الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي وصحراء حضرموت تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ديسمبر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت اجتماعها الدوري الثاني لشهر ديسمبر برئاسة الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة وبحضور الأستاذ محمد باتيس رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي وحضور الشيخ عبدالله بن كرامة بن مشدود رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم.
في بداية الاجتماع رحب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي وصحراء حضرموت بالاستاذ محمد باتيس مثمنا الزيارة التي يقوم بها لوادي حضرموت للاطلاع على نشاط عمل الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت والقيادات المحلية للمجلس بمديريات وادي وصحراء حضرموت.
ورحبت الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي وصحراء حضرموت بقرب انعقاد مجلس العموم
ودعت جميع أبناء الشعب الجنوبي للوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة باللواء القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اي قرارات تتخذها القيادة السياسية.
و جددت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي دعوتها لجميع القوى السياسية والأحزاب بحضرموت إلى الانضمام إلى المجلس الانتقالي الجنوبي والوقوف مع تطلعات أبناء حضرموت في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
في الإجتماع أعرب الاستاذ محمد باتيس، رئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن سعادته بزيارته لمدينة سيئون، حاضرة وادي وصحراء حضرموت، وبمشاركته في الاجتماع الدوري للهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وقال باتيس : “لقد شهدت في زيارتي مستوى عاليا من التنظيم والتكاتف بين أعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة، وحرصهم على توحيد الصف الحضرمي من كافة المكونات القبلية والمدنية، لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية”.
وأضاف: “إن أهلنا في وادي وصحراء حضرموت يطمحون إلى تحرير أرضهم من بقايا قوات النظام السابق، وإلى تولي ابناء حضرموت مسؤولية الأمن والدفاع عن مصالحهم ومقدراتهم، وإلى التخلص من الفساد والإرهاب الذي يمارسه النظام السابق وحلفائه من المليشيات الأخوانية والحوثية”.
وأكد باتيس أن الشعب الجنوبي ما زال متمسكا بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائد عيدروس الزبيدي، وبمطالبه العادلة في استعادة دولته الفيدرالية المستقلة، وبحماية إنجازات ثورته التحررية، وبسرعة إنهاء الاحتلال واسترداد كامل سيادته على كل أراضي الجنوب.
وقال باتيس إنه لاحظ وعيا وترحيبا من قبل أبناء حضرموت بالجهود السياسية الرامية إلى إحلال السلام ووقف الحرب، شريطة أن تحترم تضحيات وتطلعات الشعب الجنوبي، وأن تعترف بحقه في تقرير مصيره، وأن ترفض أي تسويات تجاوز قضيته، مؤكدا أن الشعب الجنوبي مستعد للدفاع عن قضيته بكل الوسائل الممكنة.
وناقشت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت في اجتماعها أنشطة عام ٢٠٢٣ م المنفذة والتي لم تنفذ ومناقشة المحضر السابق والمصادقة علية واقرار بعض القرارات الهامة لعمل الهيئة التنفيذية المساعدة لانتقالي وادي وصحراء حضرموت في العام القادم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات
حذر الكاتب والروائي اليمني علي المقري من مخطط تمزيق اليمن والانجرار وراء تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال المقري -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن كلّ الأحداث في المحافظات الشرقية، وما يجري في الغرب وتعز ومأرب، وتحركات المجلس الانتقالي، والتصريحات المتشددة التي جاءت في الوقت الضائع، إضافة إلى تخاذل كل الأطراف وسعيهم نحو مصالح آنية وعابرة، ستهيِّئ الطريق تماماً للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات، وبدعمٍ شعبيٍّ هذه المرّة".
وأضاف أن الضجِرَ من عدم الاستقرار والانقسامات ومحاولات تمزيق اليمن بشعارات لن تحقّق أهدافها، وستكون مجرّد طُعم للافتراس".
وتابع "هذا المنشور للتنبيه فقط، للتاريخ وذكراه فيما بعد، على أمل تدارُك الأمر قبل أن نردّد المثل: “في الصيف ضيّعتِ اللبن”.
ويأتي منشور المقري في الوقت الذي تشهد فيه حضرموت توتراً عسكرياً على خلفية تحشيدات يقوم بها الانتقالي من الضالع ولحج للسيطرة على حضرموت، ضمن مساعي تحقيق الانفصال، بينما تقف بعض الأطراف السياسية في صف الانتقالي في مشهد يُذكر بمواقف تلك الأطراف في إسقاط عمران والعاصمة صنعاء وعدن. كما يذكر بالموقف المتفرج للحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي دون أي موقف واضح أو خطوات حاسمة لاحتواء التصعيد في أكبر محافظات البلاد مساحةً وأهمها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا.
وتعزز هذا الصمت المخاوف من انزلاق المحافظة الأكبر من حيث المساحة في اليمن نحو العنف والفوضى، خصوصًا وأن الموقف ذاته أدى إلى سقوط العاصمة صنعاء في قبضة الحوثيين عام 2014، ومن ثم سقوط مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بيد المجلس الانتقالي في 2019م.