فرنسا تقرر إغلاق سفارتها في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر بعدما باتت غير قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأشارت أنها لم تعد أيضا تؤدي مهامها، عقب الانقلاب العسكري هناك أواخر يوليو الماضي.
أخبار متعلقة سجن وزير روسي سابق 12 عاما.. هذه قصتهالدنمارك.. إلغاء رحلات طيران وقطارات بسبب العاصفة "بيا"إغلاق السفارة الفرنسية في النيجروذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية، إنه "مع أخذ هذا الوضع في الاعتبار، قررنا إغلاق سفارتنا في الفترة المقبلة".
ولفتت إلى أن البعثة الفرنسية شرعت في إجراءات "صرف وتعويض" الموظفين المحليين.
الرئيس المخلوع محمد بازومالشهر الماضي كان المجلس العسكري في النيجر، كشف أنه أحبط محاولة هروب للرئيس المخلوع محمد بازوم.
وأشارت السلطات الانتقالية، إلى أن بازوم وعائلته، خططوا لقيادة مركبة إلى مشارف العاصمة نيامي ومن ثم ركوب طائرة هليكوبتر تقلهم للجارة نيجيريا، بمساعدة متواطئين من قوات الأمن.
هروب الرئيس المخلوع محمد بازوموذكر متحدث عسكري عبر التلفزيون الوطني: "رد الفعل القوي لقوات الدفاع والأمن أحبط هذه الخطة لزعزعة استقرار بلادنا".
ويحتجز الجيش "بازوم" منذ انقلاب نفذه في 26 يوليو، رغم المطالبات الدولية بإطلاق سراحه.
ويعد انقلاب النيجر واحد من خمس انقلابات اجتاحت غرب منطقة الساحل الإفريقي في غضون ثلاث سنوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس محمد بازوم انقلاب النيجر فرنسا النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية مؤسسة لكشف انتهاكات النظام السوري المخلوع
هيئة أعلن عن تشكيلها الرئيس السوري أحمد الشرع في 17 مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق العدالة الانتقالية وتعويض ضحايا انتهاكات نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وتتمتع الهيئة باستقلالية مالية وإدارية، ولها صلاحية ممارسة مهامها في كامل الأراضي السورية.
النشأة والتأسيسأوصى مؤتمر الحوار الوطني في 25 فبراير/شباط 2025، بإطلاق مسار العدالة الانتقالية استجابة لمطالب الشعب، وعلى أساس ذلك نص الإعلان الدستوري في 13 مارس/آذار في المادة 49 على إحداث هيئة وطنية للعدالة الانتقالية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في 17 مايو/أيار 2025 في المرسوم رقم (20) "إيمانا بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية ركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضمانا لحقوق الضحايا وتحقيقا للمصلحة الوطنية الشاملة".
ووفق نص المرسوم، فقد عُيّن عبد الباسط عبد اللطيف رئيسا للهيئة، وكُلف بتشكيل فريق العمل ووضع نظامها الداخلي في مدة لا تتجاوز 30 يوما، على أن تتمتع الهيئة بـ"الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتمارس مهامها في جميع أنحاء الأراضي السورية".
وأعلن عبد اللطيف أنه سيضع خارطة طريق مبنية على أسس وطنية تراعي الخصوصية السورية، والاستعانة "بمجلس استشاري عن الضحايا واختصاصيين في الأدلة الجنائية".
الأهدافتعنى الهيئة بكشف حقيقة "الانتهاكات الجسيمة" التي ارتكبها النظام السوري المخلوع، ومساءلته ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض الضحايا عن الضرر الذي لحق بهم، وضمان عدم تكرار الانتهاكات بترسيخ مبدأ المصالحة الوطنية.
إعلانوشملت تلك الانتهاكات والاعتداءات عشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وقصفا جويا واسعا ببراميل متفجرة على مناطق مأهولة، إلى جانب اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري وتعذيب ممنهج في مراكز الاحتجاز، مما أدى إلى مقتل وفقدان مئات الآلاف من المدنيين، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية ومحلية.
رئيس الهيئة عبد الباسط عبد اللطيفولد في دير الزور في التاسع من يناير/كانون الثاني 1963، وحصل على إجازة (بكالوريوس) في الحقوق من جامعة حلب عام 1986، وأكمل تعليمه العالي في العلوم الشرطية والقانونية عام 2008.
شغل منصب مدير منطقة القامشلي قبل انشقاقه عن الجيش السوري عام 2012، ثم ترأس المكتب السياسي لجيش أسود الشرقية، وعين نائبا لرئيس المجلس المحلي لدير الزور في الحكومة السورية المؤقتة عام 2018.
وهو أحد أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي أسس في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، في اجتماع لممثلين عن الجيش السوري الحر والمجالس المحلية، إلى جانب شخصيات سياسية وثورية مستقلة.
عين مديرا لمنظمة جسور الأمل للخدمات الاجتماعية من عام 2017 إلى 2019، وتولى عددا من المناصب البارزة الأخرى، من بينها عضو اللجنة الدستورية والنائب السابق لرئيس لجنة الحج العليا السورية والأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري.