لو كنت قليل الحيلة ردد 6 كلمات ينصرك الله ويفتحها عليك فتحا عجيبا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الدعاء سلاح المؤمن في جميع أوقاته، وهو أصل العبادة، وأشارت السنة النبوية إلى مكانته وأهميته، وهو عبادة سهلة، وكل إنسان قادر على القيام بها، والتقرّب من خلالها إلى الله عز وجل، وكثير منا نعانى من الضيق والاكتئاب.
فعندما تتزاحم عليك الأمور ولا تنفع معها كل حيلة فحلها اللجوء الى الله، واطمئن فقد وضعتها بيد من يُدبر الأمر ويُغير الأحوال من حال إلى حال.
فمن كان قليل الحيلة فعليه أن يردد 6 كلمات {وأفَوِّضُ أمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } .
دعاء قلة الحيلة(اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي أَعَوَّذ بِنُور وَجْهكَ الَّذِي أَشْرَقَت بِهِ الظُّلْمَات وَصُلْح عَلَيْهُ أَمْر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مِنْ أَنْ يَحُلّ بِي غَضَبكَ أَوْ يَحُلّ عَلِيّ سُخْطكَ لَكَ العتبى حَتَّى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِكَ).
(اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وفراغ الصبر وقلة الحياة وهوان النفس )
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين اللهم أيدني منك بصبر دائم لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم.
اللهمّ يا صبور صبّرني على ما بليتني و امتحنتني يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك، وتحوّل عافيتك وجميع سخطك ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
اللّهُـمَّ إِنِّي عَبْـدُكَ ابْنُ عَبْـدِكَ ابْنُ أَمَتِـكَ نَاصِيَتِي بِيَـدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ أَسْأَلُـكَ بِكُلِّ اسْم هُوَ لَكَ سَمّـيْت بِهِ نَفْسَكَ أِوْ أَنزلْتهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْـتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِـكَ أَوِ اسْتَـأثر رْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْـبِ عِنْـدَكَ أَنْ تَجْـعَلَ القُرْآنَ رَبِيـعَ قَلْبِـي، وَنورَ صَـدْرِي وجَلَاءَ حُـزْنِي وذَهَابَ هَمِّـي.
لا إله إلّا الله الملك الحق المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي.
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم ياسامع كل شكوى، وياشاهد كل نجوى، وياعالم كل خفية، وياكاشف كل كرب وبلية، ويامنجي نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام.
أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لايجد كشف مانزل به إلا منك، لا إله إلا أنت فارحمنا ياأرحم الراحمين، واكشف عنا مانزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم.
اللهم أني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، صل على محمد وآل محمد والطف بي ولاتكلني الى نفسي ولا الى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك، ياجبار السموات والأرض.
لا اله الا أنت لااله الا الله الحليم الكريم، لااله الا الله الرحمن الرحيم، لااله الا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم، اللهم إني أنزلت بك حاجاتي كلها الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية.
رب أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لا إله إلا الله رب
إقرأ أيضاً:
دعاء لصلاح الأبناء .. أعظم ما تدعو به لأولادك ردده في كل وقت بيقين
دعاء لصلاح الأبناء .. لا شيء يلامس قلوب الوالدين أكثر من رؤية أبنائهم على طريق الهداية والاستقامة، ولأجل ذلك يُرفع الدعاء في آناء الليل وأطراف النهار، فالدعاء من أعظم ما يستند إليه الأبوان طلبًا لصلاح ذريتهما، حمايةً لهم من فتن الدنيا ورفقاء السوء، واستنزالًا لرحمة الله عليهم.
وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى هذا المعنى العميق من خلال قصة نبي الله زكريا عليه السلام، الذي تضرّع إلى ربه بدعاء صادق وهو شيخ كبير، فاستجاب الله له ووهبه الذرية الصالحة. وعلى هذا النهج سار السلف الصالح، فكانوا لا يتركون موطنًا للدعاء إلا وجعلوا لأبنائهم فيه نصيبًا.
قال سعيد بن المسيب رحمه الله: "إني لأصلي فأذكرك، فأزيد في صلاتي"، وهذا من أعظم صور البر التي يخلّدها التاريخ؛ فالأب الصالح لا ينسى أبناءه من صالح دعائه في خلوته وخشوعه، ويدعو لهم في كل لحظة صدق.
إن صلاح الأبناء لا يُنال بالتمني فقط، بل هو ثمرة دعاء صادق وسعي مستمر، وتربية على القيم النبوية، وغرس لمبادئ الإسلام في النفوس منذ الصغر.
ولا يغفل الوالدان أن كل خطوة يخطوها الأبناء في طاعة الله تُكتب لهما في سجل الحسنات، فهم امتداد عملهما في الدنيا، وذخر لهما بعد الرحيل.
