اجتماع لمناقشة الإجراءات اللازمة لترفيق محطات مشروع القطار الكهربائي بنطاق بني سويف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنفيذًا لتكليفات الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عقد اللواء حازم عزت، السكرتير العام، اجتماعاً تنسيقياً، بشأن توفير جميع البيانات المعلومات والخرائط الخاصة بشبكات المرافق الحالية والمستقبلية، لدراسة وتنفيذ الإجراءات اللازمة لمحطات مشروع القطار السريع "بنطاق المحافظة"، والذي تنفذه الهيئة القومة للأنفاق ضمن خطة الدولة لتنفيذ المشروعات القومية في قطاع السكك الحديدية، وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك بحضور المهندس أسامة زكي، مفوض الهيئة القومية للأنفاق، ممثلًا عن وزارة النقل، ومحمد بكري، رئيس مدينة الفشن، ونشأت معبد، رئيس مركز سمسطا، وأحمد إبراهيم، مدير الإدارة العامة لأملاك الدولة، والمهندس رامي رجب، مدير التخطيط العمراني، وسلمى فتحي، مدير مكتب الاستثمار، ومسئولو شركات المرافق: مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والغاز، والاتصالات، وممثلين عن الطرق والنقل والكباري و المساحة وجهاز تنمية مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.
في بداية الاجتماع، أكد السكرتير العام توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بتضافر جهود الجهات المعنية لتقديم الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ المشروع القومي للخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (خط أكتوبر/أبوسمبل) والذي يمر بالصحراوي الغربي، نظرًا لأهمية المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي بصعيد مصر، وتحويلها لمركز إقليمي فائق التطور لوسائل النقل والمواصلات الحديثة والصديقة للبيئة، وتحقيق تنمية زراعية وعمرانية، وخلق وادٍ جديد يمر بداخله محور مرورى متميز مكون من خط القطار السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربى الجارى تطويره، فضلًا عن ربط المناطق الصناعية والزراعية الحديثة (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وربط المناطق السياحية على طول الخط.
تم استعراض مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع، والذي يبدأ من حدائق أكتوبر حتى أبو سمبل أسوان، مرورًا بمحافظات الصعيد، بطول 1100 كم ليشمل 36 محطة، باستخدام قطارات حديثة تتنوع بين قطارات سريعة بسرعة تصل إلى 250كم/ساعة، وقطارات إقليمية تصل إلى 160كم/ساعة، وجرارات بضائع تصل سرعتها إلى 120 كم/ساعة، كما تم عرض موقف شركات المرافق والبيانات والخرائط المطلوبة لإمداد محطات القطار بالمرافق اللازمة من مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز واتصالات.
ووجه السكرتير العام الجهات التنفيذية وفروع شركات المرافق المختلفة بالمحافظة بسرعة إزالة التعارضات "إن وُجدت"، وتحديد المسارات المثلى لتغذية محطات القطار بالخدمات والمرافق اللازمة، مكلفاً فرع هيئة مياه الشرب والصرف الصحي بموافاة هيئة الطرق بكافة مطالبها وملاحظاتها التي سبق مخاطبتها بها خلال الأسبوع الجاري، لسرعة الانتهاء من التجهيزات المطلوبة لترفيق المحطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنی سویف
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري في باريس لمناقشة "اليوم التالي" في غزة
يعقد في باريس، الخميس، اجتماع لوزراء خارجية دول أوروبية وعربية بشأن غزة، أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية بأنه سيتيح "تحديد آليات التزام جماعي" نحو "تفعيل" الدولة الفلسطينية عقب اعتراف دول غربية بها أخيرا.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع عند الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي الخميس (15,00 ت غ)، غداة لقاء في باريس بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله الثاني.
وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إن الاجتماع الوزاري سيناقش خصوصا "قوة الاستقرار الدولية والحكم الانتقالي في غزة والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ونزع سلاح حماس ودعم السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية".
وبينما تجرى في مصر مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس هدفها التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني، يرغب الوزراء في التعبير عن "دعمهم" لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثالث.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن الهدف من الاجتماع يتمثل في إظهار "الاستعداد للعمل معا لتفعيل المعايير الرئيسية" لما يُعرف بـ"اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب، "بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توضيح آليات التزام جماعي" في هذا الصدد.
وأضافت هذه المصادر أن هذا الاجتماع يُعدّ استمرارا للمبادرة الفرنسية السعودية الداعمة لحل الدولتين والتي تُوّجت بإقرار إعلان نيويورك في سبتمبر بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، و"سهّلت اعتماد الخطة الأميركية" لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
إلى جانب فرنسا والسعودية، من المتوقع أن يشارك في الاجتماع كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ومصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن، بالإضافة إلى إندونيسيا وكندا وتركيا التي ترغب في المشاركة بفعالية في إنشاء بعثة استقرار في غزة بعد وقف إطلاق النار.
وقال مصدر دبلوماسي إيطالي لفرانس برس: "بلادنا مستعدة للمشاركة في العملية السياسية لما بعد الحرب لإعادة إعمار فلسطين وتوحيدها"، مبديا اعتقاده بأن خطة ترامب تشكل "الخيار الوحيد الممكن ويجب دعمها".
وتنص خطة الرئيس الأميركي التي أُعلن عنها في 29 سبتمبر على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة والانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس.
وأضاف المصدر: "الحكومة الإيطالية مستعدة أيضا لأن تنظر، كجزء من المساهمة في قوة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطة الرئيس ترامب، في إمكان نشر قوات الكارابينييري (الدرك) لتدريب قوات الشرطة الجديدة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يتواجد عناصر من الدرك الإيطالي أصلا ويلقى عملهم هناك إشادة كبيرة".
كما أبدت إيطاليا استعدادها "للمساهمة بفعالية في البنية التحتية الطبية والصحية في قطاع غزة".