الشيخ مشعل الأحمد الصباح يؤدي اليمين الدستورية أميرا للكويت
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سرايا - أدى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية في جلسة مجلس الأمة الخاصة، الأربعاء، عملا بالمادة (60) من الدستور الكويتي.
واستنادا إلى المادة (60) من الدستور يؤدي" الأمير" قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين".
وكان مجلس الوزراء قد نادى في اجتماع استثنائي السبت الماضي بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد عملا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة.
ويعد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الحاكم الـ17 لدولة الكويت وفق الدستور وقانون توارث الإمارة خلفا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه الذي انتقل إلى جوار ربه السبت الماضي.
وقد نعى الديوان الأميري السبت الماضي يبالغ الحزن والأسى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
إقرأ أيضاً : نائبة بالكنيست "الإسرائيلي": نتنياهو أصبح حجرا في عنق الدولة ويجب إقالتهإقرأ أيضاً : تفاصيل الهدنة المحتملة في غزةإقرأ أيضاً : محلل سياسي "اسرائيلي": استخباراتنا مصابة بالعمى وليس محمد الضيف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس مجلس الوزراء الكويت الله الشعب العالم الله الله العالم الكويت مجلس الدولة الله الشعب محمد الوزراء الأحمد الجابر الصباح الشیخ مشعل الأحمد
إقرأ أيضاً:
دعاء صلاة الفجر اليوم.. فضائل عظيمة ونفحات ربانية تفتح أبواب الرزق والطمأنينة
مع شروق أولى خيوط الصباح، يأتي وقت صلاة الفجر محمّلًا بالسكينة والراحة والطمأنينة، فهو لحظة فارقة بين ظلام الليل ونور النهار، وواحد من أعظم الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء. ومع إقبال المسلمين على أداء صلاة الفجر اليوم، يتجدد الرجاء وتتفتح القلوب بالأمنيات، سائلين الله عز وجل من واسع فضله وبركته.
إن دعاء الفجر ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو باب من أبواب التقرب إلى الله، وسبيل لجلب الرزق ورفع البلاء وتيسير الأمور وتحقق الأمنيات، وهو الوقت الذي يشهده الله وملائكته، كما جاء في الحديث: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار…”، وهو ما يعظم من شأن هذه اللحظات المباركة.
فضل الدعاء في صلاة الفجريُعد وقت الفجر من أعظم أوقات الإجابة، وفيه يتنزل رب العالمين إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فيقول: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟" وهو ما يجعل هذا الوقت فرصة لا تعوّض لرفع الحاجات والدعاء بما في القلب من رجاء.
كما أن صلاة الفجر تشهدها ملائكة الرحمن، ويكتب الله لقائمها الأجر مضاعفًا، فهي صلاة تُميز المؤمن الحقيقي الذي يحرص على الطاعة في وقت يغفل عنه الكثيرون.
دعاء الفجر اليومإليك مجموعة من أدعية الفجر التي يمكن للمسلم أن يرددها في هذا اليوم المبارك:
أدعية عامة لصلاة الفجر:اللهم مع إشراقة هذا الفجر، افتح لنا أبواب رحمتك وارزقنا من حيث لا نحتسب.
اللهم إنا نسألك في هذا الصباح رزقًا واسعًا، وقلبًا مطمئنًا، وعملًا متقبلًا.
اللهم اجعل صباحنا هذا صباح خير وبركة، واصرف عنا فيه السوء والشر ما ظهر منه وما بطن.
اللهم نور دروبنا بنور الهداية، واكتب لنا السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.
يا رب، مع طلوع الفجر، أكتب لنا فرحًا يسكن القلوب ويزيل الهموم.
دعاء الفجر للرزق:اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا لا ينفد، اللهم افتح لنا أبواب السماء، وبوّب لنا من خزائن رحمتك ما تقوَى به حياتنا.
اللهم بارك لنا في يومنا، وسهّل لنا طرق الرزق، واصرف عنا كل عسر.
دعاء الفجر للشفاء:اللهم في هذا الصباح المبارك اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، واشملهم برحمتك ولطفك وعافيتك.
دعاء الفجر للفرج وتيسير الأمور:اللهم يسّر أمورنا، وفرّج همومنا، واقضِ حوائجنا، واملأ حياتنا نورًا وبركة.
اللهم اجعل هذا الفجر بداية لكل خير، ونهاية لكل حزن وضيق.
كيف تستقبل يومك بعد صلاة الفجر؟بعد الانتهاء من صلاة الفجر والدعاء، يبدأ المسلم يومه بخطوات تعزز من قوته الروحية وتمنحه الهمة والبركة:
قراءة أذكار الصباح التي تحفظ المسلم من كل سوء.
قراءة سورة يس أو الواقعة لمن أراد التيسير والرزق.
الاستغفار 100 مرة، فقد قال النبي ﷺ: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا…”.
الابتسام والبِشر في وجه الناس، فإنها صدقة تعود على صاحبها بالراحة النفسية.
إن المسلم الذي يحافظ على صلاة الفجر يصبح أقرب للطاعة، وأكثر بركة في رزقه ووقته وعمره.
أهمية الاستمرار على دعاء الفجر يوميًاالمحافظة على الدعاء بعد الفجر تجعل حياة المسلم أكثر استقرارًا وطمأنينة، فهو يبدأ يومه متوكلًا على الله، مسلّمًا أمره كله إليه، وهذا ما يجعل البركة تحلّ في خطواته وطرق رزقه، ويزيد من قوة إيمانه وثقته بالله.
كما أن الدعاء في الفجر من السنن التي تعمّق صلة العبد بربه، وتجعله دائم الذكر والاستغفار، وهذا أكبر أسباب توفيق الله لعباده.
في النهاية يبقى دعاء صلاة الفجر اليوم هو نافذة روحانية مشرقة، يجد فيها المسلم ما يعينه على مواجهة ضغوط الحياة، ويستمد منها السكينة والقوة. فاحرص على أن تبدأ يومك بهذه الطاعة العظيمة، وأن تجعل دعاء الفجر عادة يومية، لتنال الرضا والبركة والتوفيق.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