اليابان والسعودية توقعان مذكرة تعاون في مجال التعدين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن وزير الصناعة الياباني سايتو كين وقع مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الأحد "مذكرة تعاون بين الوزارتين، وذلك في مجال التعدين والموارد المعدنية".
يأتي هذا في أعقاب تأسيس مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بين المملكة واليابان، وذلك خلال اجتماع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء السعودي، برئيس وزراء اليابان، كيشيدو فوميو، في 16 يوليو الماضي، في مدينة جدة.
كما استعرض الوزيران التقدم المحرز في مبادرة منار، التي تشمل التعاون في عدد من المجالات الرئيسة منها: الهيدروجين والأمونيا، والوقود الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون وإعادة تدوير الكربون، والمعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، وسلاسل الإمداد وتعزيز مرونتها وقدرتها على التعافي، وتطوير المواد المستدامة، وتبادل الخبرات والمعارف ونتائج البحوث.
وأكد الوزيران خلال الحوار ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة العالمية، من خلال تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين، مشيرين إلى أن المملكة هي أكبر مُصدر لإمدادات البترول لليابان، كما أنها شريك لليابان يعتمد عليه في هذا الجانب، بحسب وكالة أنباء السعودية.
كما اتفق الوزيران على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الجهود العالمية الرامية إلى الوصول إلى الحياد الصفري، وتعزيز التعاون ضمن إطار مبادرة منار، حيث يتفق الجانبان على أهمية تبني الدول مسارات مختلفة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل دولة، لتحقيق الحياد الصفري، مع تعزيز أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي في الوقت ذاته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة النظيفة واليابان السعودي جدة الهيدروجين الكربون الطاقة اليابان والسعودية اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني اقتصاد السعودية الاقتصاد السعودي التعدين قطاع التعدين قطاع التعدين السعودي الطاقة النظيفة واليابان السعودي جدة الهيدروجين الكربون الطاقة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
غرف الصناعة تبحث تعزيز التبادل التجاري مع سوريا
صراحة نيوز- عقد في مبنى غرفة الصناعة لقاء جمع محافظ دمشق ماهر مروان، وريف دمشق عامر الشيخ، بأعضاء مجلسي ادارة غرفة صناعة الأردن وعمان، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
حيث اكد نائب رئيس غرفة صناعة الأردن هاني ابوحسان، ان غرف الصناعة الأردنية تحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في ظل ما يربط الأردن بسوريا من مصالح مشتركة وروابط تاريخية ووحود العديد من المستثمرين السوريين بالاردن، موضحا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصناعي الأردني كمحرك رئيسي في تنمية العلاقات الاقتصادية الإقليمية.
واشار ابوحسان الى أن غرف الصناعة قامت بتنظيم زيارة لوفد صناعي أردني الى سوريا، التقى عدد من ممثلي القطاع الخاص السوري، اضافة الى عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث تم الاتفاق خلال هذه اللقاءات على تشكيل لجان قطاعية مشتركة، تشمل القطاعات النسيجية والكيماوية والهندسية والغذائية، لبحث قوائم السلع التي يتم انتاجها في البلدين، واعداد سياسات الانفتاح التجاري بينهم من خلال المواد التي سيتم السماخ بتصديرها والتركيز عليها، وتعزيز التكامل الصناعي بينهما.
فيما اوضح نائب رئيس غرفة صناعة عمان تميم القصراوي ان الغرفة قامت بتنظيم جناح اردني في المعرض الدولي للبناء الذي اقيم في العاصمة السورية دمشق، حزيران الماضي، حيث شارك بالمعرض 30 شركة صناعية اردنية تمثل قطاعات مرتبطة باعادة الاعمار، مثل البنية التحتية، مواد البناء، ولطاقة، إلى جانب الصناعات الهندسية التي يحظى فيها الأردن بقدرات تنافسية كبيرة.
وأكد القصراوي ان تأسيس المجلس الاعلى للتنسيق السوري الاردني سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ومنها النقل، واعادة تفعيل الخط الحجازي للسكك الحديدية الذي يربط البلدين.
من جهته ابدى محافظ دمشق ماهر مروان، اعجابه بالخدمات التي تقدمها غرفة صناعة عمان لمنتسبيها خصوصا فيما يتعلق بالخدمات الالكترونية وخدمات المكان الواحد، بعد ان قام بجولة في مبنى الغرفة، مؤكدا ان الحكومة السورية تدعم تعزيز الشراكة بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين، وكذلك مساهمة الشركات الأردنية في عملية اعادة الاعمار في سوريا، موضحا ان سوريا تعكف حاليا على إعداد قوانين اقتصادية محفزة للقطاع الخاص في مجال الاستثمار والشركات تراعي وتسهل على المستثمرين ورجال الأعمال.
فيما أشار محافظ ريف دمشق ماهر الشيخ إلى أن سوريا الجديدة تتطلع الى محيطها العربي للمساعدة في عملية البناء والاعمار.