كيف تساهم أسعار الفوائد في تحويل أموال الأردنيين للخارج؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كيف تساهم أسعار الفوائد في تحويل أموال الأردنيين للخارج؟، الباحث الاقتصادي حسام عايش البنوك حققت زيادة في أرباحها بنسبة 40بالمائة في عام 2022 بفضل فوائد المقترضينعايش على المركزي الأردني تحديد أسعار الفائدة .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تساهم أسعار الفوائد في تحويل أموال الأردنيين للخارج؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الباحث الاقتصادي حسام عايش:البنوك حققت زيادة في أرباحها بنسبة 40% في عام 2022 بفضل فوائد المقترضين عايش: على المركزي الأردني تحديد أسعار الفائدة على القروض والتسهيلات البنكية
في كل شهر، يتوقع الأردنيون خصمًا من رصيدهم جراء زيادات أسعار الفائدة على الودائع والقروض الفردية، وخاصةً في حالة زيادة مدة سداد القرض أو قيمته، ما يزيد من مستحقات دفع المواطن واعبائه الاقتصادية، لاسيما زيادة مدة أو قيمة سداد القرض.
ويقول الباحث الاقتصادي حسام عايش في حديثه لـ"رؤيا"، في سياق سيناريو زيادة الدفعة الشهرية مقابل الحفاظ على عدد سنوات القرض وعدد الأقساط، إن قيمة اقتطاع البنك الشهري تكون بمعدل يقارب 45.1% من دخل المقترض، مايعتبره نسبة مرتفعة لأنها سترهق المقترض في ظل التزاماته الثابتة، بالرغم أنها ستعجل من فترة سداد المقترض وألا تزيد التكلفة النهائية للقرض.
ً : الملك يلتقي رؤساء وممثلي شركات عالمية خلال مشاركته بمنتدى صن فالي الاقتصادي
ويطالب عايش البنك المركزي بتحديد أسعار الفائدة على القروض والتسهيلات البنكية، مشيرًا إلى أن البنوك حققت زيادة في أرباحها بنسبة 40% في عام 2022 بفضل فوائد المقترضين.
مقصلة الفوائدويشير عايش إلى أنه لم ترتفع الدخول بنفس نسبة ارتفاع الفوائد، ما يعني ان الاستقرار المعيشي يتعرض لضغط إضافي من جانب البنوك في وقت يتم فيه تبرير زيادة أسعار الفوائد على الودائع باعتباره ضرورة من أجل الاستقرار النقدي، مضيفا أن الاستقرار يجب أن يكون عاما لاسيما المعيشي.
وتوقعت جمعية البنوك الأردنية نهاية الأسبوع الماضي، أن أسعار الفائدة ستبدأ بالانخفاض اعتبارًا من نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل، ولن تستمر في الارتفاع، وبالتالي سيتم خفض الفائدة على الودائع المرتفعة إما بنسب أكبر أو بنفس النسبة.
خروج الأموالويقول عايش إن نسبة أصحاب رؤوس الأموال في البنوك الأردنية لغير الأردنيين52%، مقدرا أرباح البنوك بعد الضرائب بمبلغ 820 مليون دينار، مايعني أنه تتراوح قيمة أرباح أصحاب رؤوس الأموال لغير الأردنيين 450-500 مليون دينار.
ويشير عايش إلى أن النتيجة النهائية هي خروج أموال الأردنيين وتحويلها للخارج عن طريق رفع أسعار الفوائد، مما يؤثر على العملية الاقتصادية في الأردن.
ويشدد عايش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسعار الفائدة الفائدة على
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي يثبت أسعار الفائدة للمرة الرابعة .. تفاصيل
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مساء الأربعاء، أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، وذلك ضمن هامش يتراوح بين 4.25% و4.50%، في خطوة جاءت متوافقة مع توقعات المحللين، بينما يستمر القلق بشأن ارتفاع معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة.
وأكد المجلس، في بيان له عقب الاجتماع، أن الاقتصاد الأمريكي ينمو "بوتيرة قوية"، موضحًا أن قرارات السياسة النقدية لا تزال تخضع لتقييم مستمر للبيانات الاقتصادية، رغم أن تأثيرها ينعكس بشكل متفاوت على قطاعات مختلفة مثل الرهن العقاري، وقروض السيارات، وبطاقات الائتمان، والقروض التجارية.
وبحسب التوقعات الفصلية الجديدة التي أصدرها البنك المركزي الأمريكي، يتوقع الفيدرالي أن يسجل الاقتصاد نموًا بنسبة 1.4% فقط بنهاية العام الحالي، مقارنة بـ2.5% خلال العام الماضي، مع ارتفاع معدل التضخم إلى 3%، مقابل 2.1% في أبريل الماضي، وفقًا لمقياس التضخم المفضل لدى المجلس.
كما يتوقع المجلس ارتفاع معدل البطالة إلى 4.5% بحلول نهاية العام، بعدما استقر عند 4.2% مؤخرًا، في إشارة إلى أن تشديد الأوضاع النقدية قد ينعكس على سوق العمل تدريجيًا.
اتجاه لخفض مزدوجرغم تثبيت الفائدة هذا الشهر، أشار صانعو السياسات في الفيدرالي إلى أنهم لا يزالون يتوقعون خفضًا مزدوجًا للفائدة خلال ما تبقى من العام الحالي، بواقع ربع نقطة مئوية في كل مرة، وهو السيناريو ذاته الذي طرح في توقعات مارس الماضي.
إلا أن المجلس أبطأ من وتيرة الخفض المرتقبة في السنوات التالية، متوقعًا خفضًا واحدًا فقط بواقع ربع نقطة في كل من عامي 2026 و2027، في إطار سعيه لإعادة التضخم إلى الهدف المستهدف البالغ 2%.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتوانَ عن مهاجمة رئيس الفيدرالي جيروم باول، مطالبًا مجددًا بخفض أسعار الفائدة، إذ صرّح قبل صدور القرار بساعات: "لا يوجد تضخم في الولايات المتحدة، ولذلك يجب خفض معدلات الفائدة فورًا".
ويُعرف عن ترامب انتقاده الدائم لسياسات باول، معتبرًا أن الفيدرالي يقوّض فرص الاقتصاد في تحقيق مزيد من النمو، خاصة في ظل التوترات التجارية التي تسببت فيها الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات.
باول: الرسوم الجمركية قد ترفع التضخموفي مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن القرار، قال رئيس الفيدرالي جيروم باول إن التقديرات تشير إلى إمكانية ارتفاع معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة، محذرًا من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ 2 أبريل الماضي، ثم تم تعديلها في 9 أبريل إلى نسبة 10% على معظم الواردات، "قد تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي وترفع الأسعار".
وأوضح باول أن الصورة ما زالت غير مكتملة بشأن تأثير الرسوم، مشيرًا إلى أن الفيدرالي بحاجة إلى الانتظار "لشهرين أو لأي فترة ضرورية لفهم التداعيات الفعلية على التضخم"، مضيفًا: "اتخاذ قرارات ذكية يتطلب مزيدًا من الوقت والبيانات الدقيقة".
واختتم باول تصريحاته بالتأكيد على أن جميع التوقعات الاقتصادية تترقب معدلات تضخم مرتفعة في المدى القريب، وهو ما سيُؤخذ بعين الاعتبار في الاجتماعات المقبلة لتحديد المسار الأنسب للفائدة.