الدويري: المقاومة صامدة والاثبات الهدية التي أرسلتها في بداية رأس السنة على شكل رشقات صاروخية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني اللواء الدكتور فايز الدويري إن جيش الاحتلال أعلن عن سحب وتسريح خمسة ألوية قتالية من غزة لمجموعة من الأسباب، واستطاعت المقاومة إثبات صمودها من خلال الهدية التي أرسلتها في بداية رأس السنة على شكل رشقات صاروخية.
وقال الدويري على صفحته الشخصية على "فيس بوك": "هل السبب الاقتصادي هو السبب الحقيقي كما أعلن!، هو أحد الأسباب الرئيسية لكن السبب الذي يعادله ويزيد عنه هو الوصول الى قناعة تامة بأن الجيش اصبح عاجزاً عن تحقيق الاهداف العسكرية المعلنة ولو في الحد الادنى".
وأضاف الدويري: "أن السبب أيضا هو عدم قدرة جيش الاحتلال على الأستمرار في هذه العملية العسكرية وبنفس المستوى ومما يوأكد ذلك الاختلافات الحادة في مجلس الحرب والاعتراض من قبل رئيس الأركان ومدير الموساد و النصائح الأمريكية لاسرائيل أن الاهداف اكبر من الامكانات المتاحة وإنقادات كبار القادة العسكريين المتقاعدين والمحللين الاستراتيجيين".
وختم يقول: "" لقد نجح جيش الاحتلال في تدمير مظاهر ومقومات الحياة في غزة لكنّ المقاومة لا تزال صامدة وقادرة على الاستمرار في القتال والاثبات هدية رأس السنة وفي الدقيقة الاولى من العام الجديد".
إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: مخاوف "بإسرائيل" من اتهامات الإبادة أمام محكمة العدل الدوليةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. صواريخ القسام تشعل اللهب في الأراضي المحتلةإقرأ أيضاً : قناة عبرية تنشر صورا لسيطرة عناصر حماس لساعات ودون انقطاع على المستوطنات "الإسرائيلية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال مجلس رئيس العسكريين المتقاعدين الاحتلال غزة مجلس غزة الاحتلال العسكريين المتقاعدين رئيس
إقرأ أيضاً:
نعيم: تصريحات ويتكوف تخدم الاحتلال وتخالف السياق التي جرت فيه جولة المفاوضات
الدوحة - صفا قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تمامًا، وهو يعلم ذلك تمامًا. وأوضح نعيم في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن تصريحات ويتكوف تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي. وقال إن ويتكوف صرّح قبل أيام فقط "أننا وصلنا للتوافق على 3 نقاط من 4 ونقترب من إحداث اختراق"، إذًا لا يوجد تفسير للتصريحات إلا ممارسة مزيد من الضغط لصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الجولة القادمة. وأضاف أن الوسطاء تلقوا رد حركة حماس بشكل إيجابي جدًا، واعتبروه ردًا بناءً يُوصل إلى اتفاق ويقترب كثيرًا مما عرضه الوسطاء على الطرفين. وتابع "وبعد ساعات عادوا للاجتماع مع الوفد المفاوض من الحركة، وأبلغوهم أن التغذية الراجعة من الطرف الآخر إيجابية، وأن الوفد سيغادر للتشاور وسيعود بداية الأسبوع لاستكمال المفاوضات على تفاصيل تنفيذ الاتفاق". وبين أن النقطة الأساسية التي دار حولها الحديث في الأيام الأخيرة هي "خرائط الانسحاب وإعادة الانتشار"، بعد أن حُسم تقريبًا البند المتعلق بالمساعدات الإنسانية، وجدول أعمال التفاوض أثناء فترة وقف إطلاق النار المؤقت "60 يومًا"، وضمانات استمرار التفاوض لحين الوصول إلى وقف إطلاق النار الدائم. وأما فيما يتعلق ببند صفقة التبادل للأسرى، قال نعيم إنه تم التوافق على صيغة عامة لتنجز تفاصيلها الوفود عند العودة للمفاوضات بداية الأسبوع. وأكد أن حركته وبالتنسيق والتشاور مع الفصائل قدمت هذا المستوى العالي من المرونة والإيجابية بالأساس؛ استجابةً لنداءات شعبنا في قطاع غزة، وحرصًا على إيقاف هذه المجزرة والمجاعة، رغم تشككنا الكبير في نوايا الاحتلال ومخططاته، والتي كنا نراها في كل كلمة وجملة يقترحها، وخاصة نوايا العودة للحرب وتنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير. وقال: "ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يوصل لصفقة، لو كانت لدى العدو إرادة لذلك، ويمكن أن يبنى عليه اتفاق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل". وأكد نعيم أن الكرة الآن في ملعب العدو الإسرائيلي وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة بالاستمرار في الحرب، خدمةً لأهداف سياسية لنتنياهو، وأيديولوجيات سوداء مريضة، لن تتحقق مهما كان الثمن ومهما طال الزمن، لأن شعبنا لن يتنازل عن حريته وحقه في تقرير مصيره. وشدد على أن ويتكوف مطالب أن يكون "وسيطًا نزيهًا" ويمارس الضغط على حكومة الاحتلال لإنجاز اتفاق في أسرع وقت، والالتزام بالذهاب إلى إنهاء الحرب، وانسحاب القوات المعادية الشامل، من أجل الذهاب لمسار يفضي إلى نوع من الهدوء والاستقرار في المنطقة.