قررت لجنة السياسات النقدية في بنك إسرائيل، اليوم الإثنين الأول من يناير 2024، خفض سعر الفائدة بنسبة 0.25% لتستقر عند 4.5%، وهو إجراء لجأت له آخر مرة في نيسان/ أبريل 2020 لمواجهة تبعات جائحة كورونا ، وذلك بعد أربع مرات متتالية قررت اللجنة الإبقاء فيها على سعر الفائدة دون تغيير.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وفي ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وتبعاتها الاقتصادية، كان محللون في بورصة تل أبيب قد توقعوا أن يقدم البنك المركزي في إسرائيل، على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساسا (0.

5%)، فيما ذهب آخرون إلى أن التخفيض قد يصل إلى 0.75%، علما بأن سعر الفائدة كان يلغ مستوى 4.75% وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.

وبررت لجنة السياسات النقدية القرار بأنه "على خلفية الحرب (على غزة)، تركز سياسة اللجنة النقدية على استقرار الأسواق وتقليل حالة عدم اليقين، إلى جانب استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي"، وأوضحت أنه "سيتم تحديد مسار سعر الفائدة وفقا للتضخم واقترابه مع الهدف، واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية والأنشطة الاقتصادية".

وفي تعقيبه على قرار بنك إسرائيل، قال رئيس اتحاد الغرف التجارية في إسرائيل، أوريئل لين، إن "محافظ بنك إسرائيل أقدم على الخطوة الصحيحة في ظل خوض العديد من الشركات حربا من أجل البقاء، حتى أن بعضها اضطر إلى أخد المزيد من القروض المؤقتة"، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").

وتابع أن "تخفيض سعر الفائدة، حتى ولو بنسبة بسيطة في إطار توجه عام للسياسات، هو التحرك الصحيح في ظل هذه الظروف. يجب إعطاء وزن أكبر للواقع الإسرائيلي وتأثير سعر الفائدة على عالم الأعمال التجارية واقتصاد الأسر، أكثر من أي اعتبار آخر، في عملية وضع السياسات النقدية".

ويحتاج الاقتصاد الإسرائيلي إلى تحفيز قد يكون الأكبر منذ الحرب مع حزب الله عام 2006، وسط تضرر كافة القطاعات حاليا بسبب الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 87 يوما، وعلى رأس القطاعات المتضررة، الخدمات والسياحة والتأمين والإنشاءات والطاقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. ترمب يهدد علناً باستهداف المرشد الإيراني

صراحة نيوز- تثير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تساؤلات متزايدة حول نوايا واشنطن الحقيقية: هل تسعى فعلاً لاحتواء الحرب، أم أن الهدف الخفي لا يختلف كثيراً عن الهدف الإسرائيلي المعلن، وهو ضرب المنشآت النووية الإيرانية وزعزعة النظام الحاكم في طهران؟

ورغم تأكيد الإدارة الأمريكية منذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران على عدم مشاركتها المباشرة في الهجوم الإسرائيلي، فإنها لم تُخفِ دورها في تقديم الدعم، حيث ساعدت تل أبيب في اعتراض الصواريخ، وأبلغت مسبقاً بموعد الهجوم ووافقت عليه، بحسب مصادر نقلها موقع “أكسيوس”.

وأكدت إدارة ترمب لحلفائها الإقليميين أنها لن تشارك ميدانياً في الحرب، ما لم تستهدف إيران بشكل مباشر القوات أو المصالح الأمريكية في الخليج. ورغم ذلك، توالت تصريحات ترمب التي بدت أقرب إلى التبرير والدعم للهجوم الإسرائيلي، حيث كتب في أحدث منشور على منصة “تروث سوشال”: “صبرنا بدأ ينفد من إيران… نعرف تماماً أين يختبئ المرشد الأعلى، لكنه ليس هدفنا الآن”.

وفي تطور لافت، دعا ترمب سكان طهران إلى إخلاء المدينة فوراً، مكرراً تحذيرات الجيش الإسرائيلي، ومعتبراً أن إيران تخسر هذه الحرب ويجب عليها التفاوض “قبل فوات الأوان”. وأعقبت تصريحاته عودة سريعة من قمة مجموعة السبع، تلاها اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي، أسفر عن تحركات عسكرية ملموسة، منها إرسال 28 طائرة تزويد بالوقود وعشرات المقاتلات، فضلاً عن إبحار حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” نحو المنطقة.

كما سارعت بريطانيا ودول أوروبية أخرى إلى إرسال طائرات حربية إلى قبرص، في خطوة احترازية لأي تطور يستدعي تدخلاً عسكرياً غربياً إلى جانب إسرائيل.

ويرى مراقبون أن لهجة ترمب التصعيدية، والتي اتسمت بالتحذير والوعيد خلال الساعات الماضية، ليست مجرد مواقف عابرة، بل تُعد تمهيداً لاحتمال انخراط أمريكي مباشر إذا تطورت الأمور على الأرض. ويبدو أن الإدارة الأمريكية لم تغلق الباب تماماً أمام التدخل، بل تتركه موارباً بانتظار شرارة قد تغير مسار الحرب كلياً.

 

مقالات مشابهة

  • المركزي التركي يقرر الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير
  • بنك إنجلترا المركزي يبقي سعر الفائدة ثابت عند 4.25%
  • موسكو: يمكن لروسيا وأميركا والسعودية العمل على استقرار النفط
  • بنك سويسرا المركزي يخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
  • التضخم ما زال مرتفعًا.. والفيدرالي يواصل مراقبة السوق
  • الأسواق العالمية تترقب قرار الفائدة الأمريكية وسط توترات الشرق الأوسط .. ونيكي الياباني يسجل أعلى مستوى في 4 أشهر
  • موجة تقلبات شديدة.. سعر الذهب عالميا بين قرار البنك الفيدرالي وتصاعد الصراع الشرق أوسطي
  • لأول مرة.. ترمب يهدد علناً باستهداف المرشد الإيراني
  • وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي وسط تفاؤل باحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • الجدعان: نحذر من السياسات غير الواقعية المتعلقة بخفض الانبعاثات