بوابة الفجر:
2025-05-15@18:35:25 GMT

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية، تُعتبر جلطات الرئة من الحالات الطبية الخطيرة التي تمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة. إن حدوث جلطة في الشرايين التي تغذي الرئة يمكن أن يؤدي إلى تداول الدم وتدهور الأوضاع الصحية.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية كل ما تريد معرفتة عن جلطات الرئة من حيث التشخيص، والأسباب المحتملة، والوقاية، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعملالفجر على تقديمها بشكل كبير ومستمر على مدار اليوم والساعة.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية.. التشخيص:

1.الأعراض:
  يمكن أن تظهر أعراض جلطات الرئة بشكل مفاجئ، مثل ضيق التنفس، وألم في الصدر، وسعال مع الدم، وتسارع في ضربات القلب. تلك الأعراض تتطلب انتباهًا فوريًا والبحث عن المساعدة الطبية.

2.الفحوصات الطبية:
  يتم تشخيص جلطات الرئة من خلال الفحوصات الطبية مثل التصوير بالأشعة التلفزيونية (CT)، وفحص الدم (دايمر)، والأشعة السينية للصدر.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية.. الأسباب:

1.تكوين الجلطات:
  تتكون الجلطات الرئوية عادةً من تجمع الصفائح الدموية والبروتينات التخثرية في الشرايين المؤدية إلى الرئة.

2.انتقال الجلطات:
  قد ينتقل الجلط من منطقة أخرى في الجسم، مثل الساقين (الجلطات الوريدية)، إلى الرئة عبر الدورة الدموية.

3.التدخين والعوامل البيئية:
  يزيد التدخين وتعرض الشخص للتلوث البيئي من خطر حدوث جلطات الرئة.

جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية..الوقاية والعلاج:

1.الحياة الصحية:
  الحفاظ على نمط حياة صحي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من جلطات الرئة، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي.

2.التحكم في العوامل الخطر:
  مراقبة وتحكم في عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

3.العلاج الدوائي:
  يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للتخثر للحد من تكوين الجلطات وتقليل الفرص الحتمية.

4.الوقاية في الظروف الخاصة:
  في حالات السفر الطويل أو التعرض للجراحة، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية خاصة لتقليل خطر حدوث جلطات الرئة.

 جلطات الرئة: التشخيص والأسباب والوقاية 

في الختام، يظهر أهمية الوعي بأعراض وأسباب جلطات الرئة، فضلًا عن تبني نمط حياة صحي والتحكم في عوامل الخطر كوسيلة للوقاية من هذه الحالة الخطيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جلطات الرئة الرئة الحالات الطبية رئة الوقاية تدهور الأوضاع الصحية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟

#سواليف

لطالما عُرف #البرقوق والزبيب و #التين_المجفف و #الفواكه المماثلة بخصائصها المُليّنة، أكدت دراسة جديدة تم عرض نتائجها خلال مؤتمر لأمراض الجهاز الهضمي على هذا التأثير لدى المصابين بالإمساك المزمن.

وأظهرت الدراسة أن #الفواكه المجففة التي تحتوي على الألياف والسوربيتول (كربوهيدرات تساهم في حلاوة الفاكهة) تُحسّن #الإمساك_المزمن بشكل كبير.

وقال د. سيمون ستينسون، مؤلف الدراسة، من قسم علوم التغذية في كلية كينجز كوليدج لندن: «التعايش مع الإمساك يُمكن أن يُؤثر بشكل كبير في جودة الحياة. والاعتماد على العلاجات الطبية لعلاج هذه الحالة ليس حلاً منطقياً. لذا، فتناول نصف كوب (حوالي 3 أونصات) من الفواكه المجففة يومياً يُمكن أن يُقدم حلاً مفيداً وطبيعياً».

مقالات ذات صلة 6 أعراض قد تبدو بسيطة يحذر الأطباء من تجاهلها 2025/05/13

شملت الدراسة 150 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً مصابين بحالة الإمساك الوظيفي: أي التبرز أقل من سبع مرات أسبوعياً، وبرازٌ صغيرٌ وصلب. وقبل الدراسة، أفاد جميع المشاركين بتناولهم أقل من 30 غراماً (أونصة واحدة) من الألياف يومياً وهو ما يتفق مع التوصيات الغذائية التي تنص على تناول البالغين ما لا يقل عن 22 إلى 34 غراماً من الألياف يومياً. وخلال الدراسة، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، حيث تناولوا إما:

• حصة يومية (نصف كوب او 3 أونصات) من الفواكه المجففة (الخوخ والزبيب والمشمش).

