تقرير أمريكي يؤكد فشل استراتيجية واشنطن في إدارة الناتو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقرير أمريكي يؤكد فشل استراتيجية واشنطن في إدارة الناتو، قال موقع Responsible State craft الأمريكي، إن أوكرانيا استنفدت مواردها الحربية، ولا يستطيع الغرب تجديدها بالسرعة الكافية، مؤكداً أن أمريكا .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أمريكي يؤكد فشل استراتيجية واشنطن في إدارة الناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال موقع "Responsible State craft" الأمريكي، إن أوكرانيا استنفدت مواردها الحربية، ولا يستطيع الغرب تجديدها بالسرعة الكافية، مؤكداً أن أمريكا فشلت في إدارة الناتو.
ولفت الموقع في تقرير إلى أنّه وسط الحديث في قمة الناتو هذا الأسبوع عن "وحدة الحلف ودعم أوكرانيا"، تم تجاهل قضية أكبر، هي أن "استراتيجية أميركا للتحالف تفشل".
وتابع أن هجوم أوكرانيا المضاد فشل في مواجهة التحصينات الدفاعية الضخمة لروسيا، والأعداد الكبيرة من القوات المجددة، والهيمنة الجوية المتزايدة بالقرب من خطوط القتال.
وتستنفد أوكرانيا بسرعة مواردها الحربية، متمثّلةً بالجنود وقذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي، ولا يستطيع الغرب تدريب عدد كافٍ من القوات، أو تصنيع أسلحة تكفي لتغيير تلك الصورة في أي وقت قريب.
وأشار التقرير إلى أنّه لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في خفض مخزونها العسكري الحالي، من دون المساس بقدرتها على التعامل مع أزمة محتملة مع الصين. ونتيجة لذلك، تبدو استراتيجية الناتو بشأن إنهاء الحرب، والتي تقوم على نجاح الهجوم المضاد، "خيالية".
الاستراتيجية الأوسع للولايات المتحدة في أوروبا "فشلت"
وقال التقرير إنّ الهدف الأصلي لحلف الناتو كان منع ظهور القوة الأوروبية المهيمنة، والتي يمكن أن تهدد أمن الولايات المتحدة وازدهارها الاقتصادي.
ومع سقوط جدار برلين، غيرت نخب السياسة الخارجية الأميركية أهدافها. فبدلاً من منع صعود قوة مهيمنة منافسة قد تهيمن على أوروبا، ناورت الولايات المتحدة لتصبح القوة العليا في القارة، بهدف تحويل أوروبا الشرقية بأكملها إلى "محمية أميركية".
وجعل التوسع المزدوج لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي أوروبا غير قادرة على إنشاء قدرة عسكرية مستقلة، أو اتباع سياسة خارجية مستقلة عن واشنطن.
وفي غضون ذلك، أصبحت أوروبا نفسها منقسمة حول أسس استراتيجية واشنطن. يذكر أن الموقع الأميركي ذاته قال إنّ مجلة "بوليتيكو" نشرت رسالةً "من 46 خبيراً في السياسة الخارجية"، تحثّ على عضوية أوكرانيا في حلف "الناتو"، وزيادة إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
ومطلع العام الحالي، أبلغت كبرى شركات الدفاع الأميركية قفزات قياسية في العقود الجديدة، مع استمرار الحرب في أوكرانيا في تأجيج زيادة هائلة في الطلب على الأسلحة.
وفي نهاية العام الماضي، قالت شبكة "سي أن أن" إنّ "مخزونات الولايات المتحدة، من بعض أنظمة الأسلحة العالية التقنية والذخيرة المخصصة للإمدادات لأوكرانيا، آخذة في النفاد".
كما تحدثت "ناشونال إنترست" عن أن "الجيش الأميركي سيدفع ثمن نقص الذخيرة بسبب أوكرانيا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
واشنطن توبخ رواندا بعد سيطرة متمردين على مدينة استراتيجية شرق الكونغو
اتهمت الولايات المتحدة رواندا بخرق اتفاق سلام رعته واشنطن، عقب تصعيد عسكري جديد نفذته حركة «23 مارس» (M23) المتمردة والمدعومة من كيغالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرة من محاسبة من وصفتهم بـ«معرقلي السلام».
وجاءت التصريحات على لسان السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، خلال جلسة لمجلس الأمن، بالتزامن مع تأكيدات رسمية بمقتل أكثر من 400 مدني منذ أن صعدت حركة M23 هجومها في إقليم كيفو الجنوبية، وسط تقارير عن وجود قوات خاصة رواندية داخل مدينة أوفيرا الاستراتيجية.
قلق أمريكيوقال والتز إن بلاده «تشعر بقلق بالغ وخيبة أمل كبيرة إزاء تجدد العنف الذي تقوده حركة M23»، مضيفاً أن «رواندا تقود المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والحرب». وأكد أن واشنطن ستستخدم «كل الأدوات المتاحة لمحاسبة مفسدي جهود السلام».
ودعا السفير الأمريكي رواندا إلى احترام حق الكونغو في الدفاع عن أراضيها، والسماح لها بالاستعانة بقوات صديقة من بوروندي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع جميع الأطراف لحثها على ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.
ويأتي هذا التطور رغم توقيع رئيسي الكونغو ورواندا، الأسبوع الماضي في واشنطن، اتفاق سلام بوساطة أمريكية، لم تكن حركة M23 طرفاً فيه. وينص الاتفاق على وقف دعم الجماعات المسلحة، ومنها M23، والعمل على إنهاء الأعمال العدائية، إلا أن الحركة تواصل هجومها، متهمة كينشاسا بخرق وقف إطلاق النار الذي أُعلن سابقاً.
تخوفات من التصعيد الإقليميوأكدت وزارة الاتصال الكونغولية أن متمردي M23 سيطروا على مدينة أوفيرا، الواقعة على بحيرة تنجانيقا والمقابلة مباشرة لأكبر مدن بوروندي، بوجومبورا، ما يثير مخاوف من توسع الصراع إقليمياً. وكانت أوفيرا آخر معقل حكومي رئيسي في إقليم كيفو الجنوبية بعد سقوط عاصمته بوكافو في فبراير الماضي.
ووفق مسؤولين إقليميين، أسفر الهجوم عن نزوح نحو 200 ألف شخص، إضافة إلى عبور مدنيين الحدود إلى بوروندي، مع ورود تقارير عن سقوط قذائف داخل أراضيها.
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء أمميون رواندا بدعم حركة M23، التي تضاعف عدد مقاتليها ليصل إلى نحو 6,500 عنصر. وأكد والتز أن القوات الرواندية قدمت دعماً لوجستياً وتدريبياً للحركة، وشاركت في القتال إلى جانبها، مع وجود ما بين 5 و7 آلاف جندي رواندي شرق الكونغو مطلع ديسمبر.
من جانبها، طالبت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكونبا فاغنر، مجلس الأمن بفرض عقوبات على القادة العسكريين والسياسيين المسؤولين عن الهجمات، وحظر صادرات المعادن من رواندا، ومنعها من المشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويشهد شرق الكونغو، الغني بالمعادن الاستراتيجية، نزاعاً معقداً تشارك فيه أكثر من 100 جماعة مسلحة، ما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع تجاوز عدد النازحين 7 ملايين شخص وفق الأمم المتحدة.