نظمت وحدة تكافؤ الفرص برئاسة  أزهار بكر، ندوة تثقيفية بعنوان " تاريخ وآثار مدينة المحلة الكبرى  ودورها عبر العصور ونشر الوعي وترسيخ مبادئ حب الوطن والانتماء وتشجيع السياحة الداخلية".
وتطرقت الندوة بالتعريف بمكانة مدينة المحلة الكبرى التاريخية وموقعها المتميز وسط محافظات الدولة حيث تتمتع مدينة المحلة الكبرى بالتاريخ الزاخر والعريق لأنها تحتل المركز الثالث من  حيث المساحة ورابع اكبر مدينه في مصر بها اثار اسلاميه بعد القاهره ورشيد وفوه ، وبها عدد من  الآثار الإسلامية ومنها "  مسجد العمري"  سنة 521  ويحتوى على مأذنة  هى الأقدم والأجمل على الإطلاق في مدينة المحلة و "مسجد المتولي" الذي أنشئ في عهد المماليك .

ويوجد العديد من الآثار القبطية ومنها "كاتدرائية ماري جرجس ومطرانية المحلة الكبرى وتوابعها – كنيسة السيدة العذراء بالسبع بنات"، وكذلك يوجد آثار يهودية حيث عاش اليهود في مدينة المحلة الكبرى لمدة طويلة مثل منطقة "خوخة اليهود"

وتناولت الندوة تاريخ المحلة من قبل الفتح الإسلامي حتى وقتنا الحالي. علمًا بأنه قد تم فتح مدينة المحلة الكبرى في عهد عمرو بن العاص بقيادة سعد الأنصاري وأقاموا في مدينة المحلة الكبرى أول مسجد وهو "العمري" نسبة إلى سيدنا عمرو بن العاص.
 

وسميت مدينة المحلة بالعديد من الأسماء  كانت في العصر اليوناني الروماني ديدوسيا معناه زهرة نبات التيل  وهو ايضا دقله بنفس المعني في اللغه القبطية  فقد سميت "محلة دقلا" ثم تحول  الاسم الي محلة الكبراء في العصر الإسلامي ثم الي المحلة الكبري بعد ذلك ،
وكانت مركزًا حضاريًا في قلب الدلتا حتى العصر القبطي والروماني

كانت المحلة العاصمة لإقليم الدلتا  عام 512  إلى أن نقلت العاصمة إلى مدينة طنطا في عهد محمد علي.

وقد حاضر الندوة
 ياسر ندا "مدير الوعي الأثري بآثار الغربية"
محمد فتوح الشراكي "مفتش آثار منطقة اثار الغربية، وعضو فريق الوعي الأثري بآثار الغربية"

جاءت الندوة بحضور  موظفي ديوان عام رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبري وبعض العاملين الإدارة التعليمية (شرق وغرب المحلة) والإدارة الصحية (أول وثان المحلة) والتضامن الاجتماعي (مركز ومدينة المحلة) ووحدة حقوق الانسان بمركز المحلة. وذلك تحت رعاية السيد المحافظ الدكتور/ طارق رحمي محافظ الغربية والسيد اللواء/ عمرو فكري "رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى" وبحضور المهندس/ محمد السباعي "نائب رئيس المدينة" وا/ هدى عيد "مدير الإدارة المالية برئاسة مركز مدينة المحلة الكبرى" ،

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة تثقيفية نشر الوعى مدینة المحلة الکبرى

إقرأ أيضاً:

ورش تدريبية ولقاءات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بثقافة الفيوم

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن خطة وزارة الثقافة خلال الأجازة الصيفية.

