اقتصاد أسباب انخفاض صادرات مصر من الذهب 45%.. تقرير حاسم لـ«جولد بيليون»
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أسباب انخفاض صادرات مصر من الذهب 45بالمائة تقرير حاسم لـ جولد بيليون، كشف تقرير حديث صادر عن جولد بيليون، أسباب انخفاض صادرات مصر من الحلي والأحجار الكريمة خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2023 بنسبة 45بالمائة لتسجل 425 .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسباب انخفاض صادرات مصر من الذهب 45%.
كشف تقرير حديث صادر عن جولد بيليون، أسباب انخفاض صادرات مصر من الحلي والأحجار الكريمة خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2023 بنسبة 45% لتسجل 425 مليون دولار مقابل 766 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2022 حيث يرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع إلى ضعف الطلب العالمي على الذهب خلال النصف الأول من العام بسبب ضعف أسعار الذهب وتوجه المستثمرين إلى أسواق السندات الحكومية التي تميزت خلال الفترة الماضية بارتفاع العائد عليها.
وذكر تقرير جولد بيليون، أنه لا تزال الصادرات المصرية من الحلي والأحجار الكريمة تركز على عدد من الأسواق التقليدية دون فتح أسواق جديدة للصادرات حيث تحتل كندا المرتبة الأولي بنحو 309 ملايين دولار مقابل نحو 320 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2022 وكذلك يأتي السوق الإماراتي في المرتبة الثانية مستقبلاً 110 ملايين دولار مقابل 442 مليون دولار بالفترة المماثلة من العام الماضي ليكون التأثير الكبير على إجمالي الصادرات ناتج عن انخفاض الطلب في السوق الإماراتي
وأشار تقرير جولد بيليون إلي أن أحد أسباب هبوط صادرات الذهب من مصر هو لجوء البنوك المركزية حول العالم إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة موجة التضخم العالمي، وهذا تسبب في زيادة الإقبال على السندات الحكومية بشكل عام، وهو ما يؤثر سلباً على جاذبية الذهب للاستثمار بسبب ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة حيث أن الذهب أصل لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الحكومية التي تقدم عائد يتزايد بارتفاع أسعار الفائدة.
وبالنسبة للجانب المحلي في مصر، نجد أن النصف الأول من العام الجاري شهد إقبال كبير على السبائك والجنيهات الذهبية ليرتفع الطلب عليها بنسبة 90%، وذلك بسبب ارتفاع التضخم في مصر لمستويات تاريخية نتيجة تراجع القيمة الشرائية للجنيه المصري بسبب تخفيض قيمته مقابل الدولار.
وتابع التقرير أن ارتفاع الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية بهذا المستوى القياسي سبب تراجع المعروض المحلي من الذهب بسبب قوة الطلب، وبالتالي عملت شركات الذهب على الوفاء بطلبات الشراء المحلي عوضاً عن الاهتمام بالتصدير الذي عانى في الوقت نفسه من ضعف في الطلب الخارجي.
وأوضح تقرير جولد بيليون أن الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب وتسجيلها أعلى مستوى تاريخي عند 2800 جنيه للجرام عيار 21 الأكثر شيوعاً عمل على تركيز الشركات على الأسواق المحلية بشكل كبير للاستفادة من ارتفاع أسعار الذهب الذي تخطى أسعاره المماثلة في الدول الأخرى بسبب قوة الطلب المحلي خلال هذه الفترة.
وتوقع تقرير جولد بيليون أن تعاود الصادرات المصرية من الحلي والأحجار الكريمة إلى التزايد خلال النصف الثاني من العام وذلك لعدد من الأسباب منها، انتهاء البنوك المركزية العالمية من دورة رفع أسعار الفائدة وبالتالي يعود الطلب على الذهب إلى التزايد بشكل كبير، واستمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب وزيادة احتياطيها من المعدن النفيس وهو ما سيزيد الطلب العالمي على الذهب وبالتالي سيتسبب في رفع أسعاره وزيادة الطلب عليه ومن ثم زيادة الصادرات.
