراد أسرته؟ نريد أن نعرف ما هو الاقتراح المطروح على طاولة الحكومة".
وأضاف: "أخبرونا في البداية بأن العملية البرية ستعيد المخطوفين. إن الأمور لا تسير كذلك لأنه منذاك، عاد مخطوفون لكن ليس جميعهم أحياء. لقد حان الوقت لتغيير تلك الفرضية".
واختطف حوالى 250 شخصا كرهائن خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالى 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
عقب ذلك، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس وإعادة الرهائن وشنت هجوما واسع النطاق على الحركة الفلسطينية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة.
وتقول حكومة حماس في القطاع إن الحرب أسفرت عن استشهاد 18800 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: العمليات في غزة هدفها إعادة حماس لطاولة المفاوضات
المناطق_متابعات
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن العمليات في غزة هدفها إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
كما قال “سنحقق أهداف الحرب كما حددها المستوى السياسي”، مشيرا إلى أن جدول العمليات العسكرية سيتغير وفقا لتطورات الموقف السياسي.
أخبار قد تهمك ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة 18 مايو 2025 - 7:18 مساءً مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة 18 مايو 2025 - 6:10 مساءًفي غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارا بوجوب إخلاء مناطق عدة في جنوب غزة قبل ضربة وشيكة.
وفقا للعربية : جاء في بيان للجيش “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة القرارة، بلدية السلقا وجنوب دير البلح وأحياء الجعفراوي، السوار، أبو هداب والسطر، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم”. وأضاف “من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غربا إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي”.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن بدء عمليات برية جديدة “واسعة النطاق” في قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم “عملية عربات جدعون”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن القوات البرية الإسرائيلية تنفذ حاليا عمليات في كل من شمالي وجنوبي قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخرا بأن الحملة العسكرية المكثفة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس، وتأمين الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما بدأ وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الوفد الإسرائيلي يعمل على استنفاد كافة احتمالات التوصل لاتفاق بشأن غزة.
وأضاف المكتب في بيان، اليوم الأحد، أن مفاوضات الدوحة تتطرق لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وإلى مقترح شامل لإنهاء الحرب.
كما أوضح أن المقترح يشمل نفي قيادات حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة.
وكشف مسؤول من حماس لرويترز أن “الموقف الإسرائيلي لم يتغير، هم يريدون أسراهم بدون أي التزام لإنهاء الحرب”.
بينما وصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة بأنها “حاسمة”، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.