خبير بالشأن الإيراني: تفجيرات كرمان سببها معاقبة طهران.. وإسرائيل متورطة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، الخبير بالشؤون الإيرانية، إن حادث تفجيري كرمان في إيران وقع بسبب رغبة أطراف بعينها في معاقبة إيران على موقفها الداعم لما يوصف بمحور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان وغزة، إلى جانب دعم إيران العلني للحوثيين.
إسرائيل هي من فعلت ذلكوأضاف، خلال مداخلة عبر «زووم» في برنامج «كل الزوايا» على قناة «أون» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن إيران أمس على مستوى أكثر من مسؤول رفيع قالوا إن طهران تتهم إسرائيل علنًا بأنها المتسبب في هذه التفجيرات، ووزير الداخلية الإيراني صرح بأن شكل العمليات يشير إلى أن إسرائيل هي مَن فعلت ذلك، لأن التفجيرات حدثت باستخدام حقائب مفخخة تم تفجيرها بالريموت.
ولفت أبو النور إلى أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن تفجيري كرمان، وهناك بيان نُشر بأن شخصا مفخخا تحول إلى أشلاء وكان يحمل حزاما ناسفا وهو من ارتكب التفجير، منوها بأن إيران دائما تؤكد أن تنظيم داعش مدعوم من أمريكا وإسرائيل، لأن هذا التنظيم منذ تأسيسه ولم يقم بأي عملية في إسرائيل، وهناك إجماع على أن إسرائيل هي العدو الأول والأوحد للأمة العربية والإسلامية، ولذلك فإن إيران تتهم أمريكا و‘سرائيل بأنهما المتسبب الأول سواء نفذوا بشكل مباشر أو من خلال تنظيم داعش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة حازم طه إيران إسرائيل كرمان تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
مفوضية حقوق الإنسان أكدت ضرورة احترام كلا الجانبين القانون الدولي احتراما كاملا لا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين.
التغيير: وكالات
مع استمرار الأزمة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي، دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، إلى محادثات عاجلة لوقف تبادل الهجمات الصاروخية بين تل أبيب وطهران.
وفي كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قالت الناشف إن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وهي على علم بتقارير فرار “آلاف السكان من أجزاء من العاصمة طهران”، نتيجة تحذيرات شملت مناطق واسعة، وأضافت: “تحث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على وقف التصعيد وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات وإيجاد طريق إلى الأمام”.
جاء ذلك خلال اجتماع كان مقررا مسبقا لمناقشة سجل إيران في مجال حقوق الإنسان، حيث سلطت نائبة المفوض السامي في بداية كلمتها الضوء على مخاوف جدية من تضرر المناطق المأهولة بالسكان جراء التصعيد.
وقالت: “من الضروري أن يحترم كلا الجانبين القانون الدولي احتراما كاملا، لا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية. نحث جميع الجهات ذات النفوذ على الانخراط في المفاوضات كأولوية”.
ضرب منشآت نووية إيرانيةفي خبر متصل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي – التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم – قد لحقت بهما أضرار جسيمة بعد استهدافهما، وهما ورشة عمل شركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي (تيسا) في كرج ومركز أبحاث طهران.
وأضافت الوكالة: “في موقع طهران، أصيب مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دمر مبنيان حيث كان يجري تصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي”.
إيرانفي كلمته أمام المجلس، أدان السفير الإيراني علي بحريني الضربات الإسرائيلية على بلاده، مشددا أنه لم يكن هناك “انتهاك أسوأ من عدوان 13 يونيو على إيران”.
وأشار إلى أن “الهجمات العشوائية” متواصلة على المناطق السكنية في بلاده، بالإضافة إلى “قصف الإمدادات الحيوية، وتفجير موارد مياه الشرب، والضربات المتهورة على المنشآت النووية”، مما يؤثر بشكل مباشر على المدنيين الإيرانيين.
وأضاف السفير الإيراني أن هذا “الاستهداف المتعمد” للمنشآت النووية يُهدد بتعريض السكان لتسرب خطير محتمل، وقال: “هذا ليس عملا حربيا ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية”.
وفي بيان مقتضب أمام المجلس – الذي أعلنت إسرائيل انسحابها منه في وقت سابق من هذا العام – دعا بحريني إلى المساءلة والإدانة الدولية للهجمات الإسرائيلية.
وقال: “يجب وضع حد لهذا الإفلات من العقاب. إن أنشطة إسرائيل ليست موجهة ضد دولة أو دولتين فحسب، بل إنها تعمل ضد الإنسانية جمعاء، وأفعالها تستهدف جميع حقوق الإنسان”.
الوسومإسرائيل إيران المنشآت النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية جنيف طهران علي بحريني مجلس حقوق الإنسان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف