التضامن تعلن دعم 10 جامعات بصناديق فصل القمامة من المنبع لتعزيز الوعي البيئي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إطلاق مسابقة "يونيجرين" الوطنية، وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبرعاية وإشراف مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي دعم 10 جامعات بصناديق فصل القمامة من المنبع بقيمة 10 ملايين جنيه لتعزيز الوعي البيئي من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات ، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات أخري.
وتهدف مسابقة "يونيجرين" الوطنية إلى تعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي، إذ يُعد التركيز على قضايا تغير المناخ خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، كما تهدف لتمكين الشباب ودعم أفكارهم التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا والتحديات التي تواجهها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تغيرات المناخ لا تنتظر أحداً، بل تتحرك بسرعة الريح وتأخذ معها الأخضر واليابس، وتتسبب في الجفاف وندرة المياه، وفي تلوث الهواء، وفي الأمن الغذائي، وفي حدوث خسائر لا رجعة فيها، مشيرة إلى أن تغير المناخ يساهم بشكل مباشر في انتهاك حقوق الإنسان، كما يؤثر على إحداث التنمية المستدامة ولا سيما الذين يعيشون في أوضاع هشة.
وأفادت القباج أن المجتمع المدني يلعب دوراً رئيسيًا في المساهمة في جهود تغير المناخ، سواء من حيث زيادة الوعي حول تغير المناخ، أو في الدفع بأنشطة متنوعة لحماية البيئة، أو في إتاحة تمويل مشروعات حماية البيئة، أو في انتهاج سلوكيات مؤسسية ومهنية صديقة للبيئة، أو في كافة الفئات المعنية في التخطيط لحاضر ومستقبل يتعامل مع تغير المناخ وتنفيذ خطط التكيف والتخفيف وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى أن مكافحة التغيرات المناخية ترتبط ارتباطًا وثيقاً بالتنمية المستدامة والقضاء على الفقر من خلال توجيه الاستثمارات نحو بناء رأس المال البشري والطبيعي وخدمات النظم الإيكولوجية ودعم سياستها مما يساهم في تكوين أنماط الدخل وسبل المعيشة والرفاه للفقراء، وقد تبنت الوزارة سياسات وبرامج جديدة لتعزيز كل من العدالة الاجتماعية والعدالة البيئية وتكافؤ الفرص.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن دعم الابتكارات الرائدة والحلول القائمة على التكنولوجيا لتغير المناخ من خلال إطلاق هذه المسابقة الهامة، يعد حافزًا قويًا لاستمرار الجهود الرامية إلي المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر، مؤكدة أنه في محور الوعي المجتمعي تحرص الوزارة على دمج كافة الرسائل الخاصة بالوعي البيئي وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على الموارد البيئية المتاحة خاصة الموارد المائية والعمل على دمج مفهوم إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك وتقليل الفقد بجميع مكونات المشروعات البيئية التي تقوم على تنفيذها الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وتشجيع جهود المجتمع الأهلي في تنفيذ هذه البرامج بشكل مستقل، كما تم إطلاق مرصد وعي للتنمية المجتمعية والذي سيساهم في رصد التغيرات التي تحدث في سلوكيات ومعارف المواطنين حول أهم قضايا الوعي في مصر والتي من ضمنها المواضيع الخاصة بالحفاظ على البيئة الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وقد شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كوب 27 بشرم الشيخ خلال عام 2022، حيث رعت الوزارة مشاركة المجتمع المدني بالقمة، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي واللوجيستي والتنسيقي لمشاركة 55 جمعية ومؤسسة أهلية، كما تم إتاحة مساحة مخصصة للمجتمع الأهلي بالمنطقة الزرقاء وأخرى بالمنطقة الخضراء داخل جناح وزارة التضامن الاجتماعي، وتم عقد ما يقرب من 200 جلسة وحدث جانبي، كما شاركت الوزارة من خلال اللجنة التنظيمية بالمؤتمر ومساهمة 850 متطوعا شاركوا بشكل قوي باللجنة التنظيمية وكانوا عاملاً رئيسياً في إنجاح إدارة المؤتمر.
