بعد ضرب أسهم الألعاب الرقمية في الصين وعود بحلول مجدية في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ارتفعت أسهم ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في الصين قبيل العام الجديد بأيام قليلة، وذلك لتتعافى من الخسائر الحادة التي تكبدتها في الأيام السابقة، وذلك بعد أن تعهدت أكبر هيئة تنظيمية للألعاب في البلاد بمواصلة تعديل وتحسين مسألة القواعد التي تهدف إلى الحد من الإفراط في اللعب والإنفاق عبر الإنترنت.
اقرأ ايضاًوكانت الإدارة الوطنية للصحافة والنشر في الصين قد تعهدت يوم السبت في بيان عبر تطبيق WeChat بالدراسة الدقيقة لمخاوف أصحاب الصناعة، وذلك بعد يوم من مسودة القواعد الجديدة التي اقترحتها والتي أدت إلى انهيار أسهم شركات "تينسنت" (Tencent) و "نت إيز" (NetEase) و"بيلي بيلي" (Bilibili) المدرجة في هونغ كونغ.
قالت الهيئة التنظيمية، التي تتحكم أيضا في نشر الألعاب الجديدة في أكبر سوق للألعاب عبر الإنترنت في العالم، في بيان لها يوم الإثنين ينص على أنها وافقت على أكثر من 100 لعبة محلية جديدة، بعد أن قالت الجمعة إنها وافقت على 40 لعبة مستوردة.
وقال محللو شبكة "نومورا" في مذكرة الثلاثاء: "نعتقد أن إجراءات إخماد النيران هذه قد تساعد في تخفيف مخاوف السوق قليلا، لكنها ليست كافية لإزالة الشكوك التي أثارها مشروع اللوائح الجديدة".
وشهدت لائحة يوم الأربعاء، ارتفاعا لأسهم (NetEase) بما يصل إلى 14 بالمئة في التعاملات المبكرة مع عودة أسواق هونغ كونغ من عطلة عيد الميلاد. وأنهى سهم (NetEase) الجلسة مرتفعا بنسبة 11.9 بالمئة. وكان السهم قد انخفض بحوالي 25 بالمئة الجمعة.
في حين، ارتفع سهم منافستها (Tencent) بنسبة 4 بالمئة الأربعاء، بعد أن خسرت أكثر من 43 مليار دولار من قيمتها السوقية في انهيار الجمعة. كما قفزت أسهم (Bilibili)، وهو موقع للتواصل الإجتماعي بنسبة 6.7 بالمئة، ويستمد (Bilibili) أكثر من 17 بالمئة من إجمالي صافي إيراداته في الربع الثالث من الألعاب المحلية الصينية، وكانت أسهم الشركة قد هوت نحو 10 بالمئة الجمعة.
اقرأ ايضاًومع ذلك، فإن انتعاش أسعار الأسهم يوم الأربعاء لم يعوض سوى جزء بسيط من الخسائر الفادحة التي سجلت يوم الجمعة وقبيل القرارات الجديدة، قبل إغلاق أسواق هونغ كونغ لعطلة عيد الميلاد الطويلة التي استمرت أربعة أيام.
وفي بيانها الصادر السبت، قالت أكبر هيئة تنظيمية للألعاب عبر الإنترنت في الصين إنها ستواصل استطلاع آراء مختلف المعنيين من أجل "مواصلة مراجعة وتحسين" مسودة القواعد الصادرة، مع التركيز على وجه التحديد إلى المادتين 17 و18 في الوثيقة التي صدرت الجمعة، وفي الواقع تؤكد هاتان المادتان على هدف رئيسي وهو حظر حوافز التسجيل اليومي للألعاب، من بين ممارسات أخرى مدرة للدخل.
المواد 17 و 18 من مسودة القواعد تسلط الضوء على النقاط التالية:منع إجبار اللاعبين على خوض مبارزات ومنافسات مع لاعبين آخرين، حيث تهدف هذه القاعدة إلى منع أساليب اللعب الإجبارية التي قد تضغط على اللاعبين.
قصور المعاملات ذات القيمة العالية في العناصر الافتراضية: تحظر القاعدة بيع أو تسهيل شراء العناصر الافتراضية بأسعار باهظة، سواء عن طريق المزادات أو نشاط المضاربة عن طريق التلاعب بالأسعار.
حظر الهدايا اليومية مقابل تسجيل الدخول: تهدف هذه القاعدة إلى الحد من الإدمان على الألعاب وحماية اللاعبين من الإغراءات المستمرة للعودة يوميًا.
فرض حدود على الإنفاق الداخلي: تحدد القاعدة سقفا للإنفاق داخل الألعاب مع تنبيهات للمستخدمين الذين يُظهرون "سلوك استهلاك غير عقلاني".
تأتي مسودة القواعد الأخيرة هذه في الوقت الذي كانت فيه صناعة التكنولوجيا الأوسع في الصين قد خرجت للتو من حملة قمع أوسع بدأت في أواخر عام 2020، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى حماية اللاعبين، وخاصة الشباب، من الإدمان والاستغلال المالي داخل الألعاب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا ألعاب ألعاب الفيديو الصين أسهم الشركات أعمال التاريخ التشابه الوصف عبر الإنترنت فی الصین
إقرأ أيضاً:
ترامب: أرغب في إلغاء الرسوم الجمركية الـ 10% الإضافية على الصين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الجمعة، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن اللقاء مع الرئيس الصيني كان رائعا، موضحًا أنني أرغب في إلغاء الرسوم الجمركية الـ 10 بالمئة الإضافية على الصين، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
فيما التقى وزير الدفاع الصيني دونج جيون، نظيره الأمريكي بيت هيجسيث، اليوم الجمعة، على هامش الاجتماع الـ12 لوزراء دفاع الآسيان-بلس، في كوالالمبور، ماليزيا.
وأعرب "دونج" - وفق وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - عن أمله في أن يفي الجانب الأمريكي بتعهده بـ"عدم السعي إلى احتواء الصين أو الدخول في صراع معها"، وأن يتخذ موقفا واضحا ضد ما يسمى "استقلال تايوان"، وأن يعمل مع الصين من أجل ضخ طاقة إيجابية في السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي
قالت قيادة قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الجمعة، إنها تُنفذ دوريات مع الجيش اللبناني لاستعادة الأمن والاستقرار وتعزيز سلطة الدولة.
وأضافت قيادة اليونيفيل في بيانها :"ملتزمون بدعم الجيش اللبناني في تنفيذ مهامه بموجب القرار 1701".