صالح النزاوي..دروب القافلة إلى سوق عكاظ
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
البلاد – جدة
صدر للكاتب والأديب صالح مسعد النزاوي الجهني، كتاب بعنوان: دروب القافلة إلى سوق عكاظ.
وقال الكاتب إن الإصدار الجديد رحلة يصفها القلم لها حقيقة في الشعر وخيال في الشرح، لم تكن منقولة نقلاً معدّاً ولا مكتوبة بإشارات مؤلف، فمعلوماتها مشاعة في سفر عظيم من المجلدات والدواوين، وأبيات شعرية وشيئاً من القصص مصاغة بقلم وبأسلوب أدبي، وهو ترجمة مشاعر محب لهذا الأدب ولأرضه ودوحته الوارفة التي أظلت ذائقة الأجيال على مر الزمان وحفظوا منه ما حفظوا من الحكم والأمثال والقيِّم.
الكتاب يقع في صفحات متسلسلة من البداية إلى آخر سطر بأسلوب أدبي يصف حالة الشاعر وهو يرى ديار المحبوبة أو يشاهد النار المشتعلة على الوهاد ترحيباً بالضيف أو صورة الهودج كل هذه اللقطات تجدها بين صفحات الكتاب.
الكاتب من مواليد قرية الجابرية بينبع النخل، وله عدد من الكتابات الأدبية والجغرافية منها :استطلاعات تاريخية وجغرافية بالمجلة العربية عن بعض مدن شمال غرب المملكة وعدد من المقالات في عدد من الصحف.
وحصل على برقية شكر من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وإشادة من الأديب حمد القاضي عضو مجلس الشورى سابقاً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد شكاوى نقص الكتاب المدرسي… «تعليم الدبيبة» تحمل اللوجستيات والوقود المسؤولية
وكيل «التربية» بحكومة الوحدة يرد على شكاوى نقص الكتاب المدرسي: «لم يمضِ شهر على بداية الدراسة… والتأخير لوجستي والإعلام يثير الرأي العام»
ردٌّ على شكاوى المدن
علّق علي العابد، وكيل وزارة التربية والتعليم المكلّف بحكومة الوحدة، على شكاوى عدم توفّر الكتاب المدرسي رغم مرور قرابة شهر على انطلاق العام الدراسي، قائلاً إن العام الدراسي «لم يطبّق شهر» منذ بدايته في 21 سبتمبر، معتبراً أن تناول الملف إعلامياً بهذا الزخم «إثارة للرأي العام» وليست معالجة مهنية للمشكلة.
تحديات توزيع ونقل و«عطاءات» جارية
أوضح العابد أن العملية تواجه تحديات لوجستية في النقل وتوزيع العناوين، مؤكداً أن «الشحنات ماشية في وقتها» وأن الكتاب «مطبوع ويتم توزيعه»، لافتاً إلى بدء الترسية وإعطاء العطاءات للشركات منذ تكليفه، وأن «متابعة دقيقة للشهر المقبل» ستبيّن وصول الكميات تباعاً. وأشار إلى إيقاف شحنة قادمة من مصراتة بسبب قرار من وزير الاقتصاد يلزم جميع الواردات بالاعتمادات المستندية.
اتهام بالإثارة وحديث عن قضايا العامين الماضيين
قال العابد إن التغطية الإعلامية تركّز على «البلبة»، داعياً إلى التركيز على أوضاع المعلم والبنية التحتية والتعيينات العشوائية، مضيفاً أن «أكثر من 13 بين رئيس قسم ومدير إدارة» موقوفون لدى مكتب النائب العام على قضايا تتعلق بالكتاب المدرسي للعام الماضي والذي قبله.
«الاعتمادات» و«الجمارك» وتهريب الوقود… أسباب خارجة عن الوزارة
بيّن العابد أن تأخر المصارف في التحويلات وفتح الاعتمادات من أسباب التعطّل، وأن الإجراءات الجمركية تعرقل خروج الشاحنات من الموانئ، مضيفاً: «امشوا للمخازن الرئيسية في تاجوراء وشاهدوا عمليات النقل». وربط قدرة الشاحنات على التوزيع بأزمة «النافطة» وتهريب الوقود، قائلاً: «هل هناك نافطة ترفع شاحنة للجبل؟ وهم يهربون النافطة… كيف أنقل الكتاب بالشاحنات؟».
توزيع متفاوت وملفات عمالية مؤجلة
أشار إلى وصول الكتب لمصراتة والزاوية والمناطق القريبة من العاصمة لسهولة حركة الشاحنات، لافتاً إلى أن عمال المخازن «لم ينهوا مكافآتهم ورسومهم» منذ العام قبل الفائت، ما انعكس على وتيرة العمل.
المعلّمون والاحتياط العام ورواتب عشرية
قال العابد إن بعض المعلّمين «راقدين في بيوتهم بحجة الاحتياط العام»، مؤكداً صدور قرار بإرجاع كل التخصصات التربوية للمدارس واستلام الجداول. ونفى وجود معلم «له 10 سنوات لم يأخذ مرتبه»، مطالباً بإحالة الأسماء إن وُجدت شكاوى حقيقية، ومضيفاً: «لا تديروا بلبه في الشارع بمعلومات مغلوطة… هذا ليس إعلام».