سواليف:
2025-05-16@15:07:29 GMT

” سمن كلبك يأكلك “

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مهند أبو فلاح

” سمن كلبك يأكلك” حكمة عربية مأثورة منذ سالف العصر و الزمان تلخص علاقة الادارة الامريكية في هذه الأيام بالميلشيات الإيرانية الولاء و الانتماء في العراق اليوم و سورية و غيرهما من الأقطار العربية ، فعلى مدار أعوام طويلة قدم حكام واشنطن الدعم و الإسناد للعصابات الصفوية الفارسية في بلاد الرافدين منذ الغزو و الاحتلال الانجلو – امريكي لهذا القطر العربي العريق في العام 2003 للميلاد قبل 20 عاما .

لم يكن التعاون الأمريكي الايراني في غزو العراق قبل 20 عاما وليد تلك اللحظة بل جاء ثمرة تنسيق و تعاون أمني و استخباراتي من تحت الطاولة ظهرت ملامحه واضحة جلية من خلال صفقة إيران جيت التي طفت على السطح في العام 1985 خلال الحرب العراقية الإيرانية و التي دامت لثمانية أعوام تقريبا .

مقالات ذات صلة قنص عدسة الحقيقة برصاص الكيان 2023/12/19

كان السلاح الأمريكي يتدفق على نظام الملالي الحاكم في طهران بعلم و مباركة البيت الأبيض في واشنطن من خلال الكيان الصهيوني فيما كان حكام طهران يوسعون بلاد العم سام ( الولايات المتحدة الأمريكية ) شتما و سبا بأقذع الألفاظ و العبارات واصفينها بالشيطان الأكبر ، و هو الأمر الذي لم يكن في حينها أكثر من غطاء تمويهي يخفي وراءه العلاقة الاستراتيجية المتينة بين الطرفين .

على أية حال فإن الهجمات التي تشنها الميلشيات الإيرانية ضد القواعد العسكرية الأمريكية و مصالح الولايات المتحدة في عموم العراق تذكرنا إلى حد بعيد بالحملة العسكرية التي شنتها العصابات الصهيونية كالارجون و شتيرن و الهاجاناه في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية ضد المصالح البريطانية في فلسطين التي كانت خاضعة لانتداب الطغمة الحاكمة في لندن حينها .

القاسم المشترك بين كلتا الحالتين الفلسطينية و العراقية يتمثل في أن هذه الهجمات ضد المصالح الغربية هنا و هناك تمت على يد عصابات مسلحة تمت تقويتها و تغذيتها من قبل الإمبريالية الرأسمالية في امريكا و بريطانيا قبل أن تقدم هذه المجاميع الإجرامية على عض الايادي التي سمنتها على مدار عقود من الزمن و قدمت لها شتى أنواع الدعم اللوجستي بل استخدمتها و وظفتها في قهر الشعب العربي الحر الأبي في كل من ارض الرافدين و ارض الاسراء و المعراج على حد سواء .

اليوم يطالب عملاء طهران الصغار الذين قدموا على ظهور دبابات الغزاة الامريكان في العراق قوات الاحتلال الغربية بالانسحاب من بلاد الرافدين بعدما مكنتهم من رقاب العراقيين الشرفاء و تصفية النخبة و الصفوة من مناضلي هذا القطر العربي الاصيل و على رأسهم 165 الف من كوادر و قيادات حزب البعث العربي الإشتراكي و هؤلاء لا يختلفون باي حال من الأحوال عن العصابات الصهيونية في فلسطين في النصف الثاني من اربعينات القرن الماضي الذين عاثوا فسادا في ارض الاسراء و المعراج و قدموا شتى صنوف الدعم لاسيادهم الإنجليز الذين جلبوهم إلى هذه الأرض الطيبة الطاهرة المباركة تنفيذا لوعد بلفور المشؤوم عام 1917 قبل أن يقبلوا ظهر المحن لأولياء نعمتهم ، فما أشبه اليوم بالبارحة ، فهل من معتبر متعظ ؟؟؟!!!!!

