رئيس جامعة الأزهر وأمين البحوث الإسلامية يلتقيان وفدًا من نيجيريا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
التقى الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر ، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، بوفد جامعة الاستقامة النيجيرية، الذي ضم كلًا من: د. محمد كبير كوفا نائب رئيس الجامعة، يعقوب عثمان الأمين العام للجامعة، كبير بشير عبد الحميد رئيس قسم الدراسات الإسلامية، وذلك بحضور أسامة أديسويي سفير نيجيريا بالقاهرة بالنيابة؛ وذلك للتوقيع على برنامج التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ممثلًا في مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر وجامعة الاستقامة النيجيرية.
وقال د. سلامة داود، إن برنامج التعاون يتناول إعداد مشروعات علمية بإشراف علمي مشترك من الجهات الثلاث، إتاحة التنوع التعليمي والبحثي بين الباحثين من الجهات الثلاث، من خلال تبادل ما يصدر عنهم من مطبوعات ودراسات ودوريات وغيرها سواء أكانت ورقية أم الكترونية، تنظيم مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية وورش عمل ومعارض ولقاءات وأبحاث مشتركة، تبادل الدعوات لحضور فعاليات البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، دعم مشروعات ترجمة التراث الإسلامي والكتب الثقافية والدينية من العربية للغات الأجنبية، العمل على تبني المنهج الأزهري في كل نتاج فكري لكل القضايا المعاصرة لا سيما في مجال الفتوى وحوار الأديان والإشراف العلمي المشترك.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن اللقاء يأتي في إطار جهود الدولة المصرية والمؤسسة الأزهرية فيما يتعلق بدعم مجالات التعاون العلمي بالقارة الإفريقية؛ وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتعاون المثمر والفعَّال بين قطاعات الأزهر الشريف وجميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أم خارجها، مضيفًا أن برنامج التعاون يستهدف تعزيز التعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة في النواحي العلمية والبحثية؛ لتحقيق الرؤى المشتركة، تدريب الأئمة والدعاة والباحثين من خريجي جامعة الاستقامة بجمهورية نيجيريا بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى، وإمداد جامعة الاستقامة بجمهورية نيجيريا بإصدارات الأزهر الشريف، تخصيص عدد من المنح الدراسية للطلاب النيجيريين خريجي جامعة الاستقامة، إيفاد علماء الأزهر الشريف من التخصصات المختلفة إلى جامعة الاستقامة.
من جهتهم عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بالتعاون المشترك، وتقدير واحترام، وحب الشعب النيجيري للأزهر الشريف، ولفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرصهم على الدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية، وحاجتهم إلى هذا التعاون المثمر والفعال مع الأزهر الشريف بجميع قطاعاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
جرائم التحرش بالأطفال .. 4 وصايا للأزهر الشريف
شدد الأزهر الشريف على خطورة جرائم التحرش بالأطفال، مؤكدًا أنها جريمة منحطة حرمتها كل الأديان والشرائع، وأنها تتعدى كونها اعتداءً على الأطفال لتصبح اعتداءً على المجتمع بأسره.
وأوضح الأزهر أن هذه الجرائم تسبب الرعب والخوف داخل الأسر، وتلحق أضرارًا نفسية وجسدية بالضحايا، كما تتناقض مع الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها، من حب الأطفال وحمايتهم وصون كرامتهم.
1- تغليظ العقوبات:
ودعا الأزهر الهيئات التشريعية إلى النظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى حد ممكن، لضمان ردع المجرمين والوقوف بحزم أمام عصابات التحرش، التي تستغل براءة الأطفال لأغراض قذرة وتجارية نجسة.
وأشار الأزهر إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا للتحرش، وتأهيلهم اجتماعيًا ونفسيًا، وإشراك المختصين من علماء النفس والاجتماع والدين، لاستعادة شعورهم بالأمان وبالثقة في المجتمع المحيط بهم.
وشدد الأزهر على مسؤولية الآباء والأمهات في متابعة سلوك أبنائهم، ورفع وعيهم حول التحرش وضرورة الإبلاغ عن أي سلوكيات غريبة أو مشبوهة، دون خوف أو خجل، لضمان سلامتهم وحمايتهم من الاستغلال.
وأكد الأزهر ضرورة تدخل الدولة لتطبيق تشريعات صارمة لمراقبة البيئة الرقمية التي يتعامل معها الأطفال، مشددًا على أن حماية الأطفال واجب مشترك بين الأسرة والمدرسة والإعلام والقانون.
وأوضح الأزهر أن حماية الأطفال ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا ليست مجرد واجب أخلاقي، بل مسؤولية دينية وإنسانية مشتركة، مشددًا على أن المجتمع كله مطالب باليقظة والعمل المشترك للحد من هذه الجرائم وحماية الجيل القادم.