كما أنه في إطار مشاركة مصر بقمة المناخ كوب 28 بدولة الإمارات العربية المتحدة، أكدت الوزارة أهمية التحرك المنهجي نحو قضايا المناخ من واقع ما فرضته الآثار السلبية للتغيرات المناخية وأهمية الوعي والمشاركة والتأثير في الوصول إلى تحقيق العدالة المناخية وتحسين مستقبل الفئات الهشة والأكثر احتياجا في مصر والعالم العربي والقارة الأفريقية، مشيرة إلى أن الوزارة ملتزمة بالشراكة الرامية إلى تحقيق النجاح في هذا التحدي الوطني، وستواصل العمل بجد لدعم المجتمع الأهلي وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مجال تغير المناخ وتتطلع إلى رؤية الحلول الإبداعية والمبتكرة التي ستنشأ من هذه المسابقة، وهي على ثقة أنها ستساهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة معًا بالوعي نحميها لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، انطلاق فعاليات مبادرة معًا بالوعي نحميها والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة، من أجل دعم الجهود المبذولة لرفع الوعي المجتمعي بمختلف القضايا الوطنية والاجتماعية وتعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية الشاملة بمختلف القطاعات.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق، المستشار العسكري للمحافظة، إلى جانب أعضاء فرع المجلس ومنهم أمل وجيه مقرر مناوب والدكتور محمد حسين ونهلة الفولي وأماني كمال والمعتصم بالله الأسيوطي وأسامه صديق بالإضافة إلى أمجد غزالي خبير تنمية بشرية وبحضور 100 من الرائدات المتطوعات من مختلف مراكز وقرى المحافظة
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة مروة كدواني بالحضور، مستعرضة أهداف المبادرة ومحاور البرنامج التدريبي المصاحب لها في إطار خطة تمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، وتهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة وحماية الأسرة والمجتمع.
وأعرب محافظ أسيوط - في كلمته - عن تقديره للتعاون المثمر بين الجهات المنظمة، مشيرًا إلى أهمية المبادرة في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأمن القومي والموضوعات الاجتماعية، ومؤكدًا على دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل ما يخدم استقرار الدولة ويعزز تماسك المجتمع.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن تمكين المرأة ودعم الأسرة يمثلان حجر الأساس لبناء مجتمع قوي ومستقر، مشددًا على ضرورة التكاتف الشعبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن كما لفت إلى أهمية دور الأسرة، وخاصة الأم، في تشكيل وعي الأجيال الناشئة ومتابعة سلوكياتهم، داعيًا إلى تبني مشروعات اقتصادية صغيرة، وتكوين تكتلات إنتاجية داخل الأسرة والقرية، لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة.
واستعرض المحافظ أبرز جهود المحافظة في مجال التنمية خلال الفترة الأخيرة، لا سيما ما يتعلق بالتوسع في المشروعات الاقتصادية والمبادرات المجتمعية، مثل إعادة تدوير المخلفات، إحياء الحرف التراثية، دعم التعليم الفني، وتخريج كوادر مدربة تساهم في تعزيز سوق العمل المحلي.
تضمن اللقاء عدة فعاليات، من بينها محاضرة للدكتورة مروة كدواني حول أهداف المبادرة، ومحاضرة أخرى للمستشار العسكري تناولت تحديات الأمن القومي المصري. كما استعرضت أماني كمال، عضو المجلس، الرسائل الرئيسية للمبادرة، فيما قدم أسامة صديق مداخلة حول أهمية التواصل الفعال في نشر الوعي. واختتم اللقاء بعرض من خبير التنمية البشرية أمجد غزالي حول مجموعات العمل ونتائجها.
وفي ختام الفعاليات، حرص الحضور على التقاط صور تذكارية مع المحافظ توثيقًا لهذا الحدث الهام.