 

شهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددًا من اللقاءات التوعوية والورش التدريبية بالمواقع الثقافية المختلفة، حيث نفذ قسم المواهب بفرع ثقافة الفيوم ورشة نادي أدب الطفل في كتابة القصة والشعر واكتشاف المواهب. بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية للموهوبين والتعلم الذكي، بمدرسة الإسلامية الإبتدائية، قام بها الشعراء محمد راضي، إسلام عادل، بدأ اللقاء عن الفن بجميع أنواعه من كتابة الشعر والتمثيل والمسرح والغناء والفنون الشعبية، كما تحدث عن مفهوم الخطابه والفرق بين الإلقاء والخطابه، بجانب ورشة لإكتشاف المواهب في الشعر والتمثيل والإلقاء قدم فيها الطالب محمد أحمد قرني قصيدة عن فلسطين كما قامت رقية محمد بإلقاء قصيدة عن مصر، والطالبة ملك مصطفى ربيع قدمت قصيدة من تأليفها، وقدم محمد عبد الله اسكتش مسرح فردي عن قصة أصحاب الفيل، وفي نفس السياق نفذ نادي المواهب بمكتبة الفيوم العامة ورشة لإكتشاف مواهب من غناء وإلقاء شعر وحكي قصة تحت إشراف فيرونا عبد الله.

 

كما نظمت مكتبة منية الحيط محاضرة عن الخصائص السكانية وأثرها على البيئة ألقاها مصطفى محمد مدير المكتبة مشيرًا إلى اليوم العالمي للسكان وعن الزيادة السكانية والتي تعد الزيادة الكبيرة في معدل أعداد السكان حيث يزيد عدد المواليد وينخفض عدد الوفيات في ظل الموارد المتاحة مما يؤدي إلى حدوث ضغط كبير على هذه الموارد ويكون لها تأثيرات كبيرة على مستوى الحياة والخدمات، بالإضافة إلى تأثيرات تلوث البيئة الذي يشهده العالم اليوم ويرتبط بشكل أساسي بزيادة أعداد السكان وازدحام المدن، فالزيادة السكانية تتسبب في أخطار بيئية كبيرة على البشرية حيث يدعو العالم بإستمرار إلى إيجاد حلول مناسبة تمنع هذه التأثيرات، وفي ذات السياق، نظمت مكتبة الشواشنة حوارا مفتوحا بمناسبة اليوم العالمي للسكان أدارته أمل خالد، أخصائية تعليم الكبار، والتي سلطت الضوء على قضايا مثل النمو السكاني والهجره والمناخ والصحة الانجابيه والمساواه والتنمية المستدامة حول العالم.

 

وضمن النشاط الصيفي المنفذ بفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، واصل قسم ثقافة الطفل ورشة الممثل الصغير لتعليم فنون المسرح، تدريب الفنان إميل الفنس، بمكتبة حي جنوب، تناولت الورشة فنيات التعبير الحركي، حيث بدأ المتدربون بالأحماء البدني والتدريب على تنفيذ الحركات الجماعية البسيطة، إستعدادا للمشاركة في مسابقة نوادي مسرح الطفل بالعرض المسرحي " غابة الكسالى"، وأخرى بالتعاون مع إدارة الموهوبين بإدارة غرب الفيوم التعليمية، بمدرسة الاسلامية الإبتدائية، تم خلالها التدريب على الأداءات الصوتية للنص الذي تمت صياغته داخل ورشة الحكي، وبدء تسجيل العمل العرائسي.

 

 

 

 

 

 

 

الصناعة وأهميتها في الاقتصاد في نقاشات ثقافة الفيوم مع استمرار برنامج النشاط الصيفي 52173 52185 52235 52188 52176 52179 52182

مقالات مشابهة

  • شاهد ..ندوة بأوقاف الغربية عن آداب الطريق في الإسلام
  • ورش تدريبية ولقاءات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بثقافة الفيوم
  • شريف عامر : تاريخ الدولة المصرية مرتبط بنهر النيل منذ العصور القديمة
  • اللجنة العلمية” في نقابة المقاولين تعقد ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”
  • ثقافة الغربية تواصل احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو وإقبال كبير على الأنشطة الصيفية
  • إدارة اتحاد الحراش تُعلن عن ندوة صحفية لتقديم مشروعها الجديد تحضيرًا للموسم القادم
  • محافظ الغربية: مجلس مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية
  • مدينة جازان للصناعات الأساسية تعلن موعد التسجيل في ورش عمل مهنية بأكاديمية الهيئة الملكية
  • أستاذة تاريخ إسلامي: مراسم غسل الكعبة المشرفة تجسد عناية المسلمين بها عبر العصور
  • "المدينة الطبية" تنظم ندوة "الاستقرار المالي"