• عصائر من نفس الفاكهة بكميات تطابق الفواكه المجففة من حيث السوربيتول والسعرات الحرارية.

• شراب وهمي بنكهة الفاكهة بنفس السعرات الحرارية.

وبعد أربعة أسابيع، لاحظ المشاركون الذين تناولوا الفواكه المجففة زيادة في متوسط وزن البراز (أكثر من 21 غراماً يومياً) وتحسن في نوعيته وهي زيادة أكبر بكثير من مجموعة الدواء الوهمي. كما زاد متوسط عدد حركات الأمعاء الكاملة لدى آكلي الفواكه المجففة بمقدار 1.3 حركة أمعاء كاملة أسبوعياً، و1.3 حركة أمعاء تلقائية كاملة أسبوعياً، مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي. وبالمقارنة، شهد المشاركون في مجموعة عصير الفاكهة تحسناً مماثلاً في حركة الأمعاء، لكن متوسط زيادة وزن البراز اليومي كان أقل بمقدار 8 غرامات مقارنةً بمن تناولوا الفواكه المجففة. كما أفاد المشاركون في هذه المجموعة بشعورهم بغرغرة في المعدة أكثر نتيجة شرب العصير.

وعلق د.ستينسون: «هذا يعني أنهم أخرجوا برازاً أكثر عندما شعروا أنهم أفرغوا أمعاءهم تماماً، وأن البراز خرج بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى مُليّنات أو أي مناورات (باستخدام الأصابع). كما أفاد المشاركون في مجموعة الفواكه المجففة بأن اعراضهم الهضمية تحسنت كثيرا وبالتالي شهدوا تحسنا في نوعية حياتهم».

أشار الدكتور كايل ستالر، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مختبر الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس في بوسطن، الى ان نتائج هذه الدراسة تُعزز الدور المعروف للفاكهة في تحسين حركة الأمعاء وأعراض الإمساك. وقال: «يرجح أن يكون محتوى الفاكهة من الألياف والسوربيتول هو السبب. فالألياف تساعد في علاج الإمساك عن طريق سحب الماء إلى الأمعاء وزيادة حجم البراز، بينما يسحب السوربيتول الماء إلى الأمعاء ويساعد على جعل البراز أكثر ليونة وأسهل في الإخراج. كما أن تخمر الألياف والسوربيتول في الأمعاء قد يؤدي إلى تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يعزز كفاءة عمل الأمعاء».

نصح الأطباء بضرورة التدرج في زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على الالياف (حتى يتعود الجهاز الهضمي عليها) وبخاصة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي.

وقال د. ستالر: «زِد تدريجياً من تناول الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي، مثل الفواكه الطازجة والمجمدة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقول. وعلى الرغم من أن الفاكهة المجففة تُخفف بالتأكيد من مشاكل الإمساك، إلا أنه من الحكمة عدم الإفراط في تناولها. فبعض المركبات في الفاكهة المجففة تسحب الماء إلى الأمعاء وقد تُسبب المزيد من الغازات والانتفاخ وعدم الراحة. والإفراط في تناول الفاكهة قد يؤدي إلى أعراض مزعجة ويشمل ذلك الإسهال. وتتفاقم هذه الآثار الجانبية المحتملة بشكل خاص لدى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي».

شجع د.ستينسون الأشخاص الذين يعانون من الإمساك على إيجاد طرق لإضافة المزيد من الفاكهة المجففة (وبعض عصائر الفاكهة) إلى نظامهم الغذائي. واقترح الأفكار التالية:

• رشّ الفواكه المجففة على حبوب الإفطار.

• تناول الفواكه المجففة كوجبة خفيفة.

• تحضير حلويات تتكون من المكسرات والفواكه المجففة.

• رشها على طبق السلطة او الطبق الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • النمر: إيقاف دواء الضغط فجأة قد يؤدي إلى جلطات مفاجئة.. فيديو
  • الجلطات وقرحة المعدة.. تعرف على الأضرار الصحية لتناول البيتزا
  • هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟.. آخر التطورات بعد زلزال فجر اليوم
  • تحت رعاية شيخة بنت سيف.. برجيل القابضة تفتتح مركز الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في مدينة برجيل الطبية
  • رئيس قسم الزلازل: لا يمكن التنبؤ بالزلازل عالميًا.. والأوضاع في مصر مستقرة
  • هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟
  • التراث هوية..هل يمكن التملُّص منها؟
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • آمي.. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!
  • بسبب إصابته بالسرطان.. عامل ينهي حياته قفزا في ترعة بالعياط