العسبلي: هناك خسائر كبيرة في الأبقار بسبب انتشار مرض “اللسان الأزرق” في المرج
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس نقابة البيطريين بالمرج مروان العسبلي إن هناك خسائر كبيرة في الأبقار بسبب انتشار مرض “اللسان الأزرق” في مدينة المرج بأعداد كبيرة، مضيفا أنه لا يوجد أي إمكانيات لمكافحة المرض ومواجهته.
العسبلي وفي تصريح لقناة” ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أوضح أن هذا المرض ينتشر عن طريق الذباب والبعوض، وما زال انتشاره يتوسع إلى ضواحي المرج حتى وصل إلى مدينة البيضاء وضواحيها، مؤكدا فقدان السيطرة على الحد من انتشاره.
وأشار إلى أن الجهة المسؤولة عن توفير اللقاحات والمعدات هي الصحة الحيوانية في المرج التي تعرض مقرها للسرقة والنهب، وإضافة إلى ذلك وجود حكومتين، حسب وصفه.
وأكد العسبلي مخاطبة الحكومة في طرابلس ووصول معدات منها للصحة الحيوانية في المرج، ولكـن جاء التحذير من الحكومة الليبية في المدينة بعدم استلام أي معدات من حكومة طرابلس، مؤكدا امتثال الصحة الحيوانية لهذا التحذير.
من جهة أخرى، أفاد مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بومباركة بأن الأبقار المصابة بمرض الجلد العقدي تجاوزت 500 رأس، ونفوق نحو 50 بقرة، مؤكدا أن الوضع خارج السيطرة.
وأوضح بومباركة أن فرق الإصحاح البيئي والصحة الحيوانية تجري زيارات ميدانية للحضائر من حين لآخر، وتقوم بإعداد تقارير كل أسبوعين وعلى ضوء هذه التقارير يسمح لمربي الأبقار البيع في حالة لا توجد لديه إصابات.
وأكد بومباركة عدم تواصل أي مسؤول معهم حتى الآن بالخصوص، وأنهم يعملون بأقل الإمكانيات، مشيرا إلى أن المرض ما زال منتشرا في البيضاء والجبل الأخضر، ووصل حتى مدينة بنغازي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حيوانات تكتسي بالأزرق إثر تلوث كيميائي في البرازيل
تأثر العديد من الحيوانات بحادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة بولاية ساو باولو البرازيلية، مما أدى إلى تلون ريش البط باللون الأزرق ونفوق الأسماك على الشاطئ.
وأعلن مكتب النائب العام يوم الجمعة أنه بدأ تحقيقاً بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياى لتحديد المسؤولين عن التلوث.
ويبدو أن السبب هو حادث سير، حيث تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بحوالي ألفي لتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، مما تسبب في دخول المادة إلى بحيرة الحديقة.
وتستخدم الصبغة المائية عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعتبر غير سامة، حسبما ذكرت بوابة "يو او ال" الإخبارية، نقلا عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو.
ومع ذلك، أثار الحدث حالة من القلق. واضطر فريق البيئة إلى إنقاذ العديد من الحيوانات، ومن بينهم الأوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.