قرى «القنطرة شرق» تودع «سنوات النسيان» بـ«مياه نظيفة ومدارس جديدة ومستشفيات ونقاط إسعاف»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مياه ملوثة وظلام دامس وعشرات الطرق الغارقة فى مخلفات ومياه الصرف الصحى. كان هذا هو المشهد العام فى قرى القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، إذ كانت الحياة اليومية التى تبدأ مع أذان الفجر، وتنتهى بغروب الشمس، تمثل تحدياً للسكان، الذين يقضون ساعات طويلة من يومهم فى محاولات الحصول على مياه نظيفة.
وعلى مدار عامين متواصلين، غيرت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» شكل الحياة فى القرى بعد أن كانت هى الأماكن الأكثر احتياجاً على مدار عقود طويلة باعتبارها أولى القرى الحدودية مع محافظة شمال سيناء شرق قناة السويس، وأعطت «حياة كريمة» قرى القنطرة قُبلة الحياة من خلال مشروعات البنية التحتية ومشروعات طرق وخطوط المياه والكهرباء والاتصالات، إلى جانب مدارس جديدة ومستشفيات ونقاط إسعاف غيرت شكل الحياة ويسّرتها على سكان قرى القنطرة.
وقال الدكتور عصام يوسف، أحد سكان القرى، إن حياة كريمة بدأت مشروعاتها بتوفير مياه الشرب لجميع المنازل وأهالى قرى القنطرة، التى عانت من عدم توفيرها على مدار سنوات طويلة، وتركيب عدادات حياة كريمة لجميع المنازل مجاناً.
وتابع «يوسف»: «دعمت حياة كريمة اتجاهات أساسية كتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية، وإنشاء المجمعات الخدمية والمدارس وتطوير الخدمات الصحية بما يليق بالمواطنين وتوفير السكن الكريم والتمكين الاقتصادى للأسر».
وقال «يوسف»، إن المبادرة اهتمت بالقطاع الصحى وخاصة مع دخول مشروع التأمين الصحى الشامل محافظة الإسماعيلية ليتم إنشاء وحدات جديدة فى قرى السلام والأحرار وتطوير وحدات قرى جلبانة والعبور والدفع بسيارات جديدة لسرعة الوصول لأى حالات طوارئ، وتطوير مستشفى القنطرة شرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة قرى القنطرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الإسكان: تنفيذ محطة مياه شرب جديدة و2488 وحدة بمدينة السادات
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جار تنفيذ محطة تنقية مياه شرب جديدة، و2488 وحدة سكنية بمشروعي ديارنا للإسكان المتوسط، و"الإسكان الأخضر" بمدينة السادات، بجانب مشروعات التطوير والمرافق بالمدينة، وذلك في إطار خطة وزارة الإسكان نحو زيادة توفير الخدمات والمسكن الملائم للمواطنين بالمدن الجديدة.
جاء ذلك خلال متابعة المهندس شريف الشربيني، سير العمل بمشروعات الإسكان والزراعة والطرق والمرافق الجاري تنفيذها بمدينة السادات.
وشدد وزير الإسكان على سرعة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة، والالتزام بالمواصفات القياسية، بجانب الاهتمام والمتابعة الدورية لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمدينة تزامنا مع دخول فصل الصيف.
وفي هذا الإطار، قام المهندس ياسر عبدالحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بجولة تفقدية موسعة لمتابعة سير العمل في عدد من المشروعات الحيوية بالمدينة، والتي شملت مشروعات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".
واطمأن على تقدم الأعمال في العمارات السكنية الجاري إنشاؤها، كما تفقد مشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط، والذي يضم 20 عمارة توفر 520 وحدة سكنية، ويُعد من المشروعات السكنية التي تستهدف تنويع أنماط السكن لتلبية احتياجات المواطنين.
وتفقد رئيس جهاز مدينة السادات، ومرافقوه، مواقع إنشاء وحدات "الإسكان الأخضر"، الذي يضم 82 عمارة سكنية بها 1968 وحدة، ويركز على كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية، بجانب متابعة أعمال تطوير الطرق والمرافق.
كما تابع أعمال توسعة المحور المركزي للمدينة، الذي يعد أحد أهم شرايين الحركة المرورية، حيث تم الانتهاء من رفع كفاءة 5.2 كم من الطريق، مع التخطيط لإضافة 1.5 كم أخرى لتعزيز السيولة المرورية.
وتابع رئيس جهاز مدينة السادات، أعمال الزراعة والتجميل في حيي النور والفردوس بالمدينة، مع التأكيد على أهمية الصيانة الدورية للمسطحات الخضراء لضمان استدامتها كمتنفس طبيعي للسكان، بما يعزز جودة الحياة ويواكب رؤية المدن الخضراء.
كما تفقد مسئولو الجهاز، موقع محطة تنقية المياه الجديدة بطاقة تصميمية تبلغ 87,000 م³/يوم، والجاري تنفيذها بواسطة شركة متخصصة، بإجمالي استثمارات تُقدر بنحو 988 مليون جنيه، ضمن خطة تعزيز البنية التحتية بالمدينة وتحقيق الاستدامة في خدمات مياه الشرب، كما شملت الجولة تفقد خط ازدواج نقل المياه العكرة (قطر 1000 مم) من المأخذ إلى محطة التنقية الجديدة الجاري إنشاؤها.
وخلال جولته بمواقع المشروعات، شدد رئيس جهاز مدينة السادات، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية، والتوقيتات الزمنية لتسليم الوحدات للمواطنين، بجانب ضرورة مراعاة جودة التنفيذ ونظافة الأحياء، لتعكس الصورة الحضارية لمدينة السادات.
ولفت إلى أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في خطة الدولة لتوفير سكن لائق وخدمات جيدة للمواطنين، مؤكداً أهمية المتابعة الدورية لنسب الإنجاز، والتنسيق الكامل مع الشركات المنفذة والاستشاريين لضمان التنفيذ وفق المعايير المعتمدة.