تجمع الأحزاب يُجدد مطالبته بتشكيل لجنة وطنية جامعة ويُحذَّر من التصعيد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد تجمع الأحزاب الليبية أن السبب الحقيقي لحالة الانسداد السياسي في ليبيا هو اختزال الحل في مجموعة أفراد لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة وتجاهل كل المكونات السياسية والمهنية التي تجمع تحت إطارها كل أفراد الشعب من أحزاب ونقابات واتحادات وروابط مهنية.
جاء ذلك في رسالة وجهها التجمع إلى الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منها.
وجدد تجمع الأحزاب مطالبته بتشكيل لجنة وطنية جامعة تمثل كا الليبيين في رسم خارطة طريق تجمع كل مكونات الشعب على طاولة واحدة.
وبحسب التجمع، فإن من أهم مهام هذه اللجنة ما يلي:
اختيار حكومة تكنوقراط مصغرة لتوحيد المؤسسات والإشراف على الانتخابات تنفيذ القوانين الانتخابية بما يجعلها قابلة للتنفيذ دون مشاكل أو عراقيل مساعدة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على استكمال العملية الانتخابية بكل يسر وشفافيةواعتبر تجمع الأحزاب أن ما يتم الآن من مناورات هي الفرصة الأخيرة للبعثة الأممية والمجتمع الدولي في إنهاء هذا العبث بمصير وطن ومستقبل شعب وأحلام أجيال أن تعيش في وطن حر ديمقراطي عزيز ومصان، وإلا فإن التصعيد الشعبي لإنهاء دور البعثة وطلب مغادرتها المشهد سيكون أمراً لا بد منه.
آخر تحديث: 22 ديسمبر 2023 - 01:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات باتيلي تجمع الأحزاب الليبية حكومة تكنوقراط لجنة وطنية تجمع الأحزاب
إقرأ أيضاً:
الشبلي: ادعاء “تيته” بعدم جاهزية ليبيا للانتخابات.. وصاية
ردّ رئيس تجمع الأحزاب الليبية، فتحي الشبلي، على تصريحات رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والتي قالت فيها إن “ليبيا ليست جاهزة لإجراء الانتخابات”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل استمرارًا لما وصفه بـ”نهج الوصاية وتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد”.
وأكد الشبلي، متحدثًا باسم حزب صوت الشعب وتجمع الأحزاب الليبية، أن “ليبيا لم تكن يومًا أقرب إلى الانعتاق والتحرر من التبعية والوصاية كما هي اليوم”، مشددًا على أن الشعب الليبي قادر على تحديد مصيره بنفسه عبر صناديق الاقتراع، دون وصاية خارجية أو تدخلات دولية.
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة، وعلى رأسها تيتيه، “دأبت على اتخاذ مواقف تتعارض مع تطلعات الليبيين، وتسهم في تعطيل المسارات السياسية عبر تبريرات تتجاهل الإرادة الوطنية”، واصفًا تلك المواقف بأنها “تخدم أجندات دولية تهدف إلى إبقاء ليبيا رهينة للانقسام والتدخل الأجنبي”.
وفي رده على مزاعم عدم الجاهزية، شدد الشبلي، على أن الحل يكمن في “خارطة الطريق الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الشرعية”، والتي تشمل أربع مراحل: إنهاء شرعية الأجسام السياسية المنتهية الولاية وتوحيد السلطة التنفيذية عبر تكليف جهة قضائية محايدة، وإجراء استفتاء شعبي على شكل الدولة وهويتها لأول مرة في تاريخ ليبيا، وصياغة دستور وطني جامع يُعرض على استفتاء عام، وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة بإشراف قضائي وطني مستقل.
ودعا الليبيين إلى الالتفاف حول هذه الخارطة باعتبارها مشروعًا وطنيًا جامعًا، كما طالب المجتمع الدولي بـ”الانحياز لإرادة الليبيين الحقيقية، لا لخطط التسويف والمماطلة”.
وفي ختام البيان، وجّه الحزب رسالة مباشرة إلى تيتيه قائلاً: “كفى عبثًا بمستقبل الليبيين، ارفعي يدك عن ليبيا إن لم يكن لديكِ سوى العرقلة، ليبيا لن تنتظر إذنًا من أحد، وإرادة الشعب ستنتصر.”