سودانايل:
2025-06-27@21:02:23 GMT

لا للحرب وألف لا لتسليح المدنيين!

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
دعوات ولاة السلطة الإنقلابية الذي يتبعون للحركة الإسلامية لتسليح المواطنين تحت مسمى المقاومة الشعبية بعد أن عجز الجيش الذي يصرف عليه 80% من ميزانية الدولة لم يستطيع بالطائرات والدبابات والمدرعات والراجمات وكل القوات النظامية عن هزيمة قوات الدعم وسقطت مدينة ودمدني قلب الجزيرة ورئة السودان وملاذ النازحين من جحيم الحرب التي اشعلها الفلول وأصبحوا أهل الولاية نازحين ومعهم النازحين من الولايات الأخرى ومنهم كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وبعضهم يحتضر وبعض قصي نحبه .

. نعم للتسليح ونحن مع جيش السودان الواحد الذي يحمي الأرض والعرض ولكن تحت مسمى (المقاومة الأهلية) لتسليح المواطنين داخل الأحياء لحماية أرضهم وعرضهم وممتلكاتهم إن وجدت بعد أن عجز جيش الفلول عن حمايتهم.
والي تهر النيل الكهل يمهل القحاتة 72 ساعة لمغادرة الولاية الكيزان بعد أن فشلوا في معركتهم امام الدعم السريع بكل شعاراتها الطلسية الكرامة وحماية الدين وتوزيع صكوك الوطنية لك من يقول لا الحرب يعتبر خائن وعميل والقحاتة سبب الحرب .. اليوم الجمعة والي كسلا المكلف محمد موسى عبد الرحمن في صلاة الجمعة خاطب المصلين بشعار جديد (جهاد نصر شهادة ) ووالي نهر النيل الكوز الكهل محمد البدوي خاطب حشد جماهيري لمحليتي شندي والمتمة قال أوجه رسالة إلى أي خائن أو طابور خامس أو قحاتي أو متعاون مع المتمرد يغادر الولاية خلا ل 72 ساعة .. هذا الرجل المخرف لا يعي ما يقول.. لو سلمنا جدلاً أن القحاتة شماعتكم خونة وعملاء لا تنسى أن قائد الجيش البرهان متهم بالخيانة والعمالة في تسجيل صوتي للعميد م صلاح كرار القيادي بالنظام المباد قال البرهان يقود مؤامرة وينفذ أجندة أجنبية لإضعاف السودان وانهاك القوات المسلحة وخارج عن الملة ولا علاقة له بالدين الإسلامي واعتبره خائن هل سيعامل البرهان مثل القحاتة؟ المقاومة المزعومة فضحت نفسها بإعتقال النشطاء من الثوار وأعضاء الحرية والتغيير وتلفيق التهم الكيدية ضدهم لقتل الثورة والقضاء عليها وتقويض الأمن والسلم وعرقلة مفاوضات السلام ويريدون سودان جديد بفهمهم يا سودان ما في لأن التهم التي تلاحقهم عقوبتها الإعدام.
المنتصر في الحرب سيحكم السودان ... لو انتصر الدعم السريع وهو الأكثر نقاط أنت بتمشي وين ؟ يا مخرف (أنس والجزولي) بسلموا عليكم في الدارين ولا تنسى أن الدعم السريع لن يسلم الحكم للمدنيين ولا جيش الإسلاميين سيسلم السلطة للمدنيين الأثنين من رحم واحد لا وحدة وطنية معهم ولا وطن معهم باعوا الوطن ودمروه وقتلوا وشردوا أهله من أجل السلطة ولا تنسى أن العاقب والي الجزيرة غنى وكسر تلج ورغم ذلك أقالوه بلابف من الإنصرافي وبقج !!