ومن ضمن أسباب عودة الصادرات المصرية إلي المشهد مرة أخرى، هو استقرار الطلب المحلي في مصر على الذهب وحدوث توازن بين العرض والطلب بعد مبادرة واردات الذهب بدون جمارك أو رسوم، ما يدفع الشركات إلى العودة إلى التصدير بشكل كبير، لافتا إلي سعي شركات الذهب استغلال قرار وزارة التموين مطلع هذا العام بإلغاء جميع الرسوم على صادرات المشغولات الذهبية في إطار استراتيجية تطوير صناعة الذهب في مصر.
واختتم تقرير جولد بيليون أن ارتفاع المعروض من الذهب بعد تراجع الطلب المحلي يدفع الشركات إلى فتح أسواق جديدة لتصدير المشغولات الذهبية واستغلال الطلب العالمي المتوقع أن يشهد زيادة خلال الفترة القادمة.
وكانت الصادرات المصرية من الأحجار الكريمة والحلي تراجعت 45% في أول 5 أشهر من 2023 حيث بلغت الصادرات إلى السعودية خلال يناير إلي مايو 2023 نحو 3 ملايين دولار مقابل نحو 2000 دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما سجلت الصادرات إلى أمريكا من يناير إلي مايو 2023 نحو 1.604 مليون دولار مقابل نحو 60 ألف دولار خلال نفس الفترة من 202
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصادرات المصریة دولار مقابل ملیون دولار على الذهب من العام
إقرأ أيضاً:
تقرير: توسّع إمبراطورية ترامب في الخليج يقابله تطلّعات إلى النفوذ والأسلحة والتكنولوجيا
دبي"أ ف ب": قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج الأسبوع المقبل، توجّه نجله إريك إلى دبي ليروج لشركته المتخصصة في العملات المشفرة، فيما سيقصد نجله الآخر دونالد جونيور الدوحة للحديث عن "الاستثمار في أميركا ترامب".وأبرمت مؤسسة ترامب الشهر الماضي أول صفقة للتطوير العقاري الفاخر لها في قطر، فيما كشفت عن تفاصيل جديدة بخصوص ناطحة سحاب بمليار دولار في قلب دبي، يمكن شراء شققها بالعملات المشفرة.
وتطول قائمة المشاريع المرتبطة بترامب في منطقة تعجّ بأموال النفط، لكن يعتقد محللون أن المقرّبين من الرئيس ليسوا المستفيدين الوحيدين.
ويرجّح روبرت موغيلنيكي وهو باحث من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أن "الحكومات الخليجية ترى في وجود علامة ترامب التجارية في بلدانها وسيلة لبناء الثقة مع الإدارة الجديدة".
وفي ظل كثرة المشاريع التابعة له في المنطقة، قد يحلو لترامب التنقل بين مشاريع مؤسسته المختلفة عندما يزور السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل، في أول جولة خارجية له خلال ولايته الثانية.
ولا تخفى الروابط التجارية التي تربط الرئيس الحالي بدول الخليج، إذ تتوالى وتتوزع مشاريع مؤسسة ترامب من ملعب ترامب الدولي للغولف في دبي، إلى برج شاهق في جدة، ومشروع للغولف والعقارات بقيمة 4 مليارات دولار في سلطنة عمان.
وأعلن إريك ترامب نجل الرئيس الأميركي وزاك ويتكوف نجل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر "توكن 2049" للعملات المشفرة في دبي في أبريل، أن صندوق الاستثمار "إم جي إكس MGX" ومقرّه الإمارات سيستخدم "USD1"، وهي عملة مشفرة مستقرة طوّرتها شركة مدعومة من ترامب وعائلته، لاستثمار ملياري دولار في منصة "بينانس" لتداول العملات الرقمية.
- "التأثير السياسي" -
سيشارك دونالد ترامب جونيور في جلسة حوارية خلال منتدى قطر الاقتصادي هذا الشهر تمّ تغيير عنوانها إلى "الاستثمار في أمريكا"، ليكون أكثر حيادية. فيما احتوى العنوان السابق على عبارة "الاستثمار في أمريكا ترامب" وأشار وصف الندوة إلى مناقشة تحوّل تيار "ماغا" السياسي إلى "أساس لاقتصاد جديد". و"ماغا" هي اختصار شعار ترامب باللغة الإنكليزية "لنجعل أميركا عظيمة من جديد".
