قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء إلى شمال سيناء.. الجمعة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر و الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، يومي الخميس والجمعة : (15- 16 جمادى الآخرة 1445هـ)، الموافق 28 - 29/12/2023م .
وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
و تضم القافلة : ثمانية من علماء وزارة الأوقاف ، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف ، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع:" جريمة الاعتداء على المال العام والملك العام والحق العام" .
وذلك على النحو التالي:
الشيخ / عطية السيد عطية رزق إمام وخطيب المصطفى - قرية الجورة -الجورة
الشيخ / تامر أبو العنين السيد الدقراواي واعظ بالأزهر الشريف الأطرش -قرية العجرة -الماسورة
الشيخ / محمد علي السعيد عبد الله أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) - الماسورة -الماسورة
الشيخ / أحمد محمد محمد محمد إبراهيم إمام وخطيب الدعيسي -قرية الجورة -الجورة
الشيخ / محمد شعبان صبري الدسوقي زهران واعظ بالأزهر الشريف الرطيل -قرية الجورة -الجورة
الشيخ / سامي أحمد محمد حسين عبد الجليل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السلام -قرية الجورة ك 17-الجورة
الشيخ / أيمن خلف عبد العاطي محمد إمام وخطيب الرحمن -قرية أبو طويلة -الشيخ زويد
الشيخ / محمد فوزي حامد شوشة واعظ بالأزهر الشريف أبو طويلة -قرية أبو طويلة -الشيخ زويد
الشيخ/ حمادة بشير محمد أحمد البدوي إمام وخطيب الوفاق القديم -الماسورة- إدارة رفح ٢
الشيخ/ محمد مجدي محمد عطية إمام وخطيب الخير - نجع شبانة -إدارة رفح ٢
الشيخ/ السيد حسن السيد حامد خطاب إمام وخطيب المؤمنين- البرث -إدارة رفح ٢
الشيخ/ أحمد مبارك عمر شرف الدين إمام وخطيب البرث - البرث- إدارة رفح ٢
الشيخ/ محمود فرحات أمين خليفة خليل إمام وخطيب الأمل- ك ٢١ -إدارة رفح ٢
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء قافلة دعوية مشتركة الأوقاف الإفتاء المصریة الأزهر الشریف إدارة رفح ٢ إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.
تناول رئيس الجامعة، خلال المحاضرة، المكانة الرفيعة للغة العربية ودورها المحوري في ضبط الفهم الشرعي للنصوص واستنباط الأحكام، مشيرًا إلى أنها لسان الوحي ووعاء الشريعة، وأن فهمها يمثل المدخل الرئيس لصحة الفقه في الدين واستقامة الفتوى، وأن الحديث عن أثر اللغة في النص الشريف هو حديث عن هوية الأمة ومصدر وعيها التشريعي والمعرفي.
وأكد فضيلته، أن من أخطر ما يهدد صفاء الفتوى وانضباطها هو القول على الله بغير علم، لأن الفتوى بغير علم تمثل افتراءً على الله تعالى وتسبب اضطرابًا في الوعي العام وخللًا في حياة الناس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض»، موضحًا أن المفتي يقوم مقام النبوة في البيان والتبليغ عن الله تعالى، فهو وارث علم الأنبياء ومبلّغ عن رب العالمين، ولا يليق بهذا المقام الجليل أن يتصدر له إلا من جمع بين العلم الراسخ والفهم الدقيق والورع والعدالة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن ضعف الزاد في اللغة العربية من أبرز أسباب الخطأ في الفهم والفتوى، موضحًا أن اللغة هي الأداة التي يُفهم بها النص الشرعي، وأن الجهل بها يؤدي إلى الانحراف في المعنى والمقصد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أرشدوا أخاكم فقد ضل»، مؤكدًا أن الدقة اللغوية شرط أساس في الفهم السليم للوحي، وأن اللغة والفقه والعقيدة علوم متكاملة لا تنفصل عن بعضها.
وبين فضيلته أن الأمة الإسلامية أمة تصنع المعرفة ولا تستهلكها، لافتًا إلى أن علماءها الأوائل أسسوا لقواعد العلوم وبنوا منهجًا متكاملًا يربط بين اللغة والدين والفكر، مؤكدًا أن اللغة تمثل الأساس الذي تتماسك به وحدة المعرفة الإسلامية، داعيًا الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى التعمق في دراسة اللغة العربية، خاصة في باب العلاقة بين الفقه واللغة، موصيًا بقراءة كتاب «الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل اللغوية» لما يتضمنه من بيانٍ لأثر اللغة في دقة الاستنباط وتوجيه الأحكام.
وفي ختام المحاضرة، تحدث رئيس الجامعة عن الفرق بين الفتوى الفردية والفتوى المؤسسية، موضحًا أن الفتوى الفردية تخص الأفراد وتصدر من المفتي المؤهل، بينما الفتوى المؤسسية تتعلق بالشأن العام والمصالح الكبرى للأمة وينبغي أن تصدر من المؤسسات الرسمية لما تمتاز به من منهجية علمية وضبط جماعي ونظر في المآلات، مؤكدًا أن من تمام الفقه في الدين أن يتجرد المفتي من الهوى وألا يضيّق ما وسّعه الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحجر واسعًا»، مشيرًا إلى أن مراعاة المصلحة العامة ورفع الحرج عن الناس من سمات الفقه الراشد الذي يجسد وسطية الشريعة وسعتها.