الاستشعار من البعد: الإستراتيجية الموحدة للتعليم تدفع الاقتصاد الوطني نحو التقدم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات الندوة الدولية السابعة المشتركة بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وجامعات في اليابان والتي تنظمها الهيئة؛ وذلك في قاعة المؤتمرات بالهيئة لتعزيز مشاريع البحوث المشتركة المصرية -اليابانية في مصر، آثار الفضاء، علوم التراث، إدارة الأراضي والمياه.
قال الدكتور اسلام أبو المجد: إنه قد رسمت مصر رؤيتها لعام 2030 باستراتيجية موحدة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تهدف إلى تطوير قاعدة علمية وتكنولوجية فعالة قائمة على المعرفة، وقادرة على الابتكار، وذات مكانة دولية.
وأضاف الدكتور إسلام أبوالمجد أن الاستراتيجية الموحدة للتعليم العالي تدفع الاقتصاد الوطني نحو التقدم المستمر، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة إنتاج المعرفة، وتحسين النوعية، وزيادة استجابتها لمواجهة التحديات المجتمعية، وزيادة القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويشارك في الندوة عدد من الاساتذة من جامعات توكاي - واسيدا - صوفيا والجمعية اليابانية لتنمية العلوم JSPS بالإضافة الى معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعتي اسيوط والوادي الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القومية للاستشعار من البعد علوم الفضاء اليابان مشاريع البحوث آثار الفضاء
إقرأ أيضاً:
اتحاد أمهات مصر : مدارس التكنولوجيا التطبيقية المستقبل الحقيقي للتعليم الفني
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن افتتاح 8 فروع جديدة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية يُمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير التعليم الفني في مصر، وخطوة استراتيجية نحو إعداد جيل قادر على مواكبة تطورات سوق العمل المحلي والدولي.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، تقدم نموذجًا متطورًا للتعليم يجمع بين المناهج الدراسية الحديثة والتدريب العملي داخل كبرى الشركات، وهو ما يفتح آفاقًا حقيقية أمام الطلاب للحصول على فرص عمل مباشرة بعد التخرج، إلى جانب إمكانية استكمال الدراسة الجامعية في مجالات تكنولوجية متقدمة.
و أوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، أن التوسع في هذه مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعكس اهتمام الدولة بإعداد كوادر رقمية قادرة على التعامل مع متطلبات العصر الرقمي، مؤكدة أن مثل هذه المدارس تمثل المستقبل الحقيقي للتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، خاصة في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
ودعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أولياء الأمور إلى إعادة النظر في ثقافة التوجه إلى التعليم الفني، خاصة عندما يكون بهذا المستوى من الجودة والتطوير، مؤكدة أن هذه المدارس تفتح أبواب المستقبل لأبنائنا، وتوفر فرصًا متميزة للعمل والتعليم، بدلاً من التكدس في الكليات النظرية التي لا ترتبط بسوق العمل.
وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعد مثالا ناجحا ومتميزا للتعليم الفني وتستهدف الوزارة التوسع في أعدادها حيث سيتم إطلاق ٩٠ مدرسة خلال العام الدراسي المقبل
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تسعى لعقد شراكات مع شركات دولية في عدد من دول العالم من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وغيرها لوضع برامج التدريب للطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بما ينعكس على مهارات وقدرات خريجي هذه المدارس بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن تحديد تكلفة المصروفات والرسوم الدراسية الخاصة بالتعليم الثانوي التكنولوجي، وحالات الإعفاء منها، ترجع إلى طبيعة الدراسة والمواد التخصصية الدراسية في كل برنامج دراسي تكنولوجي وجداراته المطلوبة.
وضع خطط وبرامج مدروسة لبناء منظومة تعليمية متكاملةوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تمضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وتقوم بوضع خطط وبرامج مدروسة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، ومعالجة التحديات التي تعوق مسيرة التقدم.