إنسحاب لواءات عسكرية تتبع للحيش السوداني
اإنسحاب الفرقة 20 بالضعين اللواء عشرين بنيالا بإتفاق مع الدعم السريع وايضاً انسحاب الفرقة (15) مشاة بالجنينة وسلم أفرادها أنفسهم وأسلحتهم لدولة وإنسحاب الفرقة 16 مشاه بنيالا ولم يتم التحقيق مع قيادتهم بينما تم التحقيق مع اللواء أحمد الطيب بعد أن إنتشرت تسريبات أن البرهان أمرهم بالإنسحاب ودخول قوات الدعم السريع إلى مدينة ودمدني الكل شاهد ما قامت به قوات الدعم السريع ترويع وترهيب المواطنين وإحتلال منازلهم والإستيلاء على أموالهم وسياراتهم بقوة السلاح.
ظهور مفاجئ لحميدتي
محمد حمدان دقلوا حميدتي قائد قوات الدعم في ذروة الجدل الذي ظل دائرا حول بقائه على قيد الحياة ظهر بشكل مفاجئ يوم الأربعاء 26/12/2023م مع الرئيس يوري موسفيني في أوغندا ثم توجه يوم الخميس إلى إثيوبيا وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.. ظهور حميدتي ملأ الدنيا وشغل الناس واصبح مادة إعلامية دسمة تتسابق عليها عدسات كاميرات مختلف القنوات العالمية وفي نفس الوقت هاجساً يقلق مضاجع الفلول.
مبادرة (أنا مخفي انا معتقل انا لست متعاون) حسب افادات موثقة أكدوا وجود نساء وأطفال وما زلوا معتقلين في عدد من المراكز التي تتبع للطرفين المعتقلين ويتعرض المعتقلين لضرب ومعاملة قاسية بالصقع الكهربائي واستخدام آلات حادة ومواد صلبة من قبل طرفي النزاع من الجيش او لدعم السريع دون أي غطاء قانوني وبذريعة أنهم متعاونون مع أحد الطرفين ومها حدث من إعتداءات دموية وهجمات بربرية لن تثني شعبنا الصامد عن نضاله حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة.
لجنة أبناء ودمدني للخدمات وحماية المجتمع لجنة خدمية ليس لها أي علاقة بكيان سياسي يقودها نفر كريم من أبناء مدني الخلص المشهود لهم بالنضال ضد الأنظمة الشمولية وعلى راسهم د.عمر السنوسي وزير التربية والتعليم السابق والمهندس طارق أدم ود. مروة حسن .. في ظل هروب حكومة الولاية من عسكريين ومدنيين وتوقف كل الخدمات وخاصة الصحية يوجد مرضى من الأطفال وكبار السن يحتاجون إلى رعاية طبية للحالات المزمنة .. نثمن لكم جهودكم المبذولة والمتوجة بهذا العمل الإنساني الذي يستحق القائمون عليه الإشادة والتقدير لهؤلاء الرجال ويجب على كل ابناء الولاية من الأطباء والطبيبات والكوادر الطبية التواصل مع أعضاء اللجنة ولذا ويجب على كل أبناء الولاية مساندة هذا العمل الإنساني من أجل إنقاذ حياة أهلنا بالولاية.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء جدة وإن طال السفر سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب لا لتسليح المدنيين .. والف لا .... لا للحرب لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع قوات الدعم بعد أن

