مخاطر الكربوهيدرات السريعة وكيفية تقليلها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023
المستقلة/- كشفت الدكتورة إليزافيتا دزانتييفا أخصائية الغدد الصماء، مخاطر الكربوهيدرات السريعة وكيف يمكن تقليل تأثيرها السلبي في الجسم.
تشير الطبيبة إلى أن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وهي ضرورية لجميع العمليات الحيوية. وتقسم الكربوهيدرات إلى نوعين رئيسيين:
الكربوهيدرات السريعة: وهي الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بسرعة في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الأنسولين.وتشمل هذه الكربوهيدرات السكريات البسيطة، مثل السكر الأبيض والعسل، والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء.
الكربوهيدرات البطيئة: وهي الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها ببطء في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستوى الأنسولين. وتشمل هذه الكربوهيدرات الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات.
مخاطر الكربوهيدرات السريعة
تؤدي الكربوهيدرات السريعة إلى مجموعة من المخاطر الصحية، منها:
زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةزيادة خطر الإصابة بالسمنةزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانكيفية تقليل مخاطر الكربوهيدرات السريعة
يمكن تقليل مخاطر الكربوهيدرات السريعة عن طريق تناولها باعتدال، ودمجها مع الأطعمة الأخرى التي تساعد على إبطاء عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، مثل:
البروتين: يساعد البروتين على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.الألياف: تساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، كما أنها تساعد على الشعور بالشبع.
مخاطر الكربوهيدرات السريعة وكيفية تقليلها
كشفت الدكتورة إليزافيتا دزانتييفا أخصائية الغدد الصماء، مخاطر الكربوهيدرات السريعة وكيف يمكن تقليل تأثيرها السلبي في الجسم.
تشير الطبيبة إلى أن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وهي ضرورية لجميع العمليات الحيوية. وتقسم الكربوهيدرات إلى نوعين رئيسيين:
الكربوهيدرات السريعة: وهي الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بسرعة في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الأنسولين. وتشمل هذه الكربوهيدرات السكريات البسيطة، مثل السكر الأبيض والعسل، والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء.يفتح الرابط في نافذة جديدة.chevron_rightcookpad.comالمعكرونة البيضاءالكربوهيدرات البطيئة: وهي الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها ببطء في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستوى الأنسولين. وتشمل هذه الكربوهيدرات الكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات.يفتح الرابط في نافذة جديدة.
chevron_rightaltibbi.comالفواكه والخضروات
مخاطر الكربوهيدرات السريعة
تؤدي الكربوهيدرات السريعة إلى مجموعة من المخاطر الصحية، منها:
زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةزيادة خطر الإصابة بالسمنةزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانكيفية تقليل مخاطر الكربوهيدرات السريعة
يمكن تقليل مخاطر الكربوهيدرات السريعة عن طريق تناولها باعتدال، ودمجها مع الأطعمة الأخرى التي تساعد على إبطاء عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، مثل:
البروتين: يساعد البروتين على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.يفتح الرابط في نافذة جديدة.www.elconsolto.comالبروتينالألياف: تساعد الألياف على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، كما أنها تساعد على الشعور بالشبع.يفتح الرابط في نافذة جديدة.altibbi.comالألياف الغذائيةوفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية دمج الكربوهيدرات السريعة مع الأطعمة الأخرى لتقليل مخاطرها الصحية:
تناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة.تناول ألواح البروتين أو زبدة الفول السوداني مع الفاكهة أو المكسرات.تناول العصيدة مع البيض أو الجبن أو اللحم أو الأسماك.وبالإضافة إلى ذلك، من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام، والذي يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مما یؤدی إلى ارتفاع فی مستوى الأنسولین خطر الإصابة تساعد على فی الدم
إقرأ أيضاً:
احذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبية
يُعد صوت المنبه صباحًا روتينًا يوميًا لمعظم الناس، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التنبيه المفاجئ قد يكون له آثار صحية خطيرة.
مخاطر الاستيقاظ فجأة على صوت المنبهوكشف الباحثون أنه عند الإستيقاظ على صوت المنبه تبدأ تسارع ضربات القلب وتصل إلى ارتفاع ضغط الدم، خاصة عند الاستيقاظ من نوم عميق، وفقًا لما نشر في موقع "Times of India".
ويمكن للاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الصباحي، وهي حالة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، خاصة لدى أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية سابقة في القلب أو ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة فرجينيا أن الأشخاص الذين يستيقظون بفعل المنبه يسجلون زيادة في ضغط الدم تصل إلى 74% مقارنة بمن يستيقظون طبيعيًا.
ويُعزى ذلك إلى إفراز الجسم لهرمونات التوتر، مثل: الأدرينالين عند التعرض لصوت مزعج مفاجئ، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية.
رغم أن هذا الارتفاع غالبًا ما يكون مؤقتًا، إلا أن تكراره بشكل يومي، خاصة عند عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن يُحدث ضررًا تراكميًا.
وتشير الدراسات، إلى أن النوم أقل من سبع ساعات ليلًا، والاعتماد على المنبه للاستيقاظ، يزيدان من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
كما أن قلة النوم قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ"خمول النوم"، وهي حالة من التوتر والارتباك تستمر بعد الاستيقاظ وتؤثر سلبًا على الجسم.
للتقليل من التأثيرات السلبية للاستيقاظ المفاجئ، ينصح الخبراء بعدة خطوات:
ـ احصل على نوم كافٍ: حاول النوم لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا لتستيقظ بشكل طبيعي دون الحاجة لمنبه.
ـ استبدل المنبه الصاخب بصوت هادئ:
الأصوات اللطيفة أقل إزعاجًا وتقلل من التوتر.
ـ تعرض لضوء الشمس صباحًا:
وهذا يساعد على تقليل هرمون النوم "الميلاتونين" ويعزز يقظتك.
ـ حافظ على جدول نوم ثابت:
النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة ينظم الساعة البيولوجية ويُقلل من توترك الصباحي.
ـ قلل اعتمادك على المنبه:
وإذا أمكن، درّب جسمك على الاستيقاظ في موعد محدد يوميًا.
إن الانتباه لهذه التفاصيل البسيطة قد يحمي قلبك ويحسّن صحتك العامة بشكل كبير، فابدأ يومك بهدوء، وستشعر بالفرق.