تسبب الإجهاد الحراري في وفاة إحدى المعجبات البرازيليات بالمغنية تايلور سويفت خلال حفلة للنجمة الأمريكية في ريو دي جينيرو، بحسب وسائل إعلام برازيلية، لكن كثيرون لا يعرفون ما أعراض الإنهاك الحراري وطرق الوقاية؟

موقع «مايو كلينك» الطبي عّرف الإرهاق أو الإنهاك الحراري على أنه حالة تحدث عند تعرض الجسم للحرارة الزائدة، وهو واحد من الأمراض الثلاثة المتعلقة بالحرارة.

أعراض الإرهاق أو الإنهاك الحراري

الدكتور صبري غنام، استشاري الجهاز الهضمي، أكد لـ«الوطن»، أن أعراض الإرهاق أو الإنهاك الحراري، تبدأ بالتعرق بغزارة وتسارع نبضات القلب، وأخفها التقلصات الحرارية وأشدها ضربة الشمس، الإغماء، الإرهاق، الدوخة، الغثيان، انخفاض ضغط الدم عند الوقوف، والصداع وتقلصات عضلية مؤلمة.

أسباب الإرهاق أو الإجهاد الحراري

ووفق استشاري الجهاز الهضمي، فإن الإرهاق أو الإنهاك الحراري ينتج عن حرارة الجسم المقترنة بحرارة البيئة المحيطة ما يسمى بدرجة الحرارة الداخلية للجسم، وعندما يعجز جسمك عن تبريد نفسه، يحدث لها الإنهاك، فضلا عن أن الجفاف، وارتداء ملابس كثيرة، من بين أسباب الإنهاك الحراري.

طرق الوقاية من الإنهاك الحراري

ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة، أحد اهم طرق الوقاية من الإرهاق أو الإنهاك الحراري، وفق استشاري الجهاز الهضمي، فضلا عن شرب السوائل بكثرة حيث يساعد في ترطيب الجسم، وحماية الجسم من حروق الشمس، واستخدام واقي من الشمس، كما نصح بضرورة عدم ممارسة الأنشطة الشاقة، مع سرعة ممارسة التمارين الرياضية، وتوخي الحذر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنهاك الحراري الإجهاد الحراري

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.

جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس السبتبالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات "التربية والتعليم"

وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.

وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.

ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 

وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.

وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.

كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.

و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

وشددت على أننا إذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

طباعة شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الآداب بجامعة عين شمس جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • أعراض ضعف المناعة- 4 علامات لا تتجاهلها
  • فطريات فروة الرأس الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • إيرادات فيلم «فيها إيه يعني» في دور السينما.. وطرق مشاهدته على الإنترنت
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • 12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
  • أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع