مع بدء العام الجديد.. الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن تفتح الحدود للكوسوفيين للدخول دون تأشيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كوسوفو، التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة كانت آخر دولة في غرب البلقان وأوروبا الشرقية لا تملك مثل هذه الترتيبات للسفر مع الاتحاد الأوروبي. وستفتح هذه الخطوة الأبواب أمام الطلاب ورجال الأعمال.
استمتع الكوسوفيون هذا الاثنين باليوم الأول من الدخول من دون تأشيرة إلى منطقة شنغن الأوروبية، التي تضم 27 دولة.
وكانت كوسوفو، التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة آخر دولة في غرب البلقان وأوروبا الشرقية لا تملك مثل هذه الترتيبات للسفر مع الاتحاد الأوروبي. وستفتح هذه الخطوة الأبواب أمام الطلاب ورجال الأعمال.
وفي حديثه أمام مجموعة من 50 مسافرًا من كوسوفو، أشاد رئيس الوزراء ألبين كورتي بخطوة عدم توجّب الحصول على التأشيرة وحذرهم من انتهاك قاعدة السفر لمدة 90 يومًا من أصل 180 يومًا.
وقال كورتي: "الآن يمكن للطلاب وأصحاب الأعمال وأقارب جالياتنا الكبيرة في الشتات السفر بحرّية وبهذه الطريقة أصبحت كوسوفو والاتحاد الأوروبي أقرب إلى بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى".
خلال قمة البلقان.. الأوروبيون يحثون صربيا وكوسوفو على الحوار تصاعد التوتر في كوسوفو إثر استضافة العاصمة بريشتينا لإسرائيل في تصفيات يورو 2024ويعمل عدد كبير من أهل كوسوفو في الخارج فعلًا، وخاصة في ألمانيا وسويسرا والنمسا حيث كانت مساهمة المغتربين في اقتصاد كوسوفو ذات أهمية كبيرة، من خلال التحويلات المالية في مجال السياحة والاستثمارات.
وقالت ميموزا هافولي من وكالة "إيليت" للسفريات إن سكان كوسوفو مترددون في السفر لكنها توقعت زيادة عدد الأشخاص هذا الشهر.
وقال المحلل ديموش شاشا إنه لا يتوقع حدوث "هجرة جماعية" لأن مثل هذه الاتجاهات لم تحدث في دول غرب البلقان الأخرى وأيضًا بسبب الإجراءات المتخذة منذ 8 إلى 9 سنوات للحد من هجرة الأدمغة.
وقد تتحول هذه الخطوة أيضًا إلى مشكلة بالنسبة للقوى العاملة في البلاد، حيث إن احتمال حياة أفضل في أوروبا الغربية يمثل عامل استقطاب كبير، خاصة بالنسبة لمواطني كوسوفو المؤهلين تأهيلاً عاليًا.
وتطمح كوسوفو إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل، ولكن على هذا المسار أوضحت بروكسل لكل من كوسوفو وصربيا أن عليهما حل نزاعهما من أجل الانضمام إلى الكتلة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى.. تركيا تتولى قيادة قوة حفظ السلام التابعة للناتو في كوسوفو التوتر بين كوسوفو وصربيا يهدد محاولات ألمانيا لتقريب دول البلقان صربيا تعلن خفض عدد جنودها على الحدود مع كوسوفو إلى الوضع "الطبيعي" وواشنطن ترحب تأشيرة سفر كوسوفو الاتحاد الأوروبي سفر فضاء شنغنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تأشيرة سفر كوسوفو الاتحاد الأوروبي سفر رأس السنة حركة حماس السنة الجديدة احتفالات إسرائيل قطاع غزة غزة شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني برلين ألمانيا فلسطين رأس السنة حركة حماس السنة الجديدة احتفالات إسرائيل قطاع غزة غزة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيسة كوسوفو تجدد دعوتها للناتو لضم بلادها إلى الحلف
كوسوفو – جددت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني دعوتها لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى فتح أبوابه أمام بلادها لتصبح عضوة في الحلف.
وأوضحت عثماني في كلمة الاثنين أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للناتو بالولايات المتحدة الأمريكية أن العالم يتشكل من جديد بسبب الصراعات وأن الحرب في أوكرانيا تُذكّر أن السلام ليس مضمونا للأبد.
وأكدت على ضرورة تحويل التحالف إلى قوة قادرة على مواجهة تحديات العصر، داعية إلى فتح أبواب الناتو أمام كوسوفو التي ساهمت منذ زمن طويل في الدفاع عن القيم المشتركة للأمن العالمي.
وأضافت أن بلادها تهدف إلى مضاعفة مخصصات الدفاع في السنوات القليلة المقبلة من 2 إلى 4 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي.
ويوجد في كوسوفو 3 آلاف و770 جنديا من عناصر الناتو بينهم 600 أمريكي.
وينشر الناتو قوات في كوسوفو منذ عام 1999، عندما لجأ الحلف إلى تنفيذ قصف جوي لوقف قتل الألبان على أيدي القوات الصربية في الحرب التي دارت بين عامي 1998 و 1999.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.
الأناضول