جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مصرع قائد سرية وإصابة جندي آخر شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل قائد سرية برتبة مقدم في لواء ناحال وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك مع حركة حماس في شمال قطاع غزة.
كما أعلن متحدث جيش الاحتلال، ارتفاع عدد القتلى بين صفوفه منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 510 عساكر.
وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم، أنه لا حصانة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في أي مكان وسيواصل القتال لاستعادة الأمن في الجنوب والشمال.
وأكد نتنياهو في بيان صدر مؤخراً أن الصراع العسكري المستمر الذي بدأته إسرائيل ضد حماس قبل ثلاثة أشهر سوف يستمر حتى يتم تحقيق أهداف محددة.
وأشار نتنياهو، إلى أن الأهداف الأساسية للحرب، بما في ذلك القضاء على حماس، واستعادة الرهائن، وتحييد غزة، باعتبارها تهديدًا لأمن إسرائيل.
ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى بذل جهد جماعي ووضع الخلافات جانبا لضمان تحقيق هذه الأهداف. واختتم نتنياهو كلمته بالتأكيد على الالتزام بمواصلة القوات المشتركة حتى تحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد سرية لواء ناحال حركة حماس شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.