«صحة الشرقية» توضح أسباب الأنيميا وطرق علاجها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، أعراض مرض الأنيميا، وطرق العلاج التي يجب أن يتبعها المريض، مشيرة إلى أن الأنيميا، تعني أن عدد خلايا الدم الحمراء أو تركيز الهيموجلوبين داخلها أقل من الطبيعي.
المقصود بمرض الأنيمياوقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية، إن أنيميا فقر الدم، تظهر عندما يكون الهيموجلوبين أقل من 13.
ولفتت مديرية الصحة إلى أن أعراض الأنيميا هي: «تعب وضعف عام، وضيق في التنفس وألم الصدر وصداع ودوخة وسرعة وعدم انتظام ضربات القلب، واصفرار لون الجلد وبرودة أطراف الجسم».
علاج مرض الأنيمياوأضافت: «علاج الأنيميا يعتمد على علاج الأسباب، فمثلا إذا كان الشخص يعاني من أنيميا نقص الحديد أو أنيميا نقص فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك إسيد، علاجها تناول الجديد أو فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك، سواء عن طريق التغذية أو تناول المكملات الغذائية».
أوضحت أن بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية الحديد هي لحم البقر والخضروات ذات الأوراق الداكنة والفواكه المجففة والمكسرات، وفيتامين ب 12، مثل اللحوم ومنتجات الألبان وحمض الفوليك كالحمضيات والخضروات والبقوليات.
وتابعت: «إذا كانت الأنيميا بسبب مرض مزمن فإن علاج المرض الأساسي غالبًا ما يؤدي لتحسين فقر الدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الأنيميا علاج طعام
إقرأ أيضاً:
خبيرة مناهج: نظام البكالوريا الجديد نقلة نوعية في التعليم
أكدت الدكتورة سلوى سليمان، خبيرة المناهج وطرق التدريس، أن نظام البكالوريا المصرية الجديدة نقلة نوعية في التعليم المصري، من حيث الهيكلة والتقييم وطرق التدريس.
وقالت خلال لقائها على قناة “ صدى البلد”، إن النظام الجديد يقوم على فكرة "المسارات التعليمية"، وهو ما يغيّر كليًا من دور المعلم والمدرسة والمتعلم.
وأكملت :" النظام الجديد يتطلب إعادة توعية شاملة، وتغييرًا في فلسفة الامتحانات لتتناسب مع طبيعة العصر".
وقالت: "في النظام الحالي، الطالب هو مجرد مستقبل، والمعلم مجرد ملقّن، بينما في البكالوريا، سيصبح دور المدرسة موجّهًا ومساعدًا للطالب على اكتشاف ذاته"، موضحة أن الهدف لم يعد حشو المعلومات، بل إعداد طالب قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وأكدت سليمان أن السنة الأولى في نظام البكالوريا ستكون تمهيدية، يتعرف خلالها الطالب على 7 مواد دراسية رئيسية، مثل:
اللغةالعربية،اللغةالأجنبية،الفلسفة،التربية،الرياضيات،العلوم،التاريخ.
وأضافت أن الطالب لا يُضغط عليه نفسيًا في هذه المرحلة، بل يُمنح الفرصة لاستكشاف ميوله الحقيقية، سواء تجاه المواد الأدبية أو العلمية أو الفنية، من خلال اختبارات قدرات ومهارات مقننة علميًا.