ألقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، كلمة خلال جلسة الكنيست الإسرائيلي للتباحث حول ملف الرهائن التي تحتجزهم حماس في قطاع غزة.

وفي كلمته، قال لابيد، إنه على الحكومة الإسرائيلية إعادة الرهائن الذين لدي حماس الآن، لافتا إلى أن إسرائيل الطرف القوي في المعركة.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مصمم على هدف استعادة الرهائن والقضاء على حماس في غزة، لافتا إلى أن المعارضة الإسرائيلية ستدعم أي صفقة لإعادة الرهائن من غزة.

وشدد لابيد على أنه لا يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي التخلي عن أبنائها وبناتها الأسري لدي حماس.

وأشار إلى أن حركة حماس تحاول التلاعب بالاحتلال الإسرائيلي وتقوم بممارسة الضغوط النفسية ضعب الشعب والحكومة، مشدد على أن الحكومة الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لا تقوم بما يكفي لإستعادة الرهائن من غزة.

وعلى جانب آخر، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه اتصل قبل بضعة أيام بالسفير الصيني وطلبت نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينج، بشأن الرهينة نوا أرغماني، التي اختطفت مع شريكها.

أضاف نتنياهو، خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، أنه “طلب تدخل الرئيس الصيني شي جين بينج شخصيا في قضية نوا أرغماني”، مشيرا إلى أنه تواصل أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطلب تدخله فيما يتعلق بجميع المختطفين من أصل روسي.

مقابل الإفراج عن جميع الرهائن.. الاحتلال يدرس عدم اغتيال قادة حماس وترحيلهم بسبب الرهائن في غزة.. زوجة نتنياهو تطالب بابا الفاتيكان بالتدخل الشخصي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الكنيست الإسرائيلي الرهائن حماس قطاع غزة إسرائيل غزة الحكومة الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعارضة الإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية تحذيرهم من أن أي بدائل لنزع سلاح حماس تهدف إلى الإبقاء على نفوذها في غزة.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى وجود اقتراح قطري تركي بنقل سلاح حماس إلى السلطة الفلسطينية أو تخزينه تحت إشراف دولي، في حين ترفض إسرائيل مهلة العامين التي تطالب بها قطر وتركيا لنزع سلاح الحركة وتصر على أشهر فقط.

كما أضافت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تعارض بشدة إشراك قوات تركية في قوة الاستقرار الدولية في غزة، كاشفة أن تل أبيب تدرس بدء إعادة إعمار "نموذج مدني خال من حماس" في رفح.

هذا وتشير تقديرات استخباراتية إسرائيلية بحسب الصحيفة بأن 75 بالمئة من سكان غزة لم يعودوا يؤيدون حماس.

وحذرت المصادر من أن حماس تعيد تنظيم صفوفها وتعزز سيطرتها الشبه الكاملة على غزة، مستغلة الفراغ الأمني الناتج عن الهدنة الهشة.

وشدد المسؤولون على ضرورة خطة عملياتية إسرائيلية مستقلة لنزع السلاح، دون الاعتماد على مبادرات أميركية أو دولية قد تكون "ناعمة" تجاه حماس.

سلاح حماس

والسبت، أعلن رئيس حماس في غزة، خليل الحية أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها لـ"الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، لكن ذلك مرتبط بانتهاء "الاحتلال" الإسرائيلي.

وقال في بيان لوسائل الإعلام إن سلاح حماس "مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة". فيما أوضح مكتبه أنه قصد بالدولة "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة"، وفق فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • لابيد ساخرا من نتنياهو: اكتشفوا الذي تجاهل جميع التحذيرات في 7 أكتوبر
  • "نتنياهو": المعارضة الإسرائيلية بعيدة عن الواقع ولا تدرك موقع إسرائيل عالميا
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن موعد لقاء نتنياهو بـ ترامب
  • “حماس”: تجريف 61 دونماً في مردة خطوة خطيرة نحو الاستيلاء والتهويد للضفة
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة
  • نتنياهو: قريبون من المرحلة الثانية من "خطة ترامب" بشأن غزة