أذربيجان تتهم روسيا بالتغاضي عن منع تسليح أرمينيا للانفصاليين بـ«كاراباخ» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أطلت أزمة جديدة متعلقة بإقليم كاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، والتي تمكنت أذربيجان من السيطرة عليه منذ أكثر من عامين، حيث اتهمت باكو روسيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف النار لعام 2020 الذي رعته موسكو لإنهاء الحرب التي تخوضها هي وأرمينيا للسيطرة على الإقليم، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «سكاي نيوز عربية» .
أخبار متعلقة
إحباط «محاولة هجوم» على السفارة الإسرائيلية في أذربيجان (تفاصيل)
رئيس أذربيجان يوجه رسالة حادة لماكرون ويطالبه بالاعتذار عن ماضي فرنسا الاستعماري
رئيس «النواب» لـ برلمان أذربيجان: مصر لا تدخر جهدًا في تعزيز علاقاتها التاريخية الراسخة
«جبالي» يلتقي رئيس جمهورية أذربيجان
رئيس أذربيجان: هناك إشارات لتطبيع العلاقات مع أرمينيا على أساس الاعتراف بوحدة أراضي البلدين
كنعاني: شعب أذربيجان يجب أن يحذر من إسرائيل وليس إيران
وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لمؤسس أذربيجان بـ القناطر الخيرية (صور)
وزير السياحة والآثار يستقبل سفير أذربيجان بالقاهرة لبحث سبل التعاون
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، إن «الجانب الروسى تغاضى عن منع أرمينيا تسليم أسلحة ومعدات عسكرية للقوات الانفصالية في الإقليم بموجب الاتفاق الذي رعته موسكو لوقف إطلاق النار والتهدئة بين الجانبين في عام 2020».
وفي هذا السياق، رفض وزير خارجية أذربيجان، جيحون بيراموف، الشهر الماضي، طلبًا من أرمينيا بتقديم ضمانات أمنية خاصة لنحو 120 ألف من الأرمن يعيشون في ناجورني كاراباخ، قائلا إنهم محميون بصورة كافية، واعتبر مثل هذا الطلب تدخل وانتقاص من سيادة بلاده.
وقال إنه سيظل بوسع الأرمن التحدث بلغتهم وتلقي تعليمهم بها والحفاظ على ثقافتهم إذا اندمجوا في المجتمع الأذربيجاني وهياكل الدولة مثل الأقليات العرقية والدينية الأخرى.
وترجع بداية الأزمة إلى عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث كان الطرفان جزءًا من الاتحاد، وسيطرت أرمينيا على الإقليم الذي يعد جزءا من أذربيجان وفقا لاعتراف دولي؛ ما أدى لاندلاع مواجهات مسلحة بين الجانبين، وصلت ذروتها في عام 2020 وانتهت بسيطرة القوات الآذرية على الإقليم، وتوسط روسيا للتهدئة بين الجانبين، لكن تتواصل المناوشات بين الحين والآخر بين الطرفين.
إقليم ناغورنى كاراباخ إقليم ناجورنى كاراباخ الإقليم المتنازع عليه تجدد المواجهات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان موسكو اتفاق بوساطة روسية أذربيجان تتهم روسياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين موسكو أذربيجان تتهم روسيا
إقرأ أيضاً:
عاصفة المسيّرات تهزّ روسيا: أكثر من 150 طائرة أوكرانية تستهدف موسكو وتعطل الملاحة الجوية
في تصعيد غير مسبوق من حيث الحجم والجرأة، شهدت روسيا ليلة دامية من الهجمات الجوية، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت نحو 150 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها العاصمة موسكو، في هجوم نادر من حيث المدى والقوة.
ووفقاً لما نشرته الوزارة على تطبيق تلغرام، فقد تمكنت الدفاعات الجوية من تدمير 112 مسيّرة بين الساعة التاسعة مساءً ومنتصف الليل، بينها 59 طائرة فوق منطقة بريانسك جنوب غرب البلاد.
وفي تطور لاحق، كشف رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إسقاط 33 طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو العاصمة.
الهجمات أجبرت السلطات الروسية على تعليق حركة الملاحة الجوية بشكل مؤقت في المطارات الثلاثة الرئيسية بالعاصمة (شيريميتيفو، فنوكوفو، جوكوفسكي)، مما سبّب حالة من الارتباك في النقل الجوي.
رغم الأضرار المادية المحدودة، حيث أُعلن عن تضرر منزل وعدد من السيارات دون إصابات بشرية، فإن رمزية الهجوم وبلوغه العمق الروسي تطرح تساؤلات جدية حول جاهزية الدفاعات الروسية أمام تصعيد أوكراني بهذا الحجم.
في المقابل، أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لسلسلة غارات روسية مكثفة منذ السبت، أسفرت عن 13 قتيلاً الأحد الماضي، في وقت أكدت فيه مصادر محلية في منطقة خاركيف إصابة 8 مدنيين بينهم طفلة في الرابعة من عمرها، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية.
وأعلن الجيش الروسي أن الضربات جاءت رداً على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، التي أوقعت خسائر بشرية في صفوف المدنيين الروس، بينما صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ على أهداف داخل أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية وحدها.
وبينما تتواصل حرب المسيّرات والصواريخ، يبدو أن سماء موسكو لم تعد بعيدة عن نيران المعركة، في مشهد يُنذر بتحول نوعي في طبيعة الصراع وتوازن الرعب بين الطرفين.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»