لماذا لقب المصريون قرية البهنسا بـ«بقيع مصر»؟ أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سبب تسمية المصريين قرية البهنسا بمحافظة المنيا بـ«بقيع مصر».
أخبار متعلقة
أمين الفتوى: إنفاق الزوجة على بيتها وأولادها «صدقة»
هل يقع الطلاق خلال فترة الحيض؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
بينها «غض البصر».. أمين الفتوى يكشف عن آداب المصايف التي أوصى بها النبي (فيديو)
وقال «الورداني»، خلال برنامج «إسلامنا بالمصري» عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إن سبب تسمية المصريين لقرية البهنسا بمحافظة المنيا بـ«بقيع مصر»، أنها تضم الآلاف من شهداء الصحابة.
وأشار إلى أن القرية تضم أيضًا عدد من شهداء «البدريين» والذين جاؤوا إلى مصر في الفتح الإسلامي مع عمرو بن العاص.
وأضاف أمين الفتوى أن المصريين أطلقوا على قرية البهنسا أيضًا اسم مدينة الشهداء بجانب اسم «بقيع مصر».
عمرو الورداني بقيع مصر قرية البهنسا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
جمجمة تكشف..المصريون القدماء حاولوا معالجة السرطان منذ 4000 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يُنظر إلى السرطان على أنه مرض العصر الحديث. غير أنّ النصوص الطبية من مصر القديمة تشير إلى أن المعالجين حينها، كانوا على دراية بهذه الحالة. وراهنًا، كشفت أدلة جديدة في جمجمة يفوق عمرها 4000 عام، أنّ الأطباء المصريين القدماء حاولوا ربما علاج بعض أنواع السرطان بواسطة الجراحة.
وتعود الجمجمة إلى رجل يتراوح عمره بين 30 و35 عامًا عندما توفي، وتُوجد ضمن مجموعة مختبر داكوورث في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
منذ منتصف القرن التاسع عشر، درس العلماء سطح الجمجمة المليء بالندوب، ضمنًا الآفات المتعددة التي يُعتقد أنها تمثل تلفًا في العظام جراء الأورام الخبيثة. ويعتبر علماء الآثار الجمجمة التي تحمل الرقم 236 في المجموعة، واحدة من أقدم الأمثلة على الأورام الخبيثة بالعالم القديم، ويعود تاريخها إلى ما بين 2686 و2345 قبل الميلاد.
لكن عندما نظر الباحثون أخيرًا عن كثب إلى ندوب الورم بواسطة المجهر الرقمي والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، اكتشفوا علامات القطع حول الأورام، ما يشير إلى أنه تم استخدام أدوات معدنية حادة لإزالة النمو. ونشر العلماء النتائج يوم في مجلة "Frontiers in Medicine"، الأربعاء.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور إدغارد كاماروس، الأستاذ في قسم التاريخ بجامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في كورونيا بإسبانيا: "هذه هي المرة الأولى التي تتعامل فيها البشرية جراحيا مع ما نسميه حاليا السرطان".
لكنه من غير المعروف ما إذا كان المعالجون حاولوا إزالة الأورام فيما كان المريض لا يزال على قيد الحياة، أو إذا تمت إزالة الأورام بعد الموت لتحليلها، بحسب ما قال كاماروس لـCNN.
وأضاف كاماروس: "في الحالتين، من المدهش الاعتقاد بأنهم أجروا تدخلاً جراحيًا"، موضجًا: "لكننا لا نستطيع في الواقع التمييز بين العلاج وتشريح الجثة".
تظهر العديد من الآفات النقيلية على الجمجمة 236 علامات تقطيع. يتم عرض لقطة مقربة لعلامات التقطيع التي ربما تكون أجريت بأداة حادة.تصوير: Courtesy Tondini, Isidro, Camarós "المعرفة والإتقان" الطبيقال الدكتور إبراهيم بدر، الأستاذ المساعد بقسم ترميم وحفظ الآثار بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالجيزة، في مصر، إن الطب في مصر القديمة، الموثق على نطاق واسع في النصوص الطبية مثل بردية إيبرس وبردية كاهون، كان متطورًا من دون أدنى شك، وتقدم النتائج الجديدة دليلًا مهمًا ومباشرًا على هذه المعرفة.
وأضاف بدر، غير المشارك في البحث الجديد: "يمكننا المعرفة أن الطب المصري القديم لم يعتمد فقط على العلاجات العشبية مثل الطب في الحضارات القديمة الأخر..إنها اعتمد بشكل مباشر على الممارسات الجراحية".