قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن توطيد الجهوية المتقدمة يعتبر خيارا ديمقراطيا، باعتبار أن الجهة مدخل لتقليص التفاوتات المجالية ولتتبع التنمية الجهوية مع ما يستلزمه لمواصلة العمل لاطلاق الدينامية الاقتصادية وريادة الأعمال والاستثمار.

وبين اخنوش، أثناء الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن انبثاق مغرب الجهات قادر على “تهيئة فضاءات جهوية تتمتع فيها الاسر المغربية بالعيش الكريم”.

وشدد المتحدث ذاته، على أن معالجة التفاوتات المجالية يشكل الخلفية الصلبة للبرنامج الحكومي ونقطة الانطلاق لكل استراتيجية القطاعات الترابية، مشيرا إلى حرصها على ارجاع المجال القروي “مكانته المستحقة من خلال تثمين المكاسب في هذا الشأن والحد من مظاهر الاقصاء وتقليص تأثيرها على مستقبل الأجيال القادمة”.

وبين أخنوش، أن الإهتمام بتنمية العالم القروي، نابع من التحديات التي يواجهها، مؤكدا، في جانب آخر، أن هذا المجال “يتمتع بمؤهلات تنموية هائلة وقدرة انتاجية وفرص الشغل”.

وتابع أن المجال القروي يشكل 90 بالمائة من المساحة الاجمالية ويعرف تواجد 40 بالمائة من الساكنة، وكذا 9 هكتارات من الاراضي الصالحة للزراعة كما أنه يساهم بـ 20 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.

كلمات دلالية اخنوش التفاوتات المجال القروي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اخنوش التفاوتات

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية

نظم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل ورشة العمل الإقليمية الرابعة ضمن أنشطة مشروع "جيمس وأفريقيا"، تحت عنوان: "تعزيز تقنية المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبحضور نخبة من الخبراء والباحثين من الدول العربية والأفريقية.

وفي كلمتها الافتتاحية التي ألقتها نيابة عن رئيس المركز، توجهت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، بالشكر والتقدير للحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في أعمال الورشة، مشيدةً بالتعاون الوثيق والمثمر بين المركز ومرصد الصحراء والساحل، والذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الإقليمي المشترك لمواجهة تحديات التصحر والجفاف وتحسين سبل المعيشة في المناطق الصحراوية.


وأكدت حجازي أن استخدام تقنيات رصد الأرض يمثل أحد أهم الأدوات الحديثة في رصد الموارد الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعاني من التحديات البيئية مثل الجفاف وشح المياه، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين إدارة هذه الموارد وضمان استغلالها الأمثل بما يخدم المجتمعات المحلية في الدول العربية والأفريقية.
وتُعقد الورشة في عامها الأخير من تنفيذ المشروع، وتهدف إلى عرض الإنجازات المحققة في تطوير خدمات استشعار عن بعد عملية وفعالة لدعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة والمياه والبيئة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا لتعزيز المرونة المناخية والأمن الغذائي، وتحفيز الشراكات المؤسسية، وضمان استدامة وتوطين الخدمات الرقمية داخل الخطط الوطنية.

طباعة شارك بحوث الصحراء التنمية الزراعية مرصد الصحراء الساحل

مقالات مشابهة

  • ساعة آبل تساعد في معرفة الحمل بدقة فائقة
  • إكليل الجبل الأبرز.. 4زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر الجاف
  • ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
  • أشرف عبد الباقي: «سوكسيه» تجربة لدعم مواهب فرق الهواة وتحقيق حلم الظهور على المسرح
  • 5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
  • نتنياهو يأمل بصفقة خلال أيام قليلة.. ويضع شروط تعرقل المفاوضات
  • إدارة ترامب تعلن رواتب البيت الأبيض لعام 2025.. وتنفذ أكبر تقليص في جهاز الاستخبارات الأمريكية
  • مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات المهنية.. توقعات برج الجدي في يوليو 2025 «خاص»
  • رغم التقارير المقلقة..الوزير يقول: التمدرس بالعالم القروي تحسن بنسبة 70%
  • أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة البرنامج الوطني للماء ويؤكد على ضرورة التناغم بين السياسة المائية والفلاحية