الاقتصاد نيوز-بغداد

توقعت وزارة النفط انطلاق جولتي التراخيص الخامسة المكملة والسادسة في آذار من العام المقبل 2024.

وقال معاون مدير عام دائرة العقود والتراخيص البترولية في الوزارة محمد نجم السعدي، إن عمليات بيع حقائب المعلومات الخاصة بالحقول التي ستطرح خلال الجولتين ما زالت مستمرة، متوقعاً انطلاق الجولتين نهاية شباط أو مطلع آذار من العام المقبل.

وأضاف أن العدد الكلي للمشاريع المطروحة فيهما 30 مشروعاً موزعة بواقع 16 ضمن ملحق الجولة الخامسة التكميلية، منها 8 رقع استكشافية ذات واعدية نفطية، و8 حقول نفطية، والـ 14 مشروعاً ضمن الجولة السادسة منها 11 رقعة استكشافية ذات واعدية غازية و3 ذات واعدية نفطية.

من جانبه، بين المختص في شؤون السلامة النفطية والطاقة صباح علو لـ"الصباح": إن وزارة النفط لم تلتزم بعقودها السابقة بأربعة جوانب، منوهاً بأنه منذ الجولة الأولى للتراخيص وحتى اليوم اعتمد العراق على عقود المشاركة الاستثمارية لثرواته النفطية والغازية مع إجراء بعض التعديلات قبل إطلاق جولة التراخيص الخامسة الخاصة بالحقول الحدودية.

وأشار علو إلى أن الوزارة في عقودها السابقة لم تلزم الشركات بشروط مهمة للعراق وهي استثمار الغاز المصاحب، واتباع تقنيات حديثة تقلل من الانبعاثات وتحافظ على البيئة، فضلاً عن إلزام تشغيل الملاك العراقي بنسبة لاتقل عن 50 ـ 60 بالمئة، والتأكيد على الشركات برقابة وزارة النفط للحفاظ على عدم الهدر في الثروة النفطية.

ونبه إلى أن تأجيل الجولة الخامسة المكملة والسادسة أملاً في أن تتضمن دراسة موضوعية لصالح العراق من حيث شروط التعاقد ودراسة العمل على توجيه الاستثمار في الصناعات التحويلية للنفط والغاز بدلاً من انتاجه وتصديره كخام، لا سيما أن العالم يتجه للطاقة المتجددة ممثلة بانتاج الهيدروجين بكل أنواعه وصناعة الغاز المسال.

وشدد علو على ضرورة الإسراع بتعضيد الإيرادات النفطية، عن طريق تطوير الصناعة والزراعة بدلاً من الاعتماد على الإيرادات النفطية بنسبة 95 بالمئة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن

عواصم - الوكالات

أشارت وسائل إعلام رسمية إيرانية إلى انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط،  لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي في مسعى لتحقيق تقدم مع تشديد واشنطن موقفها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.

ورغم أن طهران وواشنطن قالتا إنهما تفضلان الدبلوماسية لحل النزاع المستمر منذ عقود، فإنهما تظلان منقسمتين بشدة بشأن عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب العمل العسكري في المستقبل.

وقبل مغادرته إلى مسقط، قال عراقجي للتلفزيون الرسمي "لإيران مواقف معروفة مبنية على مبادئ واضحة... نأمل أن نتوصل إلى موقف حاسم في اجتماع الأحد". وأضاف أن فريق الخبراء الإيراني موجود في عُمان، و"سيتم التشاور معه عند الضرورة".

وقال ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز يوم الخميس إن الخط الأحمر بالنسبة لواشنطن هو "لا تخصيب. وهذا يعني التفكيك وعدم التسليح"، الأمر الذي يتطلب تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان بالكامل.

وقال ويتكوف في المقابلة "إذا لم تكن (المحادثات) مثمرة اليوم الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى سلك مسار مختلف".

ومن المقرر أن يتوجه ترامب، الذي هدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية، إلى الشرق الأوسط حيث سيزور السعودية وقطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو أيار.

وردا على تعليقات ويتكوف، قال عراقجي أمس السبت إن إيران لن تقبل التنازل عن حقوقها النووية، والتي تشمل تخصيب اليورانيوم.

ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساس بها" في المحادثات.

وقال مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض إن مطالب الولايات المتحدة المتمثلة في "عدم تخصيب اليورانيوم وتفكيك المواقع النووية الإيرانية لن تساعد في تقدم المفاوضات".

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "ما تقوله الولايات المتحدة علنا يختلف عما يقال في المفاوضات".

وأضاف أن الأمور ستتضح أكثر عندما تجرى المحادثات اليوم الأحد، والتي كان من المقرر في البداية أن تجرى في الثالث من مايو أيار في روما ولكن تم تأجيلها بسبب ما وصفتها سلطنة عمان بأنها "أسباب لوجستية".

وعلاوة على ذلك، استبعدت إيران تماما التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وتطالب المؤسسة الدينية بضمانات قاطعة بعدم انسحاب ترامب مرة أخرى من الاتفاق النووي.

وكان ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية في 2015 وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.

ومنذ 2019 تنتهك إيران القيود النووية التي فرضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك تسريعها تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد طهران منذ فترة طويلة أن برنامجها النووي سلمي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في عُمان
  • لبنان..انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية
  • انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن
  • بعد مباراة سيراميكا كليوباترا.. الزمالك يعلن إصابة ناصر ماهر بالتواء في الكاحل
  • واردات النفط الأمريكية من 4 دول عربية تتجاوز 14 مليون برميل
  • عاجل.. تغيير في طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميك كليوباترا بسبب حادث سير
  • مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
  • انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل    
  • عقوبات مجموعة الهبوط في الجولة الخامسة من المرحلة النهائية للدوري
  • الإعلان عن انتهاء أزمة المشتقات النفطية بمناطق سيطرة الحوثيين