كما قال أحد الصالحين لولده: "يا بني، إني لأكثر من الصلاة لأجلك"، إيمانًا منه أن صلاح الابن من صلاح أبيه، وأن الذرية الطيبة نعمة لا تُقدّر بثمن.
فليُكثِر الآباء والأمهات من هذا الدعاء المبارك، وليجتهدوا في بناء الأبناء على تقوى الله، فالدعاء مع التربية يورثان بركة في العمر، وطمأنينة في القلب، وذرية صالحة تنفع في الدنيا والآخرة.
اللهم اجعلهم في حفظك وكنفك وأمانك وجوارك وحزبك وحرزك ولطفك وسترك من كل شيطان وإنس وجان وباغٍ وحاسد، ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيته إنك على كل شيء قدير.
اللهم اجعلهم هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان.
اللهم اجعلهم من حفظة كتابك، ودعاة في سبيلك، ومبلغين عن رسولك، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم، وشفاء صدورهم، ونورًا لأبصارهم.
اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصتك، الذين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم ارزقهم القناعة والرضا، اللهم ألبسهم من ملابس الكمال، اللهم انظرهم بعينك، وتولّهم بعونك، واحرسهم بملك، وأيدهم بجيش المحبة، واسقهم من شراب الولاية أكرم شربة.
اللهم ارزقهم المعلم الصالح، والصحبة الطيبة، والقلب النقي، واملأ نفوسهم بالطمأنينة، وعلّق قلوبهم بك وحدك لا شريك لك.
اللهم علمهم ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض، إنك سميع الدعاء.
اللهم اجعلهم مطيعين غير عاصين، ولا عاقين ولا خاطئين، اللهم أعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم، واجعل ذلك خيرًا لي ولهم.
اللهم اجعلهم ممن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرب إليك فقربته، وسألك فأجبته.
اللهم اجعل لهم الذكر الجميل في الدنيا والآخرة، وألبسهم من ملابس الجمال والكمال، وارزقهم حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربهم إليك.
دعاء للأبناء بالتوفيق والنجاح
اللهم يا معلّم موسى علمهم، ويا مفهّم سليمان فهّمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم من الحكمة وفصل الخطاب.
اللهم بارك لي في أولادي، ووفقهم لطاعتك، وارزقني برّهم وصلاحهم، واهدهم لما تحبه وترضاه.
اللهم اشدد بهم محضري، وأحيي بهم ذكري، واكفني بهم في غيبتي، وأعني بهم على حاجتي، واجعلهم عونًا لي.
اللهم سَلّمهم من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، في الإعلان والأسرار، واهدهم لما تحبه منهم، واغفر لهم يا غفار.
اللهم متعني ببرهم في حياتي، وأسعدني بدعائهم بعد مماتي، وارزقني بهم قرة عين لا تنقطع.
اللهم ثبت لهم يقينهم، وارزقهم حلالًا يكفيهم، وأبعد عنهم كل شيء يؤذيهم، ولا تحوجهم لطبيب يداويهم.
اللهم اجعلهم من الذاكرين لك، الشاكرين لنعمك، المتواضعين لأمرك، المنيبين إلى رضاك.
اللهم ارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزيِّن أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية.
اللهم اغفر ذنوبهم، وطهر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمة.
اللهم بارك لهم في مالهم وعملهم، وأسعد قلوبهم، وفرّج كربهم، ويسر أمرهم، واغفر ذنبهم، وطهر نفوسهم، ووفقهم لما تحب وترضى.
دعاء حفظ الأبناء
اللهم اجعلهم من الصالحين، وارزقهم حسن الخُلق، وصحبة الأخيار، وتوفيقًا لا يُفارق دروبهم.
اللهم آت نفوسهم تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم اجعلهم من الموسع عليهم في الرزق الحلال، المعوذين من الذل إلا لك، والمعافين من البلاء برحمتك.
اللهم اجعلهم ممن يحبك ويخشاك، ويسعى في مرضاتك، واجعلهم مباركين أينما كانوا.
اللهم اجعلهم ممن إذا أعطيت شكر، وإذا ابتليت صبر، وإذا أذنب استغفر، واغفر لهم يا غفور يا رحيم.
اللهم هب لأولاد المسلمين مثل ما سألتك لأولادي يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اجعلهم ممن إذا قرأوا كتابك فهموه، وإذا حفظوه عملوا به، وإذا دعوك استجبت لهم.
اللهم ارزقهم نور البصيرة، وعمق الفهم، وصفاء القلب، وحسن القبول في الأرض.
اللهم اجعلهم من الذين لا يفرون عند الفتن، ولا ينكسرون في الأزمات، ولا تضعفهم الدنيا.
اللهم اجعلني لهم أبًا راشدًا، وأُمًّا صالحة، وقدوة حسنة، وسندًا في الدين والدنيا.