وتضم تلك الاستثمارات تمويل شركة خاصة لصهر ترامب جاريد كوشنر أفادت تقارير بأنها تلقّت ملياري دولار من صندوق سيادي سعودي. كما ضخّ جهاز قطر للاستثمار المملوك للدولة وشركة لونيت لإدارة الصناديق ومقرها أبو ظبي، 1.5 مليار دولار في شركة كوشنر، بحسب بلومبرغ.
ويدير نجلا الرئيس، دونالد جونيور وإريك، مؤسسة ترامب منذ فوز والدهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2016. ورغم أن دونالد ترامب لم يعد جزءا من الإدارة التنفيذية للمؤسسة، فقد احتفظ بحصته في شركة العائلة عبر صندوق ائتماني.
وتُعدّ المشاريع العقارية الفاخرة التي تحمل علامة ترامب التجارية خيارا مثاليا لدول الخليج، التي تسعى جاهدة إلى تنويع اقتصاداتها المعتمدة أساسا على النفط من خلال تطوير السياحة والاستثمار.
لكن هذه ليست الميزة الوحيدة، إذ يُشير محللون إلى أن الدول الخليجية باتت ترى في تلك الاستثمارات طريقا معبّدا للتقرب من دولة بقوة وثقل الولايات المتحدة والتأثير فيها.
ويرى حسن الحسن، الباحث المتخصص في سياسة الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن إبرام صفقات مع ترامب يُعدّ وسيلة أسهل لكسب ودّ واشنطن، بدلا من النهج المُعتاد لشراء الأسلحة الأمريكية.
ويقول الحسن إنه "طيلة عقود، ملأت مشتريات دول الخليج الضخمة من الأسلحة جيوب شركات الدفاع الأميركية التي تُعدّ لجان العمل السياسي الخاصة بها من أكبر المانحين للحملات الانتخابية الأميركية".
وربما يُنظر إلى تلبية المصالح التجارية لعائلة ترامب على أنها "طريق أقصر وأكثر فعالية لتحقيق نفس الهدف وهو النفوذ السياسي"، وفق الحسن.وردا على سؤال عمّا إذا كان ترامب سيقوم بزيارات أو اجتماعات مرتبطة بمصالحه التجارية الخاصة أو مصالح عائلته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إنه "من السخيف حتى الإيحاء بأن الرئيس ترامب يفعل أي شيء لمصلحته الخاصة" وأنه "خسر أموالا لكونه رئيسا".
- "أكبر من مجرد صفقات" -
ويشير الحسن إلى أنه "في المقابل، تريد دول الخليج أسلحة وضمانات وتكنولوجيا أميركية متقدمة"، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.ومن أبرز اهتمامات الإمارات، التي تسعى لأن تكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، الوصول إلى تقنيات أميركية متطورة، بما فيها رقائق الذكاء الاصطناعي، في ظل قيود التصدير.
وجاءت صفقة العملة المشفرة المستقرة التي أجراها صندوق "إم جي إكس" الإماراتي للذكاء الاصطناعي، الذي يرأسه الشيخ طحنون بن زايد شقيق الرئيس الإماراتي ومستشار الأمن الوطني في الدولة، بعد زيارته لواشنطن في مارس، وضغطه لتأمين تلك الرقائق، وفق تقارير.
لكن يبدو أن تعاملات الخليج مع مؤسسة ترامب تبقى ضئيلة مقارنة بالتعهدات الحكومية، بما في ذلك وعد السعودية مثلا بتقديم 600 مليار دولار لتوسيع الاستثمارات والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
وأعلن البيت الأبيض أن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته عشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار، وهو رقم لم تؤكده أو تنفه أبوظبي.وكانت الرياض أول محطة لترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى. وقبيل هذه الزيارة الجديدة، وافقت الولايات المتحدة على صفقة بيع صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية.
ويقول أندرياس كريغ المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط "بالنسبة للجانب الخليجي، هذه الاستثمارات تتجاوز بكثير كونها مجرد صفقات تجارية، بل هي أوراق ضغط في المعاملات الاستراتيجية".