رئيس وزراء الهند لـ نتنياهو: حرية الملاحة حاجة عالمية أساسية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشأن تهديدات الحوثين في لسفن الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ووفقا للوسائل العبرية فقد تحدث نتنياهو مع مودي حول أهمية تأمين حرية الملاحة في مضيق باب المندب الذي تعرض للتهديد من قبل الحوثيين في الأسابيع الأخيرة.
وقال مودي بحسب وسائل الإعلام إن "حرية الملاحة حاجة عالمية أساسية يجب ضمانها".
كما ناقش الطرفان تعزيز استقدام العمال من الهند إلى إسرائيل، وذلك على خلفية التخوف من عودة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل ونقص الأيدي العاملة، بحسب بيان لمكتب نتنياهو.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الليلة الماضية رسميًا عن عملية متعددة الجنسيات لحماية طرق التجارة في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين، وذلك على خلفية الهجمات المتكررة ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأعلن أوستن أن جميع الدول المشاركة ستنفذ عمليات دورية في البحر الأحمر وخليج عدن. وستشارك في العملية بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سفن الشحن الإسرائيلية البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الضربات اليمنية تُربك الملاحة الجوية: شركات طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها إلى كيان الاحتلال
يمانيون../
أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران تأجيل استئناف رحلاتها إلى كيان الاحتلال حتى الثامن من يونيو المقبل، في ظل تصاعد الضربات الصاروخية اليمنية التي تستهدف مطار بن غوريون، الأمر الذي دفع العديد من شركات الطيران الأخرى إلى تمديد تعليق رحلاتها من وإلى الأراضي المحتلة.
وتتضمن مجموعة “لوفتهانزا” خمس شركات طيران تابعة لها: لوفتهانزا، أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز، وسويس.
وبحسب صحيفة “كالكاليست” العبرية، فإن موسم الصيف بات وشيكًا، غير أن غالبية شركات الطيران لا تزال تؤجل عودتها إلى كيان الاحتلال، بسبب استمرار الضربات الصاروخية القادمة من اليمن، والهجوم الأخير على مطار بن غوريون، إلى جانب توسع رقعة المواجهات في قطاع غزة، رغم أن بعض الشركات بدأت بالفعل في استئناف نشاطها.
ومن بين الشركات التي لم تستأنف رحلاتها إلى كيان الاحتلال: الخطوط الجوية الهندية حتى 25 مايو، “إيبيريا” حتى 31 مايو، “إيبيريا إكسبريس” حتى 1 يونيو، “رايان إير” حتى 4 يونيو، “الخطوط الجوية المتحدة” حتى 13 يونيو، “الخطوط الجوية البريطانية” حتى 14 يونيو، “إيزي جيت” حتى 30 يونيو، فيما أوقفت “طيران كندا” رحلاتها حتى 8 سبتمبر. كما قررت الخطوط الجوية البولندية “LOT” الاستمرار في تجميد الرحلات حتى 26 مايو.
وأفاد موقع “آيس” العبري أن شركة “ITA Airways” الإيطالية، الشريك الاستراتيجي لمجموعة لوفتهانزا، ألغت هي الأخرى جميع رحلاتها إلى كيان الاحتلال حتى 8 يونيو، لتنضم بذلك إلى موجة واسعة من شركات الطيران العالمية التي علّقت عملياتها الجوية نحو الكيان مؤقتًا على الأقل.
كما قررت الخطوط الجوية اليونانية “إيجيان” إلغاء استئناف رحلاتها التي كانت مقررة يوم 19 مايو، دون الإعلان عن خطط جديدة في هذا الشأن.
وفي المقابل، استأنفت بعض الشركات رحلاتها، مثل “دلتا” الأمريكية التي عادت إلى التشغيل من مطار جون كينيدي في نيويورك إلى كيان الاحتلال اعتبارًا من 20 مايو، بعد تقييم شامل للمخاطر الأمنية، وفقًا لما أعلنته الشركة.
كما عادت شركات أخرى مثل “Wizz Air”، و”Spanish Air Europa”، و”Azerbaijan Airlines”، و”Ethiopian Airlines” إلى تشغيل رحلاتها الجوية إلى الكيان.
في المقابل، واصلت شركات طيران كيان الاحتلال مثل “العال”، “يسرائير”، و”أركيا”، إضافة إلى شركتي “بلو بيرد” و”TUS” الأجنبيتين، رحلاتها بشكل منتظم رغم استهداف مطار بن غوريون.
وأشار موقع “آيس” إلى أن موجة الإلغاءات لا تزال تتصاعد، إذ أعلنت شركات إضافية مثل “إير بالتيك” عن تعليق رحلاتها حتى 2 يونيو، بينما خفضت الخطوط الجوية الإثيوبية عدد رحلاتها بين أديس أبابا وتل أبيب.
وبحسب تقديرات من داخل قطاع الطيران، فإن عودة الشركات إلى التشغيل المنتظم مرهونة بتحسن الوضع الأمني واستقراره لفترة كافية، إلى جانب ارتفاع الطلب من قبل المسافرين.
من جهته، أكد موقع “باسبورت نيوز” العبري أن الخطوط الجوية الفرنسية أجّلت مجددًا عودة رحلاتها إلى كيان الاحتلال حتى 25 مايو، مشيرًا إلى أن قرار التعليق يعود إلى التوترات الأمنية في المنطقة، وشددت الشركة على أن سلامة الركاب وأطقم الطائرات تبقى على رأس أولوياتها، وأنها تراقب تطورات الأوضاع الجيوسياسية بشكل دائم.
ويُذكر أن غالبية هذه التعليقات بدأت بعد استهداف صاروخي يمني لمطار بن غوريون في 4 مايو، ما أسفر عن انخفاض ملموس في أعداد المسافرين، وأثار مخاوف أمنية واسعة النطاق في أوساط شركات الطيران.