شاهد: الآلاف يتظاهرون في العاصمة الصربية بلغراد للمطالبة بإلغاء الإنتخابات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تجمع المتظاهرون في بلغراد مساء الخميس لمواصلة التظاهر ضد المخالفات واسعة النطاق التي تم الإبلاغ عنها خلال الاقتراع الأخير الذي أعلن فوز الشعبويين الحاكمين في الانتخابات البرلمانية والمحلية.
وتنظم جماعة المعارضة "صربيا ضد العنف" احتجاجات منذ انتخابات 17 ديسمبر/كانون الأول، قائلة إن هناك تزويرًا، خاصة في العاصمة بلغراد.
وقال ممثلو المجموعة إنهم لن يعترفوا بنتائج الانتخابات، ودعوا بدلا من ذلك إلى إلغاء التصويت وإعادته مرة أخرى في انتخابات حرة ونزيهة.
وقال نيكولا ريليك خلال المظاهرة السلمية: "نحن هنا لإظهار الدعم لكل من يناضل من أجل إلغاء هذه الانتخابات، ولمشرعينا المضربين عن الطعام والأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في السجون".
ونفى الحزب التقدمي الصربي، الذي فاز في الانتخابات، تزوير الانتخابات وأصر على أن الانتخابات كانت نزيهة على الرغم من انتقادات المراقبين الدوليين ومراقبي الانتخابات المحليين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حرب لا تشبه غيرها سلاحها الدقيق والبيض.. تعرف على مهرجان "لافاريناس" أغرب مهرجانات إسبانيا الدعوات إلى تسليح المدنيين تتصاعد مع اتساع نطاق الحرب في السودان شاهد: 114 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح صربيا- سياسة انتخابات مظاهرات سياسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صربيا سياسة انتخابات مظاهرات سياسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى أوروبا قصف أسلحة إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم
البلاد (غزة)
يواصل مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، لليوم الثالث على التوالي أمس (الأحد)، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع طيلة عامين. وقالت وكالة “وفا” إن النازحين يسيرون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين لمسافات تصل إلى سبعة كيلومترات سيراً على الأقدام، والكثير منهم لا توجد لهم منازل صالحة للعودة إليها.
ويشهد شارع الرشيد الساحلي، الممتد من شمال إلى جنوب القطاع، ذكريات الحرب، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية عشرات المجازر بحق الفلسطينيين أثناء نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
وفي سياق جهود السلام، تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال القادة والوفود المشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام” التي تعقد اليوم، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمرسكي دونالد ترمب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة.
وتأتي القمة تمهيداً لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، الذي يشمل تبادل الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بعد عامين من القتال، أسفر عن مقتل نحو 70 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وتبدأ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار بالإفراج عن 47 رهينة متبقياً في غزة، إضافة إلى رفات رهينة محتجز منذ 2014، مقابل إطلاق سراح 250 معتقلاً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد و1700 معتقل من سكان غزة.
ورغم عودة السكان، الوضع الإنساني ما زال صعباً للغاية، حيث يعاني الكثير من انقطاع المياه والكهرباء، ونقص المواد الغذائية والأدوية. كما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإزالة الركام وتأمين الملاجئ المؤقتة، فيما تطالب المنظمات الدولية بزيادة الدعم الإنساني العاجل لتلبية احتياجات النازحين، خصوصاً الأسر التي فقدت منازلها بالكامل أو تضررت بشكل كبير.