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

بغداد تستضيف القمة العربية: “طريق التنمية” في صدارة الأجندة الاقتصادية

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

المستقلة/- يُعوّل العراق على القمة العربية الرابعة والثلاثين، المزمع عقدها في بغداد يوم السبت الموافق 17 أيار 2025، لتكون محطة مفصلية في تعزيز دوره الاقتصادي الإقليمي، وترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفاعلين في رسم خارطة التنمية العربية، في وقتٍ صعد فيه إلى المرتبة الرابعة عربياً من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025.

“طريق التنمية”: بوابة العراق إلى التكامل الاقتصادي

وتُشكّل مبادرة “طريق التنمية” محور الآمال العراقية، إذ تُعتبر بمثابة الحجر الأساس لرؤية العراق في تحقيق تكامل اقتصادي عربي – إقليمي طويل الأمد. ويطمح العراق من خلال هذه المبادرة إلى تحويل موقعه الجغرافي إلى نقطة ربط محورية بين آسيا وأوروبا، عبر شبكة نقل وموانئ وبنى تحتية متقدمة.

وأكد عضو منتدى بغداد الاقتصادي، جاسم العرادي، في حديث لصحيفة الصباح، أن القمة تنعقد في توقيت بالغ الأهمية، تزامناً مع سعي الدول العربية لتحفيز أسواقها، لافتاً إلى أن وجود القادة العرب في بغداد يمنح زخماً سياسياً يدعم مشاريع اقتصادية قابلة للتنفيذ، أبرزها مشروع “طريق التنمية”.

تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط

من جانبه، شدد الدكتور أحمد هذال، أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية، على أن المحور الاقتصادي يشكل حجر الزاوية في جدول أعمال القمة، داعياً إلى تحفيز الاستثمارات العربية المتبادلة وتقليل الاعتماد على النفط، الذي لا يزال يشكل نحو 90% من الإيرادات العامة في العراق.

وأضاف أن الحكومة العراقية تعمل على تشجيع الاستثمار في الإنتاج المحلي والطاقة المتجددة والصناعات التحويلية، من أجل تقليص فجوة الاستيراد وتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.

فرص استثمارية وتعاون إقليمي متزايد

ويرى الباحث الاقتصادي عدنان بهية أن مشروع “طريق التنمية” سيوفر فرصاً استثمارية واسعة في البنى التحتية والصناعات والزراعة، مشيراً إلى إمكانية جذب رؤوس أموال عربية وأجنبية لتنفيذ مشاريع حيوية. فيما وصف الباحث ماجد أبو كلل القمة بأنها “جسر تعاون اقتصادي جديد”، متوقعاً الإعلان عن مبادرات ومذكرات تفاهم من شأنها دعم التكامل التجاري والاستثماري بين العراق والدول العربية.

بغداد في قلب التحولات الاقتصادية العربية

يأتي انعقاد القمة في بغداد في وقتٍ تسعى فيه العاصمة العراقية إلى استعادة دورها التاريخي كمركز قرار سياسي واقتصادي في المنطقة، مستندةً إلى تحولات اقتصادية داخلية ودعم إقليمي متزايد، ما يجعل القمة فرصة ذهبية لترسيخ هذا الدور على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • دعم لوجستي لـ قوات “درع الوطن” يفجّر موجة سخرية واسعة على وسائل التواصل
  • حسين فهمي في ندوة “مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي” بـ”كان السينمائي”: بدأنا ننهض مرة أخرى
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • بعد انقضاء المهلة التي منحتها.. وزارة الاتصالات تنفذ حملة ميدانية لمصادرة معدات “ستارلينك” المحظورة
  • بغداد تستضيف القمة العربية: “طريق التنمية” في صدارة الأجندة الاقتصادية
  • “توزيع 27 سيارة إسعاف” .. تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم الإسعاف القومي
  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”
  • أبو الغيط يترأس اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية في بغداد
  • أبو الغيط يترأس اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية في بغداد.
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا