القائمة النهائية لمنتخب جنوب أفريقيا بكأس الأمم 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم البلجيكي هوغو بروس أمس الخميس، قائمة منتخبه المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقررة في ساحل العاج بداية من 13 يناير/كانون الثاني المقبل وحتى 11 فبراير/شباط 2024
واختار بروس، الذي توج باللقب القاري المرموق مع منتخب الكاميرون عام 2017 بالغابون، 23 لاعبا للدفاع عن ألوان منتخب "بافانا بافانا" (الأولاد) في البطولة الكروية الأكبر في القارة.
وخلت القائمة من لايل فوستر المهاجم الواعد لـ"بيرنلي" الإنكليزي.
واستمع بروس لنصيحة مواطنه فانسان كومباني مدرب بيرنلي، بعدم توجيه الدعوة إلى فورستر الذي عاد إلى الملاعب الثلاثاء ولعب أساسيا في المباراة ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي والتي انتهت بخسارته (0-2)، وذلك بعد معاناته من مشاكل نفسية.
وقال كومباني لمواطنه بروس "لا يستطيع لايل السفر حول العالم في هذه المرحلة، وليس في وضع يسمح له بالانضمام إلى منتخب بلاده في البطولة القارية".
Here we go! ????????????
Hugo Broos has named South Africa’s squad list for the 2023 AFCON tournament.
Any surprises? ????#AfconwithMicky #TotalEnergiesAFCON2023 #BafanaBafana pic.twitter.com/6Et6IhPZHr
— Micky Jnr (@MickyJnr__) December 28, 2023
ويتقدم تشكيلة المنتخب بيرسي تاو، جناح الأهلي المصري، الفائز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء هذا العام، والتي تُمنح من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
ويلعب منتخب جنوب أفريقيا -الذي توج بكأس الأمم الأفريقية حينما استضافها على ملاعبه عام 1996- في المجموعة الخامسة برفقة منتخبات تونس وناميبيا ومالي.
2023 AFCON Squads
South Africa AFCON Squad ???????? #TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/VrC3ilGrcy
— Football Stage (@Football__Stage) December 28, 2023
القائمة حراسة المرمى: ريكاردو غوس (سوبر سبورت يونايتد)، فيلي موثوا (أمازولو) ورونوين وليامس (ماميلودي صنداونز). الدفاع: غرانت كيكانا وتيرينس ماشيغو وأوبري موديبا وخوليسو موداو وموثوبي مفالا (صنداونز)، سيدني موبي (سيخوخوني يونايتد)، نكوسيناثي سيبيسي (أورلاندو بايرتس) وسياندا زولو (سوبر سبورت) الوسط: ثابيلو ماسيكو وتيبوهو موكوينا وثابيلو مورينا (صنداونز)، جايدن آدامس (ستيلينبوش)، ثابانغ موناري (أورلاندو بايرتس) وسيفيلو سيثولي (تونديلا البرتغالي). الهجوم: زاخيل ليباسا وإيفيدنس ماكغوبا (أورلاندو بايرتس)، أوسوين أبوليس (بولوكواني سيتي)، ميهلالي مايامبيلا (أريس ليماسول القبرصي)، بيرسي تاو (الأهلي المصري) وثيمبا زواني (صنداونز).الأفضل داخل أفريقيا ????????
بيرسي تاو ضمن قائمة منتخب جنوب أفريقيا النهائية لكأس أمم إفريقيا 2023 ????????✅ pic.twitter.com/hbzixhKpoC
— سبورت 360 مصرية (@Sport360Egypt) December 28, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.
هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of listوُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.
وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.
وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.
بداية انفجاريةرغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.
ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.
إعلانوما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.
وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.
وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.
ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.
تتويج تاريخيتنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.
ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.
وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.
ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.
إعلان