إقرأ أيضاً:

السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور

 

 


تشهد الساحة السودانية تطورات متسارعة تنذر بمزيد من الانزلاق نحو الكارثة الإنسانية والسياسية، في ظل تصاعد العنف، واتساع رقعة النزوح، واستمرار الانهيار الأمني خاصة في إقليم دارفور.

 


تصعيد ميداني خطير واستهداف للمدنيين
 

في واحدة من أعنف الهجمات منذ بدء الصراع، تعرض مستشفى المجلد بغرب كردفان لهجوم دموي أودى بحياة أكثر من 40 مدنيًا، بينهم أطفال وعاملون صحيون. الهجوم الذي نُفذ باستخدام طائرات مسيّرة أو قصف جوي، وسط تبادل للاتهامات بين الجيش والدعم السريع حول المسؤولية عنه، أعاد تسليط الضوء على حجم الانتهاكات التي تطال المدنيين.
تزامن ذلك مع استمرار ضربات جوية ومسيرات تستهدف مناطق سكنية في عدد من المدن، ما فاقم الأزمة الإنسانية وفتح الباب أمام اتهامات جديدة بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني.

 

مجاعة تهدد ملايين السودانيين


في جبال النوبة، باتت المأساة الإنسانية أكثر وضوحًا، حيث يعتمد السكان على أوراق الأشجار للبقاء على قيد الحياة وسط انقطاع المساعدات بشكل كامل، وظهور وفيات يومية نتيجة الجوع والأمراض. وتؤكد التقارير أن فصل الأمطار المقبل قد يزيد من حدة الأزمة في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن الوصول وضعف التمويل الدولي.

 

نزوح جماعي وأزمة لاجئين متفاقمة
تجاوز عدد النازحين واللاجئين 4 ملايين شخص منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مع تدفق مستمر نحو تشاد والدول المجاورة. وتعاني جهود الإغاثة من نقص حاد في التمويل لم يتجاوز 14% من الاحتياجات، مما يهدد حياة مئات الآلاف.

 

ردود الفعل الدولية والعقوبات


أعرب مجلس الأمن ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن قلقهم من الانتهاكات بحق المدنيين، محذرين من انزلاق الأوضاع نحو جرائم ضد الإنسانية. وفي خطوة تصعيدية، أعلنت الولايات المتحدة دخول حزمة عقوبات جديدة ضد السودان حيّز التنفيذ، تشمل وقف القروض والمساعدات العسكرية وحظر تصدير السلع ذات الطابع الأمني.
في المقابل، طالبت الحكومة الانتقالية السودانية المجتمع الدولي بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وداعميها الإقليميين، وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب.


تمويل الحرب عبر الذهب


أصبحت عمليات تهريب الذهب المصدر الأبرز لتمويل الحرب، حيث تشير التقديرات إلى تهريب أكثر من نصف إنتاج البلاد (نحو 80 طنًا عام 2024)، لدعم شراء الأسلحة والطائرات المسيرة لدى طرفي الصراع.

 

انهيار أمني في نيالا وهروب قيادات


في نيالا، عاصمة جنوب دارفور، شهدت المدينة اشتباكات عنيفة وفوضى أمنية عارمة مع استمرار القتال بين فصائل الدعم السريع ومسلحين قبليين. ووقعت سلسلة من الجرائم ذات الطابع العرقي، أبرزها مقتل رموز من قبيلة الزغاوة وإصابة آخرين، وسط اتهامات مباشرة للدعم السريع بالمسؤولية.
كما وقعت اشتباكات في سجني دقريس وكوبر بنيالا أسفرت عن هروب سجناء، بينهم ضباط من الجيش ومواطنون وعناصر من الدعم السريع، ما زاد المشهد تعقيدًا.
مصادر محلية أكدت فرار نائب قائد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو من المدينة بعد فشل مساعيه في احتواء الأوضاع، بينما أفادت معلومات بأن القائد حميدتي غادر إلى تشاد ومنها إلى أبو ظبي، تاركًا قواته في حالة من الفوضى.

 

تلخيص محاور الأزمة

 

 

-القصف الجوي واستهداف المدنيين تصعيد دموي واستهداف البنى التحتية
المجاعة وفيات يومية وجبال النوبة في كارثة إنسانية.


-نزوح أكثر من 4 ملايين لاجئ ونازح وضعف التمويل.

 


-الانهيار الأمني فوضى عارمة بدارفور وهروب قيادات الدعم السريع
الموقف الدولي عقوبات أمريكية وتحذيرات أممية من جرائم إبادة
تمويل الحرب تهريب الذهب مصدر رئيسي لتمويل الطرفين

 

في النهاية يقف السودان على شفا كارثة إنسانية كبرى، في ظل تعقيدات المشهد العسكري والسياسي، وسط غياب أي مؤشرات لحل قريب، وتفاقم المأساة الإنسانية التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على السودان بسبب السلاح الكيماوي
  • دعوات “أممية” لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب في السودان
  • السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. البرهان يوافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • السودان.. منظمات أجنبية ضالعة في الحرب