دردور: المليشيات في الشرق والغرب كلهم أولادنا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن دردور المليشيات في الشرق والغرب كلهم أولادنا، ليبيا – كشف المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور، عن دلالات زيارة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دردور: المليشيات في الشرق والغرب كلهم أولادنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – كشف المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور، عن دلالات زيارة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في بنغازي، مشيراً إلى أنها تحمل وجهين السيء منها أن باتيلي يكرر مشاوراته ضمن نطاق هذه “الفئة المعرقلة” أو التي اختارت التنافس في جنيف وأعادت رغبتها بتقاسم السلطة بعيداً عن صندوق الانتخابات بحسب قوله.
دردور قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن باتيلي ربما يريد توسيع دائرة التشاور واللقاء بكل الأطراف المعرقلة وغير المعرقلة ما سيضخ دماء جديدة للتشاور وتوسيع الشريحة.
وتابع: “المشكلة اليوم من يمثل من؟ لابد أن نفتح دائرة النقاش في دماء جديدة ووجوه جديدة. باايلي مطلوب منه هل أنه اطلع على تاريخ وأداء المبعوثين الذين قبله؟ إن كان ليس لديه علم لأنه تشكيل حكومتين وثلاث في السابق وفيه محاصصة ولم نصل لنتيجة بالتالي اعتقد هذه ليست جهود، الأمم المتحدة يجب أن يحسب لها جهد لكل العقبات. 10% في المنطقة الشرقية ليسوا مع حفتر والموجود هو الحديد والنار وهو مسيطر في الشرق من خلال نظام قمعي”.
كما أكمل حديثة: “المليشيات في الشرق والغرب كلهم أولادنا والظروف والإشكاليات هي من أتت بالظواهر الموجودة. لابد أن ننصف الناس هل يعقل أن نقارن الأربعات في طرابلس بجيش حفتر؟ ودعم الاستقرار”.
واعتبر أن الانقسام بين مجلسي النواب والدولة أصبح واضح بالإضافة للدور الذي يلعبه حفتر من خلال المجموعة التي يسيطر عليها بمجلس النواب وفقاً لتعبيره.
ونوّه في الختام إلى أن مجلس الدولة عبارة عن مجموعة جنيف المقولبة فكرياً ومنهجيًا والتي تكافح مع عقيلة صالح، مبيناً أن أغلب من يمثل المنطقة الغربية معارضين.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نائب ليبي يناشد صدام حفتر لإطلاق سراحه بعد عام من اختفائه
نشر الصحفي البريطاني إيان بلهام تيرنر تسجيلا مصورا يُظهر النائب الليبي إبراهيم الدرسي وهو يناشد صدام حفتر، نجل القائد العسكري خليفة حفتر، لإطلاق سراحه، متعهدا بأن يكون "داعما دائما" له، فيما دعت حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها إلى فتح "تحقيق دولي" لكشف ملابسات الاعتقال.
وأوضح تيرنر أن الفيديو تم تصويره في 22 مايو/أيار 2024، أي بعد 6 أيام من اختطاف الدرسي من منزله في مدينة بنغازي، ويُعتقد أنه محتجز في سجن تشرف عليه قوات حفتر بقيادة علي المشاي.
ويُظهر الفيديو الدرسي وهو مكبل اليدين، في مشهد أثار استنكارا واسعا، بعد غياب معلومات عنه طيلة عام كامل.
فيديو مسرب للنائب ابراهيم الدرسي بعد اختطافه في مدينة بنغازي
يتوسل لأصنام الرجمة الأمريكان pic.twitter.com/7aVVwpT4b4
— ضو الصغير منصور (@DawSaghair1969) May 5, 2025
ونشر موقع "أفريك آسيا" الفرنسي صورا للدرسي وهو معتقل ومكبل، دون تحديد مكان أو تاريخ التقاطها. وأشار الموقع إلى أن اختطافه جاء عقب تصريحات انتقد فيها تغلغل أقارب حفتر في مفاصل السياسة والاقتصاد في شرق ليبيا، لا سيما في ملف إعادة إعمار بنغازي.
إدانةوقد دانت حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، ما وصفته بما وصفتها بالمشاهد الصادمة" لاحتجاز النائب إبراهيم الدرسي، ودعت إلى فتح "تحقيق دولي" لكشف ملابسات الاعتقال.
إعلانوقالت حكومة طرابلس في بيان الاثنين إنها "تدين بأشد العبارات ما ظهر من مقاطع فيديو وصور مسربة، تظهر النائب إبراهيم الدرسي في ظروف احتجاز مهينة وصادمة وغير انسانية".
والدرسي هو نائب في مجلس النواب الليبي منذ عام 2014، وكان يشغل رئاسة لجنة الشؤون الدينية والأوقاف وعضوية لجنة المرأة والطفل. وسبق له أن عمل إماما وخطيبا وناشطا اجتماعيا، وله حضور بارز في الحياة المدنية ببنغازي.
ويأتي اختطاف الدرسي ضمن سلسلة من حالات الاختفاء القسري التي طالت مسؤولين ونشطاء وصحفيين في مناطق سيطرة قوات حفتر، إذ تُتهم القيادة العسكرية في شرق ليبيا بالوقوف وراء حملات ممنهجة لإسكات الأصوات المعارضة، خاصة تلك التي تنتقد الفساد أو تحتج على هيمنة العسكر على الحياة السياسية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من مجلس النواب في طبرق، أو من المستشار عقيلة صالح، بشأن حادثة الاختطاف، رغم الدعوات المتكررة من منظمات حقوقية ونواب ليبيين لكشف مصير الدرسي ومحاسبة المسؤولين عن احتجازه.
وكان آخر ظهور علني للدرسي خلال احتفالات ”ثورة الكرامة“ التي نظمتها قيادة الجيش في 16 مايو/أيار 2024، قبل أن يختفي فجأة بعد أيام في ظروف غامضة.