إعلام إسرائيلي: شركات شحن كبرى تقاطع بضائعنا وميناء «إيلات» شبه معطل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن شركة الشحن الكبيرة “OCCL”، التي يقع مقرها الرئيسي في هونغ كونغ، ستتوقف فوراً عن التعامل مع البضائع الإسرائيلية من جميع الأنواع وإلى جميع الوجهات، سواء بالاستيراد أو بالتصدير.
وبررت الشركة ذلك أنه جاء “بسبب المسائل التشغيلية، لذا ستتوقف OCCL عن استلام البضائع من إسرائيل وإليها، على الفور، وحتى إشعار آخر”.
كذلك، لفتت إلى أن “شركة OOCL، أعلنت أنها ستتوقف عن التعامل مع البضائع الإسرائيلية بشكل محدد”.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإن شركات الشحن قد تختار تجاوز “إسرائيل” وعدم التعامل معها، وحينها ستكون “إسرائيل” وحيدة، أو حولها “ائتلاف دولي ضعيف”، مشيراً إلى أن “مرفأ إيلات شبه معطل”.
وتابع أن “شركات شحن كبرى، قالت إنها للوصول إلى إسرائيل ستلتف حول أفريقيا وصولاً إلى البحر المتوسط ما سيضاعف وقت الشحن البحري ويجعل الرحلات البحرية غالية الثمن”.
وأشار إلى أن ذلك في النهاية “سيزيد من الأثمان التي سيدفعها المستهلك الإسرائيلي على السلع المستوردة”.
من جانب آخر، فإن ارتفاع تكلفة النقل البحري، سوف يرفع التضخم مجدداً “وسيجعل من الصعب على محافظ بنك إسرائيل خفض الفائدة”، وفق ما أورد الإعلام الإسرائيلي.
وقبل أيام، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” الإسرائيلي، توقف بشكلٍ شبه كامل نتيجة الهجمات من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجهة إلى الميناء.
وأوضح الموقع أنه في الأسابيع الأخيرة، صعد اليمن هجماته، وبدأ باستهداف السفن التجارية في محيط مضيق باب المندب في البحر الأحمر، والتي أكد اليمنيون أنها مملوكة لشركات إسرائيلية أو كانت متجهة إلى “إسرائيل”.
كما لفت الموقع إلى أن السفن المتجهة إلى “إسرائيل” من آسيا، تسلك الآن طريقاً يدور حول أفريقيا، ما يجعل الرحلة أطول بثلاثة أسابيع وأكثر تكلفة.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت السفن المتجهة إلى موانئ أخرى “خارج إسرائيل” أيضاً باستخدام الطريق الأطول للوصول إلى أوروبا حتى لا يتم استهدافها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: بن جفير سيقتحم المسجد الأقصى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير سيقتحم المسجد الأقصى.
وأعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.