أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل ضابط برتبة نقيب وجندي وإصابة 5 بجراح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء السبت، بيانا عسكريا أكد من خلاله مقتل اثنين من بين صفوف الجيش، الأول ضابط برتبة نقيب، واسمه هرئيل إيتاخ (22 عاما) من مدينة نتانيا، وهو ضابط في لواء جفعتاي، وتوفي متأثرا بجراح أصيب بها يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي جنوبي قطاع غزة.

وأضاف أنه قتل أيضا مجند بدرجة رقيب من قوات الاحتياط، واسمه قسطنطين سوشكو (30 عاما)، من تل أبيب، مجند في كتيبة الهندسة 7086 التابعة للواء "جولاني"، خلال المعارك الدائرة وسط غزة.

ونقلت رويترز عن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تصريحات تشير إلى مقتل جندي إسرائيلي في غارة جوية بعد محاولة فاشلة لتحريره.

وقبل هذا الإعلان، بلغت الحصيلة المعلنة من قبل جيش الاحتلال لعدد قتلاه منذ بدء العدوان البري في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 174 والمصابين 936، كما ارتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر نفسه إلى 502، بين ضابط وجندي.

وقال جيش الاحتلال إن 431 عسكريا يتلقون العلاج بينهم 44 في حالة حرجة.

 

 

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة جنود جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا تسبب الاحتلال بكارثة؟

يثير عدوان الاحتلال على إيران مخاوف من التلوث الإشعاعي، في ظل استهداف المنشآت النووية الإيرانية، خاصة مع تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من رصد مستويات تلوث في منشأة نطنز النووية.



ويهدد أي قصف لمنشأة نووية، سواء كانت قيد التشغيل، أو تحتوي على نفايات مشعة، بإطلاق مواد نووية قاتلة في الجو وعلى التربة والمياه، ويعيد التذكير بكوارث وقعت في الماضي مثل مفاعل تشيرنوبل وفوكوشيما، والذي تستمر آثاره القاتلة لعقود طويلة.

وفي حال تسبب الاحتلال بمثل هكذا تلوث إشعاعي، فإن المنطقة مقبلة على كارثة نووية، ستبقى تلازمها لعقود طويلة وتتسبب بالعذابات لملايين البشر فضلا عن تدمير التربة وتلويث المياه.

التلوث الإشعاعي

عبارة عن انتشار للمواد المشعة في البيئة بطريقة غير طبيعية، تعرض الإنسان والكائنات الحية من حيوانات ونباتات، لمستويات خطيرة من الإشعاع، من خلال مواد صلبة أو سائلة، أو غازية تنتشر في الجو، وتختلط بكل مكونات الطبيعة.

ويؤدي التلوث إلى تسرب ما يعرف بالنويدات المشعة مثل اليود 131، والسيزيوم 137 فضلا عن جسميات مشعة "ألفا وبيتا وغاما"، وشدة الكارثة تعتمد على نوع الموقع الذي حدث منه التسرب الإشعاعي سواء سلاح نووي أو مفاعل أو مواد نووية مخزنة.



ماذا يحدث للبشر والكائنات الحية؟

يلحق التلوث الإشعاعي أضرار سريعة وفتاكة في البشر، بعد وقوعه، خاصة لمن يتعرض لجرعات عالية، وفقا للتصنيف العالمي، أكثر من 1 سيفرت، والتي يطلق عليها متلازمة الإشعاع الحاد، مثل الغثيان الشديد والقيء وفقدان الشعر وتلف نخاع العظام والاحتمالية الكبيرة للوفاة خلال أيام.

كما يسبب التلوث حروقا إشعاعية، تسبب تقرحات جلدية حادة، فضلا عن آثار طويلة الأمد، مثل مرض سرطان الغدة الدرقية بسبب انتشار اليود 131، وسرطانات الدم والرئة والثدي، وغيرها من الأمراض الخطيرة.

إضافة إلى ذلك، تحدث طفرات جينية توثر على الأجيال المستقبلية، وتزيد احتماليات التشوهات الخلقية، فضلا عن الأمراض المزمنة مثل ضعف المناعة وأمراض القلب وإعتام عدسة العين.

كارثة على التربة

تسبب النويدات مثل السيزيوم 137 والبلوتونيوم 239 كوارث بيئية عند استقرارها في التربة لعقود وربما لقرون، بشكل يجعل من المستحيل الاستفادة منها.

ويؤدي التلوث الإشعاعي إلى قتل كافة الكائنات الدقيقة في التربة، ويفقدها الخصوبة، ويدمر دعم النباتات، وفي حال زراعة أي محاصيل في تربة ملوثة إشعاعيا، فإن النويدات المشعة تنتقل قبل الجذور، ويلوث المحاصيل بالنتيجة لذلك.

وعلاوة على التربة، الحيوانات التي تتغذى على النباتات في المناطق الملوثة، تنتقل إليها المواد المشعة ما يؤدي إلى إصابتها بالأمراض وتصبح لحومها ملوثة وغير صالحة للاستهلاك.

كارثة تشيرنوبل في الذاكرة

تعد كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبل عام 1986، أبلغ مثال على التلوث الإشعاعي القاتل، والذي يلوح شبحه بسبب إصرار الاحتلال على تدمير المواقع النووية في إيران.

وقتل انفجار المفاعل 31 شخصا على الفور، لكن الكارثة تعدت ذلك بأضعاف مضاعفة، إذ انطلقت سحابة مشعة تسببت بتلويث أراضي شاسعة تجاوزت 1.4 مليون هكتار، وامتد الأثر الإشعاعي الذي حمله الهواء إلى أوروبا، وأجلي 100 شخص عن المنطقة المحيطة بالمفاعل.



وتسبب التلوث بارتفاع معدلات سرطان الغدة الدرقية خاصة الأطفال والمراهقين وقت الكارثة، وقدرت الوفات نتيجة التلوث بنحو 100 ألف إنسان، ومعاناة أكثر من 2.3 مليون شخص في أوكرانيا وحدها لأمراض مزمنة وخطيرة، علاوة تلوث مساحة كبيرة من الأرض وتحولها إلى مناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة.

وأخليت منطقة بمحيط 30 كيلومترا، حول المفاعل، وتحولت إلى مكان غير صالح للسكن، أو الزراعة، ولا تزال التربة اليوم تعاني من مستويات إشعاع مرتفعة، ومجرد تلامسها مع الجسم بدون أدوات وقاية، يخلق الأمراض.

مقالات مشابهة

  • الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا حدث التلوث النووي؟
  • الإشعاع لا يعترف بالحدود.. هذا ما سيحصل للبشر إذا تسبب الاحتلال بكارثة؟
  • مقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة في خانيونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة 23 من جنوده بينهم حالات خطرة في معارك بـ غزة
  • مصرع 3 عمال وإصابة 15 آخرين فى حادث تصادم بصحراوي البحيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
  • "أحدهما محملة بالعمالة الزراعية".. مصرع 3 وإصابة 15  إثر تصادم سيارتين بـ "صحراوي" البحيرة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 بتفجير عبوة ناسفة بغزة