أكدت أستراليا، الخميس، مقتل اثنين من مواطنيها في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، وقالت إنها تحقق في مزاعم حزب الله بأن أحدهما كان على صلة بالجماعة المسلحة.

وقال، مارك دريفوس، القائم بأعمال وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي "سنواصل التحقيق بشأن هذا الشخص بالتحديد الذي ادعى حزب الله أنه على صلة به".

وأضاف أن "حزب الله أعلن أن هذا الأسترالي هو أحد مقاتليه.

تحقيقاتنا مستمرة".

ولفت دريفوس إلى أن حزب الله "منظمة إرهابية مدرجة" في أستراليا ويعتبر تقديم الدعم المالي لها أو القتال في صفوفها جريمة لأي أسترالي.

وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"رويترز"، الأربعاء، إن ضربة جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل رجل لبناني أسترالي وزوجته وأخيه المنتمي لحزب الله.

ووقعت الضربة، في ساعة متأخرة، الثلاثاء، مع تفاقم التوترات في المنطقة الحدودية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وأصابت الضربة منزلا في بلدة بنت جبيل التي تتمتع فيها جماعة حزب الله المدعومة من إيران بتأييد واسع.

وقال دريفوس إن الحكومة الأسترالية تواصلت مع إسرائيل بشأن الضربة لكنه رفض الكشف عن ما تمت مناقشته.

وحث الأستراليين في لبنان على مغادرة البلاد إذ لا تزال خيارات الرحلات الجوية التجارية متاحة.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل

بيروت- استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون الجمعة 11 يوليو 2025، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدا تأييده "حالة اللاحرب" مع الدولة التي ما زالت تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.

وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة "، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في 30 حزيران/يونيو إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.

وميّز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية بين السلام والتطبيع، بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية "السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

ما زالت سوريا ولبنان رسميا في حالة حرب مع إسرائيل مذ عام 1948.

ووصفت دمشق في وقت سابق محادثات التطبيق بأنها "سابقة لأوانها".

ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع ما زالت تحتلها في جنوب لبنان.

ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجهة الجنوبية) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

وقال عون متحدثا عن إسرائيل "(إنهم) يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا".

طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وردّ لبنان على مقترح واشنطن هذا الأسبوع بدون الإفصاح عن مضمون الرد، لكن عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدّدا على ضرورة معالجة الملف "برويّة ومسؤولية لأن هذا الموضوع حسّاس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي"، في إشارة إلى أنه لا يودّ نزع سلاح حزب الله بالقوة.

ويعتبر حزب الله القوة السياسية النافذة في لبنان، والجهة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها رسميا بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990، حين كانت أجزاء من جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة قتلى السبت بنيران إسرائيلية في غزة
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • شهيدان أحدهما أميركي الجنسية قرب رام الله وتجدد الاقتحامات بالضفة
  • مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • سقوط مسيرة إسرائيلية في لبنان
  • جرافات إسرائيلية بمؤازرة دبابات ميركافا تتوغل داخل الحدود اللبنانية
  • إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله جنوب لبنان (فيديو)
  • الاحتلال يقصف جنوب لبنان بزعم استهداف مقر لحزب الله في يحمر
  • جيش الاحتلال يهاجم مقرات لحزب الله جنوب لبنان