الإسهال.. تعرّف على أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الإسهال هو إخراج براز رخو أو مائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم. وهو حالة شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
الإسهال.. تعرّف على أسبابه وأعراضه وطرق علاجهأسباب الإسهال
هناك العديد من الأسباب المحتملة للإسهال، بما في ذلك:
العدوى: العدوى هي السبب الأكثر شيوعًا للإسهال، ويمكن أن تكون سببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات.
الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية الإسهال، مثل المضادات الحيوية وأدوية السرطان وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
الأمراض المزمنة: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المزمنة الإسهال، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
الحساسية أو عدم تحمل الطعام: يمكن أن يسبب تناول الأطعمة التي يعاني الشخص من حساسية أو عدم تحمل لها الإسهال.
أعراض الإسهال
تشمل أعراض الإسهال ما يلي:
براز رخو أو مائي
حركات أمعاء متكررة
تشنجات في البطن
غثيان وقيء
فقدان الشهية
علاج الإسهال
في معظم الحالات، يزول الإسهال من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف الأعراض والمساعدة على تسريع الشفاء، بما في ذلك:
شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الجفاف، وهو أحد المضاعفات المحتملة للإسهال. يجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من السوائل يوميًا.
تناول الأطعمة البسيطة: يمكن أن يساعد تناول الأطعمة البسيطة في تقليل تهيج المعدة والأمعاء. يجب تجنب الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحارة أو التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
استخدام الأدوية المضادة للإسهال: يمكن استخدام الأدوية المضادة للإسهال للمساعدة في تقليل عدد مرات التبرز. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوية فقط حسب توجيهات الطبيب، لأن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى الإمساك.
الوقاية من الإسهال
هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في الوقاية من الإسهال، بما في ذلك:
غسل اليدين بانتظام: يساعد غسل اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على قتل الجراثيم التي يمكن أن تسبب العدوى.
طهي الطعام بشكل صحيح: يساعد طهي الطعام بشكل صحيح على قتل البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات التي يمكن أن تسبب العدوى.
تجنب تناول الأطعمة الملوثة: يمكن أن تكون الأطعمة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات سببًا للإسهال.
مضاعفات الإسهال
يمكن أن يؤدي الإسهال إلى الجفاف، وهو أحد المضاعفات المحتملة الخطيرة. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى التعب والضعف والصداع وانخفاض ضغط الدم. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تلف الأعضاء وحتى الموت.
نصائح إضافية
إذا كنت تعاني من الإسهال، فمن المهم استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية:
حمى
دم في البراز
آلام شديدة في البطن
دوار أو إغماء
نقص البول
نصائح للأشخاص الذين يعتنون بشخص مصاب بالإسهال
إذا كنت تعتني بشخص مصاب بالإسهال، فمن المهم اتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بالعدوى، بما في ذلك:
غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء لمدة 20 ثانية.
تجنب الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب.
تنظيف وتعقيم أي أسطح أو أدوات يلمسها الشخص المصاب.
الإسهال حالة شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص. في معظم الحالات، يزول الإسهال من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتخفيف الأعراض والمساعدة على تسريع الشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسهال اسباب الإسهال اعراض الإسهال تجنب الإسهال
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
يمكن لتناول الفلفل الحار «كاملاً» بانتظام بوصفه جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب أن يساعد في خفض ضغط الدم.
لكن تناوله في الصلصات الحارة أو التتبيلات أو غيرها من الأطعمة الحارة قد يكون له تأثير معاكس، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».
الفلفل الحار يخفض ضغط الدم
يُحفّز الكابسيسين، وهو مركب طبيعي موجود في الفلفل الحار مسؤول عن نكهته الحارة المميزة، العديد من الاستجابات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ورغم أن الأبحاث تُشير إلى ذلك، فإن الخبراء لم يفهموا بعد آلية عمله بشكل كامل.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الكابسيسين يقوم بالآتي:
يُحسّن تدفق الدم: يُحفّز الكابسيسين إطلاق أكسيد النيتريك، وهي مادة تُرخي الأوعية الدموية وتُوسّعها، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر.
تأثيرات مُضادة للالتهابات: يُعرف الكابسيسين أيضاً بتأثيراته المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي قد تُساعد في دعم صحة الأوعية الدموية. ويرتبط الالتهاب المُستمر والإجهاد التأكسدي بتصلب الشرايين وقلة مرونتها وارتفاع ضغط الدم.
يدعم الصحة الأيضية: تشير بعض الأبحاث إلى تأثير إيجابي، وإن كان محدوداً، للكابسيسين على فقدان الوزن والصحة الأيضية (عملية تحويل الغذاء إلى طاقة). وهذا عامل غير مباشر مهم، لأن الحفاظ على وزن صحي يدعم الحفاظ على مستويات ضغط دم في النطاق الطبيعي.
يساعد على تقليل تناول الصوديوم: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمتعون بتناول الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار، قد يكونون أقل ميلاً لتناول الأطعمة المالحة أو إضافة المزيد من الملح إلى نظامهم الغذائي. وتناول كميات أقل من الصوديوم يدعم بشكل مباشر انخفاض مستويات ضغط الدم.
متى يُؤثر الفلفل سلباً على ضغط الدم؟
يحتوي الفلفل الحار على نسبة منخفضة من الصوديوم كما أنه غني بالمركبات النباتية المفيدة. ومع ذلك، لا يقضم معظم الناس الفلفل الحار بوصفه نبات طازج بمفرده، بل غالباً ما يُستهلك بوصفه جزءاً من وجبات غنية بالملح.
قد يُؤدي تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والتوابل التي تحتوي على الفلفل الحار بانتظام إلى احتباس المزيد من الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن أمثلة هذه الأطعمة الصلصات الحارة والتتبيلات.
مَن يجب عليه توخي الحذر؟
يُنصح بعض الفئات بتوخي الحذر عند تناول الفلفل الحار، ومنهم:
الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الأكثر عُرضة لعسر الهضم، لأن الأطعمة الحارة قد تُسبب تهيجاً إضافياً.
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في معدل ضربات القلب، أو تعرق، أو إحمرار، أو شعور بالقلق بعد تناول الأطعمة الحارة.
وإذا كنت لا تُحب الفلفل الحار أو تُعاني من حساسية تجاه حرارته، فلا بأس بتجنّبه. وهناك طرق أخرى للحفاظ على ضغط دم صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في مستويات التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، قليل الصوديوم، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.