الثورة نت|

نظم أبناء القطاعات “الشرقي والجنوبي والأوسط” بمدينة ذمار وجبل إسحاق مديرية المنار وضوران آنس وقرضان بمديرية مغرب عنس محافظة ذمار، اليوم، لقاءات قبلية مسلحة نصرة للقضية الفلسطينية والتنديد بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر.

وخلال اللقاءات، عبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشجاعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني.

واستنكروا الاعتداء الأمريكي على منتسبي القوات البحرية اليمنية أثناء تأدية واجباتها في حماية أمن الملاحة البحرية ومنع السفن الإسرائيلية وأي سفن متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى رفع الحصار على الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

واعتبروا إقدام قوات العدو الأمريكي على ارتكاب جريمة استهداف ثلاثة زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية في المياه الإقليمية اليمنية أثناء مهامها وواجباتها في حماية السيادة اليمنية، وأسفر عن استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية، تهديداً للملاحة الدولية وتوسيعاً لدائرة الصراع في البحر الأحمر.

وأشار أبناء القطاعات الشرقي والجنوبي والأوسط بمدينة ذمار إلى أن الإدارة الأمريكية التي تدير الحرب على غزة، بعدوانها على البحرية اليمنية، انخرطت في الحرب إلى جانب الكيان الصهيوني .. معتبرين ذلك تهديداً لأمن الملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر.

وأعلنوا الجهوزية لكل الخيارات المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والتصدي للتحديات التي يواجهها الوطن.

وجددوا التفويض لقائد الثورة والمجلس السياسي والقوات المسلحة لمواصلة استهداف عمق العدو الصهيوني بالمناطق المحتلة ومنع مرور السفن الإسرائيلية حتى رفع الحصار عن غزة.

كما أكدوا على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في حماية المياه والجزر والأراضي اليمنية من أي اعتداءات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني

الدوحة – الوكالات

شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.

وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.

وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.

وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.

مقالات مشابهة

  • وقفات لمنتسبي الأشغال والشباب والموارد المائية في ذمار تنديدًا باستمرار جرائم العدو
  • أوروبا تنتفض من جديد دعما لفلسطين
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني يشّن حملة اعتقالات طالت (40) مواطنًا على الأقل
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • محافظ شبوة: ما يحدث في المهرة وحضرموت إعادة للتقسيم وفق مصالح العدو الصهيوني الأمريكي
  • محافظ شبوة: الأحداث الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت إعادة للتقسيم وفقاً مصالح العدو الصهيوني الأمريكي
  • حريق يلتهم مركبا بالكامل قرب محيط نادي الرياضات البحرية
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني