قال عدد من المؤسسات المالية إن التضخم العالمي قد يعود إلى مستوياته الطبيعية للمرة الأولى منذ نحو 4 سنوات، خلال العام المقبل. قال بنك «غولدمان ساكس» إن التضخم الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة في الاقتصادات التي شهدت طفرة التضخم في مرحلة ما بعد كورونا، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الأسواق الناشئة، قد بلغ 2.

2% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في نوفمبر الماضي. وتوقّع البنك أن يكون متوسّط التضخم بين هذه الدول عند أو قريبًا من أهداف التضخّم لمعظم البنوك المركزية الكبرى بنهاية 2024. من جهتها، توقعت مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس» أن يصل التضخم إلى 1.3% في الربع الأخير من العام المقبل في منطقة اليورو، و2.7% في المملكة المتحدة، بينما سينخفض في الولايات المتحدة إلى 2.2%.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أول خبر إيجابي عالميًا من 4 سنوات

قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، إن خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 50 نقطة أساس يعتبر أول خبر اقتصادي إيجابي على المستوى العالمي من 4 سنوات، وهذا الخبر معناه أن معدل التضخم إلى 2%، ولذلك عندما رأى الفيدرالي أن التضخم وصل للمعدل المقبول قام بخفض الفائدة على الدولار من 5.5% لـ 5%.

استقرار سعر الدولار في مصر بعد خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي: تحديثات 19 سبتمبر 2024 الذهب يفقد مكاسبه بعد ذروة تاريخية إثر قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة تخفيض سعر الفائدة

وأضاف "سعيد" في لقائه عبر تطبيق زووم مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "كل الزوايا" المُذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن مصر وكل الأسواق الناشئة لو مستثمر يريد زيادة استثماراته فكان يتردد في ذلك وكان يستثمر أمواله في أمريكا بسبب الفائدة المرتفعة، أما الآن بعد تخفيض سعر الفائدة، فالمستثمر سيقوم باستثمار أمواله في مشروعات إنتاجية.

وتابع: "كل ما يزيد الإنتاج والاستثمار في الإنتاج ده سيترتب عليه انخفاض معدل زيادة الأسعار"، منوها أن معدل التضخم كان وصل في الولايات المتحدة الأمريكية لـ 9%، فكان على سبيل المثال هناك موبايل واحد وهناك 3 أشخاص يريدون شراؤه، ولذلك كان يرفع البائع السعر.

تدخل الفيدرالي الأمريكي 

وأكمل "الفيدرالي الأمريكي تدخل ورفع سعر الفائدة، وقال لمن يريد الشراء تعالي وضع أموالك عندي وسأعطيك فائدة مرتفعة، فتنازل عدد كبير عن الشراء مقابل تنمية الأموال، فنزل السعر وانخفض التضخم".

وأوضح، أن سعر الفائدة في أمريكا قبل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان ربع في المائة، وكان 0%، ولذلك كان هناك استثمار في الإنتاج، والآن بعد خفض سعر الفائدة سيلجأ عدد كبير من المستثمرين لوضع أموالهم في مشروعات إنتاجية.

مقالات مشابهة

  • حالة من الترقب لبيانات التضخم الأمريكية بعد قرار البنك الفيدرالي بخفض هائل للفائدة
  • الولايات المتحدة تعلن انخفاض صادرات العراق النفطية خلال أسبوع
  • تقرير للأمم المتحدة: الاقتصاد العالمي اتخذ مسارا أكثر استقرارا عقب سنوات من الاضطرابات
  • مركز معلومات الوزراء يستعرض تقرير الأمم المتحدة بشأن الوضع الاقتصادى العالمي
  • «العشرين» توافق على الدفع لإصلاح مؤسسات «الحوكمة العالمية»
  • كريستين لاجارد: البنوك المركزية قد تواجه تضخمًا متقلبًا وتحولات عميقة في الاقتصاد العالمي لعدة سنوات
  • بوليتيكو عن مسؤولين أمريكيين: الولايات المتحدة ستعلن عن خطة لسحب قواتها من العراق الأسبوع المقبل
  • الحكومة تستعد لتنفيذ "إصلاحات كبيرة" على مؤسسات ومقاولات القطاع العام
  • خبير اقتصادي: خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أول خبر إيجابي عالميًا من 4 سنوات
  • الولايات المتحدة تجري مناورات عسكرية مع مصر والعراق