ورش تدريبية تجذب الزوار في مهرجان "البشت الحساوي"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تفاعل زوار مهرجان البشت الحساوي الذي تنظمه هيئة التراث بقصر إبراهيم التاريخي بالأحساء، مع ركن المعهد الملكي للفنون، وسط إقبال كبير من الزوار من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
وقدم مدربون مختصون في المعهد الملكي للفنون، مجموعة من الورش التدريبية اليومية في البشت الحساوي، منها عمل «فصل كتاب، وتفصيل حامل نظارة، وحامل ميدالية»، والتي تقدم يوميًا بواقع كل ساعتين.
ورش تدريبية في مهرجان البشت الحساوي تجذب الزوار
تجارب مختلفةقال سلمان الحمد، مدرب ومختص بخياطة البشوت لأكثر من 40 سنة، إن ركن المعهد الملكي يقدم الورش التدريبية للزوار، ومنها عمل «فصل كتاب وتفصيل حامل نظارة وحامل ميدالية»، من خلال استخدام خيوط البشت ومعمول قيطان البشت بطريقة غرز البشت، وتحويلها لأعمال يدوية أخرى.
وأضاف أن هناك إقبالاً قوياً على ممارسة الشغل في الورش، وهناك تجارب جيدة، خاصة أنها تعتبر بداية التعلم والتي تستقبل فيها من أعمار من 18 عام إلى مالا نهاية.
وأشار إلى أن الهدف من الفكرة هو التجربة وحلم المواصلة بهذه الحرفة، خاصة وأن هناك متدربين على مستوى عالي ويجيدون مثل هذه الأعمال.
ورش تدريبية في مهرجان البشت الحساوي تجذب الزوار
الحفاظ على الموروث الثقافيمن جهتهم، عبر عدد من المشاركين في الورش التدريبية عن بالغ شكرهم لهيئة التراث وللمعهد الملكي للفنون، على إتاحة الفرصة للتعلم من خلال إقامة الورش التدريبية المتنوعة والمفيدة.
وقال محمد العامر، زائر متدرب، إنهم تعلموا في ورشة العمل كيف يصنعون من الحياكة اليدوية باستخدام موروث أجدادهم القديم، وهو البشت الحساوي.
وأضاف أن هذه الورش تكللت بالنجاح، ومن خلالها تعلموا كيف كان الحرفيون السابقون وما يقدمون، وكيف كانوا يواسون أنفسهم ويعملون لساعات طويلة من أجل صناعة البشت، وكيف كان يمر بمراحل عديدة.
ورش تدريبية في مهرجان البشت الحساوي تجذب الزوار
وقال خليفه أحمد، متدرب: ”أشكر الجميع على إتاحة الفرصة، وكوني ابن الأحساء يهمني أن أكون ملمًا بالشغلات التراثية التي تعكس الصورة النمطية للمنطقة".
وأوضح أن بعض المجتمعات تستغرب من ارتفاع البشوت، وهم لا يعلمون أنها تصنع بدقة وتفاصيل صعبة ولوقت طويل، لذلك يحق له أن يكون مرتفعاً.
وتأتي هذه الورش التدريبية ضمن فعاليات مهرجان البشت الحساوي، الذي يهدف إلى إبراز هذا الموروث الثقافي الغني، وتعريف الأجيال الجديدة به، وتحفيزهم على المحافظة عليه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس البشت البشت الحساوي الأحساء مهرجان البشت الحساوي مهرجان البشت الحساوی الورش التدریبیة فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
"انهيار كامل".. احتجاجات في جزر الكناري ضد السياحة الجماعية
توجه مسؤولون من جزر الكناري هذا الأسبوع إلى بروكسل، لطلب دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لبناء مساكن ميسّرة في المناطق النائية من الأرخبيل. اعلان
تظاهر آلاف الأشخاص، الأحد، في جزر الكناري الإسبانية ضد السياحة الجماعية، مطالبين السلطات بوضع قيود على أعداد الزوار لحماية السكان المحليين من ارتفاع تكاليف السكن، الازدحام المروري، والضغط المتزايد على الخدمات العامة.
وتحت شعار "الكناري لها حدود"، خرج المتظاهرون إلى شوارع جميع الجزر الرئيسية في الأرخبيل، كما نُظمت فعاليات تضامنية في عدد من المدن على البر الإسباني. وردد بعض المشاركين هتافات تتعلق بتأثير السياحة على موارد المياه في الجزر.
وقال خوان فرانسيسكو غاليندو، مدير فندق في جزيرة تينيريفي، لوكالة رويترز: "السياحة مهمة جدًا لجزر الكناري، لكن يجب أن نعترف بأن الوضع قد بلغ حد الانهيار الكامل".
وأشار غاليندو إلى أن والده يملك عقارًا صغيرًا على الجزيرة، تلقت العائلة بشأنه أمرًا بالإخلاء القسري عام 2023، لصالح مشروع فندق فاخر.
وأضاف غاليندو: "تبلغ مساحة العقار 70 مترًا مربعًا فقط، وهو كل ما يملكه والدي. ومنذ صدور القرار، تدهورت حالته الصحية".
وبحسب البيانات الرسمية، تستقبل جزر الكناري أكثر من مليون سائح أجنبي شهريًا، في حين يبلغ عدد سكانها المحليين نحو 2.2 مليون نسمة فقط.
وتُعد السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد الأرخبيل، إلا أن النمو غير المتوازن في القطاع أثار قلقًا متزايدًا بين السكان، لا سيما في ظل تضخم أسعار الإيجارات والعقارات، والضغط على البنى التحتية الصحية خلال موسم الذروة.
Relatedلمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام جزر الكناري ومعضلة السياحة المفرطة: أعداد قياسية من الزوار رغم احتجاجات السكانوأوضح غاليندو أن عدد أسرّة الفنادق تضاعف ثلاث مرات منذ السبعينيات، دون أن يواكب ذلك توسع مناسب في البنية التحتية، مما فاقم من المشكلات اليومية.
وتشهد إسبانيا بشكل عام تظاهرات مماثلة ضد "السياحة المفرطة" في مناطق شهيرة أخرى مثل مايوركا، برشلونة ومالقة. وكانت جزر الكناري قد شهدت احتجاجات مشابهة العام الماضي.
وفي خطوة استباقية، توجه مسؤولون من جزر الكناري هذا الأسبوع إلى بروكسل، لطلب دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لبناء مساكن ميسّرة في المناطق النائية من الأرخبيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة