وزير النقل : إنشاء مصنع لإنتاج قضبان السكك الحديدية في العين السخنة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن الرئيس السيسي وجه بضرورة توطين الصناعة المصرية، ويتم العمل على 8 شركات، منها شركة "نيرك" هي شركة مصرية وطنية مملوكة للدولة المصرية ولا تتعدى 30% للصندوق السياسي إضافة إلى مجموعة من القطاع الخاص.
حديث عن المشاريع الجديدةوأضاف "الوزير"، خلال تصريحات تلفزيونية مع كاميرا برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، أنه سيتم العمل على إنشاء مصنع للوحدات المتحركة في شرق بورسعيد وفي سيناء.
وتابع، أن سيتم العمل على إنشاء 8 شركات في وقت واحد، منهم مصنع لتصنيع قضبان السكك الحديدية في منطقة العين السخنة، ومصانع للفلنكات الخرسانية لصالح القطارات أو عربات المترو، والعمل على توطين الصناعات لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي.
واستكمل، أن الحكومة المصرية تعمل على توطين الصناعة وخاصة الوحدات المتحركة التي كان يتم استيراد كميات كبيرة منها.
وأشار إلى أن القروض التنموية لصالح المشاريع الخاصة بوزارة النقل في حدود 7 مليار دولار، ولكن تلك القروض جاءت من أجل الحصول على المكون الأجنبي للوحدات المتحركة وتصنيع الوحدات داخل مصر، “اللي مصر هتدفعه قرض حسن وميسر، ويكاد يكون واحد مسلف أخوه بفائدة 0.1% والتسديد على35 عاما بفترة سماح 10 سنوات".
واستكمل أن شركة نيرك ستحصل على ما يعادل 173 مليون دولار بالجنيه المصري، عبارة عن التصنيع والعمالة الموجودة، والمشتريات التي ستقوم بها نيرك من السوق المحلي المصري، “بقا عندنا مصانع بتطلع أحسن كراسي للأوتبيسات وكل حاجة، وشركات بتعمل الإضاءة والتكييف في السكك الحديدية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير النقل السيسي المشاريع الجديدة برنامج على مسئوليتي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
دشّن فريق من الشباب العماني أول مصنع محلي لإنتاج الألواح الشمسية بدعم جزئي من بنك التنمية العماني، ليبدأوا مرحلة جديدة في الصناعة الوطنية، جاء المشروع استجابة لحاجة السوق العماني لمنتج موثوق يُصنع محليًا.
التقت " عمان " بصفا بنت عبدالله البلوشية، المدير التجاري بشركة «شيدة سولار»،، لتتحدث عن بدايات المشروع والتحديات التي واجهتها، إلى جانب التقنيات المستخدمة، والاستراتيجية التسويقية، وخطط التوسع الإقليمي والدولي.
قالت صفا البلوشية، أن انطلاقة الشركة تعود إلى عام 2019، عندما أدرك الفريق الحاجة لمنتج عماني محلي في قطاع الطاقة المتجددة، ففي ذلك العام، بدأت «شيدة سولار» بدراسة السوق المحلي وواقع الطاقة النظيفة، لتكتشف أن سلطنة عمان تفتقر إلى ألواح شمسية مصنّعة محليًا، لتبدأ الفكرة في تأسيس المصنع بهدف إنتاج ألواح شمسية تلبي احتياجات السوق العماني، وتكون مصممة خصيصًا لتحمّل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار.
بدأت الشركة الإنتاج الفعلي في عام 2024، وتتميز الألواح التي تنتجها الشركة بجودة عالية وضمان يمتد حتى 15 سنة على اللوح، و30 سنة على الكفاءة، وهي مدة أطول من تلك التي توفرها الألواح المستوردة.
وأشارت البلوشية إلى أن عملية التصنيع بالكامل تتم في مصنع الشركة بصحار، وبإدارة وكوادر عمانية بنسبة 100%، ولا توجد شراكات أجنبية، مما يجعل المنتج محليًا خالصًا، من الإدارة إلى التنفيذ.
وحول نوعية الخلايا الشمسية أوضحت البلوشية أن الشركة تقدم نوعين رئيسيين من الألواح، الأول بتقنية الـ P-Type Monocrystalline والذي تصل كفاءته إلى 21%، بينما النوع الآخر الأكثر تطورًا هو N-Type بكفاءة تبلغ 23.5%، وتتنوع القدرة الإنتاجية لهذه الألواح بين 450 إلى 650 واط، بحسب الاستخدام المستهدف.
وأكدت البلوشية أن الشركة تعتمد على منظومة دقيقة تشمل تسع مراحل لفحص الجودة داخل خط الإنتاج، إلى جانب حصولها على اعتمادات دولية من مختبرات معترف بها عالميًا، فقد حصلت الشركة مؤخرًا على شهادات IEC من منظمة TUV، حيث اجتازت جميع الاختبارات المخبرية اللازمة، ومن المتوقع استلام النسخ الأصلية من الشهادات في يونيو 2025.
ولفتت البلوشية إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 18 لوحًا في الساعة الواحدة، أي ما يقارب 480 لوحًا في اليوم عند تشغيل ثلاث ورديات، وبالرغم من أن عدد الموظفين لا يتجاوز 18 شخصًا، إلا أن هذا العدد يعتبر كافيًا في الوقت الحالي بفضل اعتماد المصنع على الأتمتة في خطوط الإنتاج بنسبة 75% ، ولافتة إلى أنهم يقدمون منتجاتهم لكافة الفئات؛ حيث تتوفر ألواحًا صغيرة مناسبة للمنازل، وأخرى كبيرة للمشاريع الوطنية والصناعية، مما يجعلهم خيارًا مرنًا يلبي احتياجات مختلف شرائح السوق، ويبلغ حجم اللوح الواحد تقريبًا مترا واحدا عرضا ومترين طولًا.
وأوضحت البلوشية أن تبيع منتجاتها مباشرة من المصنع، إلا أن هناك خططا مستقبلية للتعاون مع شركاء استراتيجيين محليا، بالإضافة إلى وجود موزعين فعليين في أسواق شرق إفريقيا، مثل تنزانيا، إلى جانب مباحثات قائمة مع موزعين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وأضافت أن الشركة تخطط للدخول في مجال تنفيذ وتركيب الألواح الشمسية، وتوفير حلول شاملة في الطاقة الشمسية، تشمل الألواح والبطاريات والمعدات،على أن تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضحت البلوشية أنه بالرغم من الإيجابيات الكبيرة للطاقة الشمسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية مثل الأثر البيئي المرتبط بتعدين مادة السيليكا المستخدمة في التصنيع، وكذلك شغل المساحات الأرضية، إلا أن هذه الآثار تظل ضئيلة مقارنة بما تقدمه الألواح الشمسية من فوائد بيئية، مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، موضحةً انهم يستخدمون خام السيليكا لإنتاج خلايا السيليكون، بالإضافة إلى الزجاج والألمنيوم وبعض المواد البتروكيميائية في مراحل المعالجة، وقد بدأت الشركة في تصدير منتجاتها إلى الخارج بكميات بسيطة بهدف اختبار الأسواق، حيث تم اعتماد منتجاتها رسميًا في تنزانيا، وبلغ إجمالي ما تم تصديره حتى الآن ما يعادل واحد ميجاواط، أي ما يقارب 2300 لوح شمسي.
أما من حيث التمويل، فقد حصل المشروع على دعم جزئي من بنك التنمية العماني، وهو ما ساعد في إطلاق أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتمهد لتوسعة قاعدة الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة.