صدى البلد:
2025-06-18@21:44:38 GMT

ذكرى ميلاده| روديارد كبلينغ أصغر فائز بجائزة نوبل

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

روديارد كبلينغ هو كاتب وشاعر وقاص بريطاني شهير، ولد في الهند البريطانية في 30 ديسمبر 1865 في مومباي. 

فاز بجائزة نوبل للأدب في عام 1907 عندما بلغ من العمر 41 عامًا، وهو أصغر شخص فاز بهذه الجائزة حتى يومنا هذا.

روديارد كبلينغالحصول على جائزة نوبل 

نال روديارد كبلينغ جائزة نوبل للأدب بناءً على قوة ملاحظاته الفذة وأفكاره الأصيلة وموهبته الرائعة في السرد التي تميزت بإبداعاته العالمية، وهذا ما ذكرته الأكاديمية السويدية في حيثيات قرارها.

قطاع الفنون التشكيلية يدعو الفنانين فوق 35 عامًا للمشاركة بالمعرض العام روبرت أيان هاملتون.. عاش حياة صعبة بسبب زوجته ودمره السرطان

من مؤلفات روديارد كبلينغ البارزة "كتاب الأدغال" الذي صدر عام 1894 ويضم مجموعة من القصص، بما في ذلك قصة "ريكي تيكي تافي"، وأيضًا قصة "كيم" التي صدرت في عام 1901 وتعتبر مغامرة ممتعة. كما كتب العديد من القصص القصيرة، بما في ذلك "الرجل الذي أصبح ملكًا" الصادر عام 1888.

روديارد كبلينغ

تغيرت سمعة روديارد كبلينغ على مر الزمان مع التحولات السياسية والاجتماعية، ونتيجة لذلك تباينت آراء الناس حوله في القرن العشرين.

توفي  كبلينغ بسبب ثقب في الإثنى عشر في 18 يناير 1936، قبل يومين من وفاة الملك جورج الخامس، وكان عمره 70 سنة، تم حرق جثمانه في محرقة جولدريس غرين، وتم دفن رماده في مكان مخصص للشعراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكاديمية السويدية القصص القصيرة جائزة نوبل جائزة نوبل للأدب مومباي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية

في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.

 

 

 

 

 

النشأة والبدايات

وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.

 

 

 

 

 

 

بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.

 

 

 

 

 

الانطلاقة القوية

رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.

 

 

 

 

 

مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة

على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:

 

 

• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.

• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.

• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.

كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".

     تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزة

نال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.

 

 

 

 

النهاية الحزينة والرحيل الهادئ

بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا. 

 

 

 

 

وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.

     إرث خالد في ذاكرة السينما

برحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.
 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. إفيهات حسن حسني التي لا تُنسى ما زالت ترنّ في أذهان الجمهور
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت
  • فى ذكرى ميلاده.. أفضل أفلام مأخوذة عن روايات الأديب يوسف السباعي
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • أول امرأة تحصل على نوبل في الطب منفردة: من هي باربرا مكلنتوك؟
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب: فنان راقٍ صوّت للحب والتزم بالقيم
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيي أبكى السادات وأغضب زوجة الزعيم
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
  • جوائز ⁧‫الدانة للدراما‬⁩ تؤكد مجددًا: الدراما السعودية هي الأولى خليجيًا بلا منازع..فيديو